الثلاثاء، 9 فبراير 2010

تأييد حبس صحفيي "البلاغ" لاتهامهما 3 فنانين بـ الشذوذ



الحكم عاما مع الشغل
أيدت محكمة جنح مستأنف السيدة زينب في جلستها المنعقدة الاثنين حكم محكمة أول درجة (جنح السيدة زينب) بحبس عبده مغربي رئيس تحرير جريدة (البلاغ الجديد) وإيهاب العجمي المحرر بذات الصحيفة لمدة عام مع الشغل، لإدانتهما بالخوض في أعراض 3 فنانين يتقدمهم نور الشريف، والطعن في سمعتهم وشرفهم باتهامهم بممارسة الشذوذ الجنسي والرذيلة بأحد فنادق القاهرة.
وجاء حكم المحكمة بتأييد حبس مغربي والعجمي، ورفض الاستئناف المقدم منهما في الجلسة الثانية فقط للاستئناف المقدم منهما على حكم حبسهما.
من جانبه، أكد سيد أبو زيد المستشار القانوني لنقابة الصحفيين إنه سيتقدم بمعارضة إستئنافية على الحكم الصادر بحق عبده مغربي كونه صدر ضده غيابيا.
وكانت محكمة جنح السيدة زينب قد سبق لها وأن أدانت عبده مغربي وإيهاب العجمي بالخوض في أعراض 3 فنانين والطعن في سمعتهم وشرفهم من خلال اتهام الفنانين بممارسة الشذوذ الجنسي والرذيلة.
وعاقبت المحكمة في مطلع يناير الماضي كلا من مغربي والعجمي بالحبس لمدة عام واحد مع الشغل، وإلزامهما بدفع كفالة قدرها 20 ألف جنيه لإيقاف تنفيذ الحبس مؤقتا لحين البت في الاستئناف، وتغريمهما مبلغ 40 ألف جنيه، على أن يؤديا مبلغا مماثلا بالتضامن بينهما لكل من الفنانين خالد أبو النجا وحمدي الوزير وفندق سميراميس بالقاهرة.
وترجع وقائع الدعوى إلى بلاغ من الفنانين الثلاثة اثر نشر الجريدة خبرا يفيد انه تم القاء القبض عليهم أثناء ممارستهم الشذوذ الجنسي بفندق سميراميس القاهرة، وهو الأمر الذي أكدت السلطات الأمنية المختصة والنيابة العامة عدم صحته، حيث باشرت النيابة العامة التحقيق وقررت إحالة المتهمين إلى المحاكمة العاجلة.
وكان المستشار عبد المجيد محمود النائب العام قد سبق وأن قرر إحالة الصحفيين للمحاكمة الجنائية العاجلة، وطالب بتطبيق مواد الاتهام عليهم التي يعاقب بالحبس والغرامة معا لكونها تتصل بالطعن في أعراض الأفراد بطريق النشر.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق