الاثنين، 12 يوليو 2010

تصاعد الخلافات بين "الوسط" و"الإخوان" و"سلطان": الجماعة تسعى لمقاعد البرلمان



تصاعدت حدة الخلافات بين حزب الوسط (تحت التأسيس) وجماعة الإخوان المسلمين وأعضاء فى الجمعية الوطنية للتغيير، بعد منع عصام سلطان، القيادى فى حزب الوسط، من التحدث فى مؤتمر الجمعية، الذى عقد بنادى أطباء المنصورة قبل يومين، واتهم الحزب، الجماعة، بالتخطيط للسيطرة على الجمعية.
قال سلطان: «إن الإخوان يسعون لتحويل جمعية التغيير إلى (جمعية الإخوان)، واستخدامها فى الحصول على أكبر عدد من المقاعد فى البرلمان، خلال الانتخابات المقبلة، وإنهم يستغلون طيبة وحسن نوايا أعضاء الجمعية،
وفى مقدمتهم الدكتور حسن نافعة المنسق العام الذى لم يتعامل من قبل مع الجماعة، ولا يعرف نواياها الحقيقية فى التضحية بأى شىء مقابل تحقيق أهدافها ومصالحها، من أجل السيطرة على الجمعية بشكل كامل، بزعم أنهم القوة الأكبر التى ستدفع الجمعية للأمام وتمكنها من تحقيق أهدافها التى تتمثل فى تفعيل المطالب السبعة التى حملها البيان الأول (معا سنغير)».
وأوضح أن الجماعة دخلت جمعية التغيير بخطة مفادها الدخول بهدوء ثم السيطرة بعد إزاحة التيارات المختلفة معها وبهدوء أيضا، مشيرا إلى أن محامين من الإخوان تضامنوا مع الحكومة على منع خروج حزب الوسط إلى النور، لأنه يمثل خطرا كبيرا عليهم، ولأن مجموعة من المؤسسين للوسط يعدون قيادات بارزة فى الجماعة.
من جانبه، قال جورج إسحق، مسؤول لجنة المحافظات بالجمعية الوطنية للتغيير، إنه لا يمكن للإخوان إقصاء أى فصيل سياسى مشارك فى الجمعية الوطنية للتغيير، ولن يمكن لأحد السيطرة على الجمعية مهما كانت قوته، لأنها خليط من القوى السياسية الوطنية.

المصري اليوم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق