الاثنين، 12 يوليو 2010

شفاينشتايجر يعيد الجدل حول شارة قيادة ألمانيا .. يطالب بعودتها لـ بالاك


أعاد باستيان شفاينشتايجر نجم وسط المنتخب الألمانى الجدل من جديد حول شارة قيادة المانشافت، مطالبا بعودتها إلى مايكل بالاك الذى استبعد للإصابة بدلا من فيليب لام القائد الحالى.
وقال شفاينشتايجر فى تصريحات لصحيفة (فيلت أم زونتاج) «بالاك هو قائد المنتخب وإذا عاد يجب أن تعود له شارة القيادة»، وأشار «موتور» المنتخب الألمانى فى المونديال الحالى- حسبما يصفه الكثيرون- إلى تصريحات لام برغبته فى الاحتفاظ بشارة القيادة بعد انتهاء البطولة، وأنه لا يفكر فى التخلى عنها لأحد بشكل تطوعى. وقد أبدى يواخيم لوف المدير الفنى لألمانيا وقتها تحفظا على تصريحات لام، وحاول احتواء الموضوع حتى لا يؤثر على أداء المنتخب الذى كان وقتها مرشحا بقوة للتتويج للمرة الرابعة فى تاريخه، قبل أن تطيح به إسبانيا فى نصف النهائى.
وبالمثل تناولت وسائل الإعلام المحلية هذه التصريحات واعتبرتها عاملاً مثبطاً لروح منتخب الماكينات فى المونديال، وأضاف شفاينشتايجر- ٢٥ عاما- قائلا «فيليب لام تولى قيادة المنتخب بسبب إصابة (بالاك)، وهو قام بدور جيد، ولكن وجود قائدين لنفس الفريق يعد أمرا مبالغا فيه.. فبالنسبة لى (بالاك) هو «القائد». من جهة أخرى، انتقد أسطورة الكرة الألمانية فرانز بيكنباور إلغاء المنتخب الألمانى حفله مع الجماهير الذى كان مقررا إقامته فى برلين.
تأتى هذه التطورات بعد إخفاق المنتخب الألمانى فى الوصول إلى المباراة النهائية للمونديال بعد هزيمته ٠/١ أمام نظيره الإسبانى فى الدور نصف النهائى. وقال القيصر فى كلمة كتبها بصحيفة «بيلد» الألمانية «أعتبر هذ القرار خاطئا»، معربا عن أسفه فى أن الفريق لن يعرب عن شكره لجماهيره من خلال هذا الحفل. كان الفريق الألمانى ألغى حفله مع الجماهير عقب عودته من جنوب أفريقيا، على غرار الحفل الذى أقامه فى أعقاب كأس العالم ٢٠٠٦.
من جانبه ، وصف فيليب لام ، كابتن الفريق الألمانى، إقامة مثل هذا الحفل بعد يومين من مباراة أوروجواى لتحديد المركزين الثالث والرابع بأنه «غير مناسب». وأشار القيصر فى كلمته إلى الحفل الكبير الذى أقيم لدى بوابة براندنبورج بعد فوز ألمانيا على البرتغال واحتلال المركز الثالث فى بطولة كأس العالم ٢٠٠٦.
وقال بيكنباور إن أكثر من مليون مشجع تجمعوا عند البوابة وشجعوا منتخبهم بنفس الحماس الذى كانوا يشجعونه به خلال الأسابيع السابقة على مباراة البرتغال. ووصف بيكنباور أجواء التشجيع خلال مونديال ٢٠١٠ داخل ألمانيا بأنها كانت «هائلة»، بالقدر الذى يدفع المرء للتضحية بساعتين للتعبير عن امتنانه.
المصري اليوم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق