استضاف برنامج "واحد من الناس" الذي يقدمه عمرو الليثي علي قناة دريم الفضائية الفنان كريم عبد العزيز الذي تحدث عن طفولته والمعاناة التي عاشها بعد انفصال والدته عن والده المخرج محمد عبد العزيز وكيفية تحمله المسئولية منذ الصغر وعن أول مرة وقف فيها أمام الكاميرا ممثلا أمام عادل إمام وأحمد زكى وسناء جميل, وعن مباراة مصر والجزائرالأخيرة في السوادان ومطالبته بوقفة جادة ضدها وعن فيلمه الأخير"أولاد العم" وأسباب رفضه لعرضه فى الجزائر.
عن فيلم "واحد من الناس" الذي كتبه بلال فضل وكان يناقش مشاكل الناس و تشابهه في الاسم مع البرنامج الذي يقدمه عمرو الليثى يقول: من أكثرالأفلام القريبة إلي قلبي فإنني أجد نفسي دائما في هذه النوعية من الأفلام التي تعبر عن مشاكل البسطاء ويكمن هذا أيضا في حبي الشديد لبلال فضل الذي عملت معه حوالي ستة أفلام منها "أبو علي" و"خارج عن القانون".
سأله عمرو: ماذا عن طفولتك ونشأتك؟
يجيب: نشأت في بيت فني فوالدي المخرج محمد عبد العزيز وعمي المخرج عمر عبد العزيز وانفصل والدي عن والدتي وكنت فى عمر الخمس سنوات وعشت مع أمي أنا وأختي بعد الانفصال ودرست في مصر حتي الصف الثانى الثانوي ثم ذهبت إلي أمريكا وعدت بعد فترة وكان والدي يرفض فكرة أن أدرس في معهد السينما ولكن كان لدى إصرار شديد وأقنع والدي وقتها الدكتور شوقي محمد علي عميد المعهد آنذاك ودرست الإخراج وكان من دفعتي أحمد نادر جلال.
ألم يخطر علي بالك أن تمثل؟
لا ولكنى وجدت متعة أكبر أمام الكاميرا من متعة الوقوف خلفها وبدأ هذا الموضوع وأنا في السنة الثالثة بالمعهد.
هل أحببت الإخراج لأن والدك مخرج؟
نعم
وموضوع الطيران ؟
من قال لك هذه المعلومة؟
والدك.
أنا كنت فعلا أنوى أن أكون فنانا أو طيارا لانه لا يوجد فيهما روتنين إلي أن استقررت على الفن وشعرت فيه بمتعة غريبة.
أحب أن اذكرك وأعرف الجمهور إنك وقفت أمام الكاميرا في فيلم "البعض يذهب للمأذون مرتين" مع عادل أمام ولبلبة وأيضا في فيلم "المشبوه" وأنت طفل؟
بالفعل والفنان عادل إمام هو الذي اختارني وكانت معي والدتي أثناء التصوير.
ما تأثير انفصال الوالد عن الوالدة عليك؟
العلاقة الوطيدة لم تنقطع بينهما وكان يتابعنا أنا وأختي.
هل غضبت منه؟
وأنا صغير ولكن عندما كبرت اعتبرت كل شيء قسمه ونصيب.
ماهو شعورك وأنت كنت رجل البيت وتحملت المسئوليه وأنت صغير؟
المواقف كانت كثيرة وتحملت المسئولية مبكرا.
هل هذة الفترة أثرت عليك؟
لقد حاول والدي ووالدتي قدر استطاعتهما أن لا يجعلانا نشعر بها.
هل تري وأنت أب أن الذي يدفع الثمن هو الطفل؟
أكيد ولكن ربنا أكرمنا بأب وأم لم يجعلانا نشعر بشيء بعد الانفصال وعاشت والدتي معنا ولم تتزوج حتي ربتنا وضحت بشابها من أجلنا.
أنا أشعر أن والدتك شقيت كثيرا من أجلكما وهذا ما شعرت به يوم زفافك؟
هذا صحيح ودائما ادعوا لها.
عندما يتزوج الإنسان يتمني أن تكون زوجته في حنان أمه؟
لم أفكر في هذا ولكن الله جعل التفاهم بينهما وهذا ما أسعدني.
ماهي اللحظه التي رميت فيها نفسك في حضن أمك وشعرت بالرغبة فى البكاء ؟
بكيت في حضنها عندما نجحت في التمثيل.
متي جاءتك فكرة التمثيل الحقيقية؟
عندما قدمني مروان حامد للمخرج شريف عرفه وكان وقتها يطلب وجوها جديدة لفيلم "أضحك عشان الصورة تطلع حلوة" مع العملاق أحمد زكي والفنانه سناء جميل والفنانه ليلي علوي وذهبت لشريف عرفه وأعطاني مشهدا لكي احفظه ووفقني الله وكانت بدايتي الحقيقية في التمثيل.
ماذا كان شعورك وأنت تقف أمام الفنان أحمد زكي؟
كنت أشعر إنني أمام فنان عظيم ويشجع من يقف أمامه ومن عظمة هذا الفنان إنه كان يعامل أصغر واحد في البلاتوة مثل أكبر واحد وأيضا الفنانة سناء جميل ومن عظمة شريف عرفه في هذا الفيلم إنه وظف مشهد خوفي من الكاميرا إلي مشهد أصلي أمام الفنانة الجميلة سناء جميل.
ماذا كان رد فعلك وأنت تشاهد العرض الخاص للفيلم وأنا أعلم أنك كنت مرعوبا؟
طبعا لإنني كنت أمثل أمام أسماء كبيرة ولها تاريخ وذهبت إلي والدتي وارتميت في حضنها بعد النجاح وقلت لها دعوتك استجاب لها الله سبحانه وتعالي.
أنت تكرة إسرائيل وهذا مارأيته في عينيك عندما شاهدت فيلم "أولاد العم" وكلنا يكرهها؟
أنا أكره إسرائيل وهذا ماقيل في الفيلم إنه شعب استيطاني عنصري يعيش علي دم العرب وهذا مايجعلني أكرهها وأخاف علي بلدي ونفسي وعندما شاهدت مباراة مصر والجزائر الأخيرة شعرت إننا يمكن أن نتوحد في أي شيء
أخر وما أعنيه أن الإنسان المصري عظيم في وقت الأزمات.
هل أنت راض عن أداء المنتخب؟
نعم وأقدم لهم كل التحية فهى لم تكن مباراة ولكنها عملية إرهابية والحمد لله إننا خسرنا المباراة.
هل ذهبت لمشاهدة المباراة فى السودان؟
منعتني ظروف عرض الفيلم وأقسم بالله العظيم من كل قلبي إننى أحمد الله علي عدم فوزنا في هذه المباراة لإنه كانت سوف تحدث مجزرة هناك لو فوزنا.
هل أخذت قرارا بعدم ذهاب فيلم "أولاد العم" إلي الجزائر؟
هذا قرار المجموعة الفنية وأنا وافقت عليه لأن الذي حدث لابد له من وقفة.
هل تعتقد أن المقاطعة الفنية ستحل هذه المشكلة؟
ليست مقاطعة فنية ولكن هو موقف لابد منه لأننا اتشتمنا.
هل تعتقد أن هذا رد فعل طبيعي لمنع عرض فيلمك هناك وأن الحكومة الجزائرية أساءت التعامل في هذا الملف ولكن في النهاية تبقي العلاقات بين الشعبين هي العلاقات الابدية؟
بالتأكيد وهذا موقف مؤقت وستبقي العروبة والعلاقة بين مصر والجزائر.
هل الأخ الكبير لابد له أن يلوم أخيه الصغير؟
هذا صحيح حتي لا يتكررالموقف في أية دولة أخري ويحترم الإنسان المصري ولا يضرب بالشوم.
هل تري أن ماحدث في السودان يرجع لضعف النظام السياسي في مصر أو ضعف قيمة مصر في المنطقة العربية؟
بالطبع لا.
هل تري أن دور مصر تقلص في المنطقه أم مازالت لها الزعامة والسيادة أو لأن هذا التراجع أدي إلي هذا الشطط الذي حدث؟
الحمد لله سيظل دور مصر دورا رائدا والدليل علي ذلك أنك تسافر إلي أية دولة ولم يحدث ذلك والذي حدث نتيجة صراعات كرويه فقط وهي ظاهرة منذ كأس العالم 90 فهم لديهم عندهم شحن زائد منذ فترة.
في الوقت الذي تمنع فيه عرض فيلمك يقول عادل إمام أن علاقته بالجزائر طيبة وإنه حريص علي عرض أفلامه هناك وإن علاقته بالرئيس الجزائري وطيدة فلماذا لا تتوحد كلمتكم كفنانين؟
هذا عظيم أن يكون عندك فنان تكون علاقته جيدة بالجزائريين وأنا لا أقول إننا سنحارب الجزائر ولكننا نطالب بوقفة جادة فى وجه ما حدث منهم.
عن فيلم "واحد من الناس" الذي كتبه بلال فضل وكان يناقش مشاكل الناس و تشابهه في الاسم مع البرنامج الذي يقدمه عمرو الليثى يقول: من أكثرالأفلام القريبة إلي قلبي فإنني أجد نفسي دائما في هذه النوعية من الأفلام التي تعبر عن مشاكل البسطاء ويكمن هذا أيضا في حبي الشديد لبلال فضل الذي عملت معه حوالي ستة أفلام منها "أبو علي" و"خارج عن القانون".
سأله عمرو: ماذا عن طفولتك ونشأتك؟
يجيب: نشأت في بيت فني فوالدي المخرج محمد عبد العزيز وعمي المخرج عمر عبد العزيز وانفصل والدي عن والدتي وكنت فى عمر الخمس سنوات وعشت مع أمي أنا وأختي بعد الانفصال ودرست في مصر حتي الصف الثانى الثانوي ثم ذهبت إلي أمريكا وعدت بعد فترة وكان والدي يرفض فكرة أن أدرس في معهد السينما ولكن كان لدى إصرار شديد وأقنع والدي وقتها الدكتور شوقي محمد علي عميد المعهد آنذاك ودرست الإخراج وكان من دفعتي أحمد نادر جلال.
ألم يخطر علي بالك أن تمثل؟
لا ولكنى وجدت متعة أكبر أمام الكاميرا من متعة الوقوف خلفها وبدأ هذا الموضوع وأنا في السنة الثالثة بالمعهد.
هل أحببت الإخراج لأن والدك مخرج؟
نعم
وموضوع الطيران ؟
من قال لك هذه المعلومة؟
والدك.
أنا كنت فعلا أنوى أن أكون فنانا أو طيارا لانه لا يوجد فيهما روتنين إلي أن استقررت على الفن وشعرت فيه بمتعة غريبة.
أحب أن اذكرك وأعرف الجمهور إنك وقفت أمام الكاميرا في فيلم "البعض يذهب للمأذون مرتين" مع عادل أمام ولبلبة وأيضا في فيلم "المشبوه" وأنت طفل؟
بالفعل والفنان عادل إمام هو الذي اختارني وكانت معي والدتي أثناء التصوير.
ما تأثير انفصال الوالد عن الوالدة عليك؟
العلاقة الوطيدة لم تنقطع بينهما وكان يتابعنا أنا وأختي.
هل غضبت منه؟
وأنا صغير ولكن عندما كبرت اعتبرت كل شيء قسمه ونصيب.
ماهو شعورك وأنت كنت رجل البيت وتحملت المسئوليه وأنت صغير؟
المواقف كانت كثيرة وتحملت المسئولية مبكرا.
هل هذة الفترة أثرت عليك؟
لقد حاول والدي ووالدتي قدر استطاعتهما أن لا يجعلانا نشعر بها.
هل تري وأنت أب أن الذي يدفع الثمن هو الطفل؟
أكيد ولكن ربنا أكرمنا بأب وأم لم يجعلانا نشعر بشيء بعد الانفصال وعاشت والدتي معنا ولم تتزوج حتي ربتنا وضحت بشابها من أجلنا.
أنا أشعر أن والدتك شقيت كثيرا من أجلكما وهذا ما شعرت به يوم زفافك؟
هذا صحيح ودائما ادعوا لها.
عندما يتزوج الإنسان يتمني أن تكون زوجته في حنان أمه؟
لم أفكر في هذا ولكن الله جعل التفاهم بينهما وهذا ما أسعدني.
ماهي اللحظه التي رميت فيها نفسك في حضن أمك وشعرت بالرغبة فى البكاء ؟
بكيت في حضنها عندما نجحت في التمثيل.
متي جاءتك فكرة التمثيل الحقيقية؟
عندما قدمني مروان حامد للمخرج شريف عرفه وكان وقتها يطلب وجوها جديدة لفيلم "أضحك عشان الصورة تطلع حلوة" مع العملاق أحمد زكي والفنانه سناء جميل والفنانه ليلي علوي وذهبت لشريف عرفه وأعطاني مشهدا لكي احفظه ووفقني الله وكانت بدايتي الحقيقية في التمثيل.
ماذا كان شعورك وأنت تقف أمام الفنان أحمد زكي؟
كنت أشعر إنني أمام فنان عظيم ويشجع من يقف أمامه ومن عظمة هذا الفنان إنه كان يعامل أصغر واحد في البلاتوة مثل أكبر واحد وأيضا الفنانة سناء جميل ومن عظمة شريف عرفه في هذا الفيلم إنه وظف مشهد خوفي من الكاميرا إلي مشهد أصلي أمام الفنانة الجميلة سناء جميل.
ماذا كان رد فعلك وأنت تشاهد العرض الخاص للفيلم وأنا أعلم أنك كنت مرعوبا؟
طبعا لإنني كنت أمثل أمام أسماء كبيرة ولها تاريخ وذهبت إلي والدتي وارتميت في حضنها بعد النجاح وقلت لها دعوتك استجاب لها الله سبحانه وتعالي.
أنت تكرة إسرائيل وهذا مارأيته في عينيك عندما شاهدت فيلم "أولاد العم" وكلنا يكرهها؟
أنا أكره إسرائيل وهذا ماقيل في الفيلم إنه شعب استيطاني عنصري يعيش علي دم العرب وهذا مايجعلني أكرهها وأخاف علي بلدي ونفسي وعندما شاهدت مباراة مصر والجزائر الأخيرة شعرت إننا يمكن أن نتوحد في أي شيء
أخر وما أعنيه أن الإنسان المصري عظيم في وقت الأزمات.
هل أنت راض عن أداء المنتخب؟
نعم وأقدم لهم كل التحية فهى لم تكن مباراة ولكنها عملية إرهابية والحمد لله إننا خسرنا المباراة.
هل ذهبت لمشاهدة المباراة فى السودان؟
منعتني ظروف عرض الفيلم وأقسم بالله العظيم من كل قلبي إننى أحمد الله علي عدم فوزنا في هذه المباراة لإنه كانت سوف تحدث مجزرة هناك لو فوزنا.
هل أخذت قرارا بعدم ذهاب فيلم "أولاد العم" إلي الجزائر؟
هذا قرار المجموعة الفنية وأنا وافقت عليه لأن الذي حدث لابد له من وقفة.
هل تعتقد أن المقاطعة الفنية ستحل هذه المشكلة؟
ليست مقاطعة فنية ولكن هو موقف لابد منه لأننا اتشتمنا.
هل تعتقد أن هذا رد فعل طبيعي لمنع عرض فيلمك هناك وأن الحكومة الجزائرية أساءت التعامل في هذا الملف ولكن في النهاية تبقي العلاقات بين الشعبين هي العلاقات الابدية؟
بالتأكيد وهذا موقف مؤقت وستبقي العروبة والعلاقة بين مصر والجزائر.
هل الأخ الكبير لابد له أن يلوم أخيه الصغير؟
هذا صحيح حتي لا يتكررالموقف في أية دولة أخري ويحترم الإنسان المصري ولا يضرب بالشوم.
هل تري أن ماحدث في السودان يرجع لضعف النظام السياسي في مصر أو ضعف قيمة مصر في المنطقة العربية؟
بالطبع لا.
هل تري أن دور مصر تقلص في المنطقه أم مازالت لها الزعامة والسيادة أو لأن هذا التراجع أدي إلي هذا الشطط الذي حدث؟
الحمد لله سيظل دور مصر دورا رائدا والدليل علي ذلك أنك تسافر إلي أية دولة ولم يحدث ذلك والذي حدث نتيجة صراعات كرويه فقط وهي ظاهرة منذ كأس العالم 90 فهم لديهم عندهم شحن زائد منذ فترة.
في الوقت الذي تمنع فيه عرض فيلمك يقول عادل إمام أن علاقته بالجزائر طيبة وإنه حريص علي عرض أفلامه هناك وإن علاقته بالرئيس الجزائري وطيدة فلماذا لا تتوحد كلمتكم كفنانين؟
هذا عظيم أن يكون عندك فنان تكون علاقته جيدة بالجزائريين وأنا لا أقول إننا سنحارب الجزائر ولكننا نطالب بوقفة جادة فى وجه ما حدث منهم.
الفن اون لاين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق