الأحد، 7 فبراير 2010

الذهب عيار "21" ينخفض جنيهين في أسبوع


الركود يخيم على السوق المصرية



شهدت أسعار الذهب في السوق المحلى المصري انخفاضا جديدا خلال تعاملات الأسبوع الماضي تأثرا بانخفاض المعدن الأصفر في البورصات العالمية والتي وصلت بسعر أوقية الذهب مساء الخميس إلى 1052 دولار .
ووصل سعر الجرام عيار"21"بالسوق المصرية السبت 6-2-2010 إلى 163.50 جنيه منخفضا بمقدار جنيهين عن تعاملات الأسبوع الماضي ،كما انخفض الجرام عيار"24" نحو جنيهين والجرام عيار"18" خسر جنيه و85 قرشا والجنيه الذهب انخفض بمقدار 14 جنيها.
وعن تلك الانخفاضات قال أحمد غازي -صائغ- "في الآونة الأخيرة ارتبطت أسعار الذهب العالمية ببورصة داو جونز الأمريكية والتي شهدت انخفاضات كبيرة بسبب تقرير العمالة الأمريكي والذي أظهر ارتفاع معدل البطالة بالبلاد مما أدى إلى انخفاض مؤشرات البورصة".
وأضاف أنه عندما انخفضت مؤشرات البورصة انخفض سعر أوقية الذهب نحو 50 دولارا لتصل إلى 1052 دولار ثم بعد تحسن الأوضاع في البورصة مساء الجمعة ارتفعت الأوقية لتصل إلى 1065 دولار.
من جانبه قال رفيق عباسى-رئيس شعبة الذهب بالاتحاد العام للغرف التجارية- "انخفاض الأسعار في السوق المحلى المصري سببه ارتباط الأسعار بالأسواق العالمية، وبعد أن وصل سعر الأوقية في الأسواق العالمية إلى 1200 دولار للأوقية خلال عام 2009 بدأت الأسعار في الهبوط بشكل تدريجي من جديد حتى وصلت مساء الخميس إلى 1052 دولار للأوقية".
وأضاف أن التعامل في السوق يخضع بالأساس لعملية العرض والطلب كأى منتج أو سلعه أخرى .
وافقه ذلك الرأي أحمد كاظم -صائغ- والذي أوضح أن عملية البيع بالسوق شبه متوفقة في الأسابيع الأولى من 2010 على الرغم من التوقعات بتحسن الأوضاع مشيرا إلى أن انخفاض الأسعار الأخير لم يغر المواطنين لإقتناء الذهب


اخبار مصر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق