الخميس، 17 ديسمبر 2009

أماني خريجة الإعلام‏ راقصة ثم مراسلة و أخيرا خلف الأسوار


عملت راقصة وتقدمت للإعداد بالقناة الرابعة فمراسلة صحفية‏..‏ وأخيرا تم ترحيلها للسجنتمكن رجال مباحث الإسماعيلية من ضبط إحدي خريجات كلية الإعلام بجامعة القاهرة صدر ضدها حكم قضائي مدته‏5‏ سنوات لمشاركتها في مشاجرة مع زوجها انتهت بقتل قريب لهما في مدينة البدرشين بمحافظة الجيزة تم تحرير محضر بالواقعة وترحيل المتهمة للسجن مباشرة‏.‏وكان اللواء مصطفي كامل مدير أمن الاسماعيلية قد تلقي إخطارا من العميد ياسر صابر مدير إدارة البحث الجنائي يفيد بورود معلومات عن وجود سيدة تسكن بقرية نفيشة مع والدتها وابنتها الصغري تلميذة الاعدادي منذ‏6‏ أعوام وهي هاربة من تنفيذ حكم قضائي وتدعي مني محمد عبد الغني‏40‏ سنة وشهرتها أماني مقيمة بالعمرانية جيزة‏.‏علي الفور انتقل العقيد هشام الشافعي رئيس مباحث الاسماعيلية علي رأس قوة مكونة من الرائد أحمد حماد رئيس مباحث مركز الضواحي ومعاونه النقيب محمد ثروت وحاصروا منزل المتهمة التي فوجئت بهم وواجهوها بمستند الحكم وقتها انهارت واعترفت بأنها كانت تعيش مع زوجها وتدير قرية سياحية بالبدرشين جيزة وفي عام‏98‏ حدثت مناوشات حادة مع أقاربها للنزاع علي ملكية منشأتهما السياحية وعلي إثر ذلك سقط أحدهم قتيلا واتهمت وقت ذاك مع شريك حياتها بأنهما وراء موته وتدوولت القضية في المحاكم وعبثا حاولت اثبات براءتها لكن جاء الحكم نهائيا بحبسها وزوجها‏5‏ سنوات مع الشغل والنفاذ وهنا طلب منها الزوج أن تهرب لتربية أولادهما الثلاثة حتي لا يتشردوا ووافقت علي فكرته وظلت تتنقل من مكان إلي آخر حتي استقرت بالاسماعيلية وعاشت في هدوء دون أن يعلم جيرانها بما تخفيه حتي إنها تقدمت لمسابقة للعمل كمعدة بالقناة الرابعة ونجحت وعندما طالبوها بصحيفة الحالة الجنائية‏,‏ آثرت الصمت ولم تذهب إلي مسئوليها لكن أفرغت هوايتها باستخراج بطاقة صحفية تفيد بانتمائها لإحدي الصحف المستقلة المعارضة كمراسلة لهم من الاسماعيلية وبعد أن استرسلت المتهمة في اعترافاتها تبين ان هناك قضية آداب مسجلة باسمها تحمل رقم‏3519‏ لسنة‏2003‏ بولاق واشتغلت من قبل كراقصة وبعرض ملفها علي اللواء أبو بكر الحديدي مساعد الوزير لمصلحة الأمن العام بمنطقة القناة طالب بإحالتها محبوسة لتنفيذ حكمها القضائي في البدرشين‏
الاهرام المسائي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق