فى الصورة استمرار فتح معبر رفح لدخول المرضى والحالات الانسانية
وضع أحمد ابو الغيط وزير الخارجية النقاط علي الحروف فيما أثير من جدل حول قافلة شريان الحياة - ٣ ومرورها من الاراضي المصرية الي قطاع غزة، ان مصر تلقت رغبة هذه المجموعة في زيارة أراضيها والدخول الي غزة لنصرة شعبها। وقال أبو الغيط في تصريحات صحفية أمس إن الخارجية المصرية وكل أجهزة الدولة والشعب المصري قد بذلوا الغالي والرخيص منذ أكثر من خمسين عاما وأحيانا كثيرة قبل أن "تلدهم أمهاتهم" لنصرة الشعب الفلسطيني। وشدد علي أن مصر هي التي تناصر الشعب الفلسطيني ولا أحد يمكن أن يقارن نفسه بها.وأضاف أنه عندما طلبوا أن يصلوا في هذا اليوم أو ذاك ردت الدولة المصرية بالترحيب وضرب أبو الغيط مثلا بأن من يرد أن يدخل البيوت "عليه أن يأتي من أبوابها وأن يستأذن اصحاب هذه البيوت" وصاحب البيت وحده هو الذي يحدد الباب الذي يدخلون منه ولا يقرر من يأتي إليها من عنده انه له الحق لأن القضية هي كذا وكذا وسمو القضية يفرض عليه ويفرض علينا أن نستجيب لما يقول، وبالتالي أجابت الدولة المصرية بقولها॥ فلتحضروا لكي تدخلوا من هذه البوابة تحديدا أي ميناء "العريش" تسهيلا لكم وحماية لكم وتأمينا لبلادنا، فقروا أن يحضروا من اللاذقية عبر الأردن وصولاً إلي أراضينا في عمق سيناء لكي يدخلوا وفي اطار هذا الدخول يجولون ويسيحون ويتحركون وكأن هذه البلاد لا يملكها هذا الشعب العظيم المسمي بالشعب المصري. وشدد أبو الغيط علي أنه اذا لم تصل القافلة قبل يوم ٣ يناير لكي تدخل في نفس اليوم وهو اليوم المحدد لفتح المعبر والذي سيغلق يوم ٦ فلن يدخلوا مرة أخري مهما أوتوا من ضغوط أو تصوروا انهم يأتون بضغوط॥ لا محطة فضائية ستخدمهم ولا أحد الا الشعب المصري الذي سوف يقدم لهم كل التسهيلات وكل الخدمة وكل المروءة وكل الدفاع وكل الأمن وكل ما يسهل مهمتهم ولكن عليهم أن يعوا أن هذه الأرض لها أصحابها وهم الشعب المصري والدولة المصرية والحكومة المصرية التي تحدد من أين يدخلون ومن أين يخرجون، عدا ذلك فهو مضيعة للوقت. واضاف وزير الخارجية أن هؤلاء رددوا وطبقا لتجربتهم مارسوا الضغوط علي مصر سابقا فقبلت.. هذا غير حقيقي.. هذه قراءة خاطئة بالكامل وبالتأكيد إذا لم يصلوا قبل يوم ٣ يناير فلن يدخلوا واذا ما دخلوا فسوف يخرجوا يوم ٦ أو يبقوا هناك عندما نقرر متي تفتح البوابة مرة أخري.وأكد ابو الغيط أن هذه البوابة تفتح وتغلق خدمة للشعب الفلسطيني ولأبناء شعب فلسطين من الدارسين الذاهبين إلي الجامعات والمرضي والحاضرين لزيارة أهاليهم. وشدد أبو الغيط علي أن الشعب الفلسطيني لن يموت من الجوع ولن يموت من قلة الأدوية ومصر ستتأكد دوماً ودائما أن يصلهم كل ما يحتاجون، أما هذا الحديث عن المسئوليات والتخلي عن مسئوليات فهؤلاء عليهم أن يعوا أن من تحمل المسئولية عندما كانوا أطفالاً كانت مصر وشعب مصر ودماء المصريين. ومن جانبه.. أكد السفير حسام زكي المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية أن المرحلة المقبلة يمكن أن تشهد تطورات ايجابية لقطاع غزة إذا حدث ونجحت صفقة تبادل الأسري، وقامت حركة حماس بالتوقيع علي اتفاق المصالحة وهما تطوران أساسيان كان الجهد المصري رئيسيا فيهما ومن شأنهما رفع الحصار بشكل كامل عن قطاع غزة وفتح المعابر. لافتا إلي أن هذا الأمر يذكرنا بالهجمة الإعلامية المضادة لمصر والتي صاحبت الحرب الإسرائيلية علي غزة منذ عام وكان محورها فتح معبر رفح. وفي السياق ذاته عبر ميناء رفح البري أمس الأول في طريق عودتهم إلي قطاع غزة 106 من المرحلين الفلسطينيين من مختلف الدول العربية والأجنبية لعدم حملهم إقامات أو تأشيرات دخول لتلك الدول، كما تم إدخال أمتعة الحجاج الغزاويين وذلك في إطار حرص مصر علي التخفيف عن الفلسطينيين في القطاع باستمرار فتح المعبر استثنائياً للحالات الانسانية في الفترة من 3 إلي 5 يناير المقبل. وأكد مصدر مسئول بالميناء أن أمتعة الحجاج الغزاويين أقلتها 4 شاحنات من مطار القاهرة الدولي وتحتوي علي 932 طرداً من شنط وأمتعة الحجاج .
وضع أحمد ابو الغيط وزير الخارجية النقاط علي الحروف فيما أثير من جدل حول قافلة شريان الحياة - ٣ ومرورها من الاراضي المصرية الي قطاع غزة، ان مصر تلقت رغبة هذه المجموعة في زيارة أراضيها والدخول الي غزة لنصرة شعبها। وقال أبو الغيط في تصريحات صحفية أمس إن الخارجية المصرية وكل أجهزة الدولة والشعب المصري قد بذلوا الغالي والرخيص منذ أكثر من خمسين عاما وأحيانا كثيرة قبل أن "تلدهم أمهاتهم" لنصرة الشعب الفلسطيني। وشدد علي أن مصر هي التي تناصر الشعب الفلسطيني ولا أحد يمكن أن يقارن نفسه بها.وأضاف أنه عندما طلبوا أن يصلوا في هذا اليوم أو ذاك ردت الدولة المصرية بالترحيب وضرب أبو الغيط مثلا بأن من يرد أن يدخل البيوت "عليه أن يأتي من أبوابها وأن يستأذن اصحاب هذه البيوت" وصاحب البيت وحده هو الذي يحدد الباب الذي يدخلون منه ولا يقرر من يأتي إليها من عنده انه له الحق لأن القضية هي كذا وكذا وسمو القضية يفرض عليه ويفرض علينا أن نستجيب لما يقول، وبالتالي أجابت الدولة المصرية بقولها॥ فلتحضروا لكي تدخلوا من هذه البوابة تحديدا أي ميناء "العريش" تسهيلا لكم وحماية لكم وتأمينا لبلادنا، فقروا أن يحضروا من اللاذقية عبر الأردن وصولاً إلي أراضينا في عمق سيناء لكي يدخلوا وفي اطار هذا الدخول يجولون ويسيحون ويتحركون وكأن هذه البلاد لا يملكها هذا الشعب العظيم المسمي بالشعب المصري. وشدد أبو الغيط علي أنه اذا لم تصل القافلة قبل يوم ٣ يناير لكي تدخل في نفس اليوم وهو اليوم المحدد لفتح المعبر والذي سيغلق يوم ٦ فلن يدخلوا مرة أخري مهما أوتوا من ضغوط أو تصوروا انهم يأتون بضغوط॥ لا محطة فضائية ستخدمهم ولا أحد الا الشعب المصري الذي سوف يقدم لهم كل التسهيلات وكل الخدمة وكل المروءة وكل الدفاع وكل الأمن وكل ما يسهل مهمتهم ولكن عليهم أن يعوا أن هذه الأرض لها أصحابها وهم الشعب المصري والدولة المصرية والحكومة المصرية التي تحدد من أين يدخلون ومن أين يخرجون، عدا ذلك فهو مضيعة للوقت. واضاف وزير الخارجية أن هؤلاء رددوا وطبقا لتجربتهم مارسوا الضغوط علي مصر سابقا فقبلت.. هذا غير حقيقي.. هذه قراءة خاطئة بالكامل وبالتأكيد إذا لم يصلوا قبل يوم ٣ يناير فلن يدخلوا واذا ما دخلوا فسوف يخرجوا يوم ٦ أو يبقوا هناك عندما نقرر متي تفتح البوابة مرة أخري.وأكد ابو الغيط أن هذه البوابة تفتح وتغلق خدمة للشعب الفلسطيني ولأبناء شعب فلسطين من الدارسين الذاهبين إلي الجامعات والمرضي والحاضرين لزيارة أهاليهم. وشدد أبو الغيط علي أن الشعب الفلسطيني لن يموت من الجوع ولن يموت من قلة الأدوية ومصر ستتأكد دوماً ودائما أن يصلهم كل ما يحتاجون، أما هذا الحديث عن المسئوليات والتخلي عن مسئوليات فهؤلاء عليهم أن يعوا أن من تحمل المسئولية عندما كانوا أطفالاً كانت مصر وشعب مصر ودماء المصريين. ومن جانبه.. أكد السفير حسام زكي المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية أن المرحلة المقبلة يمكن أن تشهد تطورات ايجابية لقطاع غزة إذا حدث ونجحت صفقة تبادل الأسري، وقامت حركة حماس بالتوقيع علي اتفاق المصالحة وهما تطوران أساسيان كان الجهد المصري رئيسيا فيهما ومن شأنهما رفع الحصار بشكل كامل عن قطاع غزة وفتح المعابر. لافتا إلي أن هذا الأمر يذكرنا بالهجمة الإعلامية المضادة لمصر والتي صاحبت الحرب الإسرائيلية علي غزة منذ عام وكان محورها فتح معبر رفح. وفي السياق ذاته عبر ميناء رفح البري أمس الأول في طريق عودتهم إلي قطاع غزة 106 من المرحلين الفلسطينيين من مختلف الدول العربية والأجنبية لعدم حملهم إقامات أو تأشيرات دخول لتلك الدول، كما تم إدخال أمتعة الحجاج الغزاويين وذلك في إطار حرص مصر علي التخفيف عن الفلسطينيين في القطاع باستمرار فتح المعبر استثنائياً للحالات الانسانية في الفترة من 3 إلي 5 يناير المقبل. وأكد مصدر مسئول بالميناء أن أمتعة الحجاج الغزاويين أقلتها 4 شاحنات من مطار القاهرة الدولي وتحتوي علي 932 طرداً من شنط وأمتعة الحجاج .
روز اليوسف
المشاركات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق