الاثنين، 12 يوليو 2010

إسرائيل : سنمنع سفينة المساعدات الليبية من الوصول لـ غزة


باراك يتهمها بحمل عتاد عسكري
صرح وزير الخارجية الاسرائيلي افيجدور ليبرمان أن بلاده لن تسمح لسفينة مساعدات أرسلتها جماعة ليبية بالوصول الى غزة بعد اكثر من شهر من قتل قوات كوماندوس اسرائيلية تسعة نشطاء في غارة في عرض البحر على سفينة مساعدات تركية.
وغادرت السفينة /امالثيا/ التي ترفع علم مولدوفا واعيد تسميتها /هوب/ اليونان السبت متجهة الى غزة في رحلة نظمتها جماعة خيرية يرأسها سيف الاسلام القذافي نجل الزعيم الليبي معمر القذافي.
وذكرت الجماعة الخيرية ان السفينة تحمل 2000 طن من الغذاء والدواء وانها تمتثل للاحكام الدولية.وصرح منظمون بان السفينة التي تحمل طاقما مكونا من 12 فردا وعشرة نشطين ستتجه الى غزة، لكنها ستقصد ميناء العريش المصري إذا منعت من الوصول الى القطاع في رحلة من المتوقع ان تستغرق ما بين 70 و 80 ساعة.
كان وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك قد اتهم سفينة المساعات الليبية بـ " حمل وسائل قتالية وعتاد عسكري لنقله الى قطاع غزة ". جاءت تصريحات باراك خلال جلسة مشاورات الاحد مع رؤساء الدوائر الأمنية والعسكرية حول سبل مواجهة السفينة واعتراض طريقها.
وذكرت مصادر إسرائيلية أن سلاح البحرية الاسرائيلية يتهيأ لاعتراض السفينة تنفيذا للتعليمات الصادرة مع اللجوء الى القوة إذا دعت الضرورة.
من جانبه، قال النائب جمال الخضري رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار إن سفينة " الأمل " الليبية ستصل قطاع غزة في غضون ثلاثة أيام، مؤكدا أنها ستتجه إلى ميناء غزة مباشرة ولن تتجه إلى أي ميناء آخر.وحذر الخضري في مؤتمر صحفي عقده صباح الاحد من تكرار مجزرة " أسطول الحرية " بحق السفينة الليبية خاصة بعد التهديدات الإسرائيلية بمنعها بالقوة، مؤكدا أن هدف السفينة التابعة لمؤسسة القذافي إنساني من جانب وهو إيصال المساعدات الاغاثية والأدوية ومن جانب آخر سياسي يهدف الى كسر الحصار والعزلة عن غزة.
وشدد على أن الاحتلال يحاول منع السفن من الوصول لغزة ليس لحظة الانطلاق وإنما قبل ذلك خلال مرحلة الشراء والتجهيز ويبذل كل جهد لوقف انتفاضة السفن ، مشيرا إلى أنه حاول منع إبحار سفينة "الأمل ".
من جهة أخرى توغلت صباح اليوم عدة آليات عسكرية إسرائيلية بشكل محدود في أراضي الفلسطينيين ببلدة القرارة شرق محافظة خان يونس جنوب قطاع غزة وسط إطلاق نار كثيف وعشوائي تجاه المنازل.
وقال شهود عيان فلسطينيون إن دبابتين ترافقهما جرافتان توغلت في الأراضي المحاذية للشريط الحدودي الفاصل بين الأراضي الفلسطينية والأراضي المحتلة عام /48 / إنطلاقا من بوابة موقع كوسوفيم العسكري.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق