فريق طبي يراقب ويتأكد من دخولها إلي مصر॥ومطالبة بالحجر الزراعي علي الشتلات الليبية
مسئول في الزراعة: علاجها موجود في مصر..وأستاذ جامعي يؤكد: وجودها في مطروح ولا تؤثر فيها المبيدات
رئيس لجنة الزراعة في الشعب:لم أعلم بالأمر إلا من الأهرام المسائي والسرية غير مبررة
القضية التي تم تفجيرها حول ظهور آفة قاتلة اسمها توتا أبسلوتا علي الحدود المصرية ـ الليبية تفجرت شظاياها, إذ رفض مسئولون التعليق مطالبين بفرض سرية تامة, وكانت المفاجأة أن رئيس لجنة الزراعة بمجلس الشعب قال إنه علم بهذه القضية الخطيرة من الأهرام المسائي مستنكرا فرض سرية يراها غير مبررة علي موضوع كارثي, وفي الوقت نفسه حذر مسئول في الزراعة إن تتحول الآفة إلي وباء وقال إن علاجها موجود في مصر, وهو مانفاه أستاذ بجامعة القاهرة।وقد أدت الآفة إلي بوار أراض في ليبيا والمغرب العربي وإسبانيا وبخاصة المزروعة بالطماطم, ورغم هذا قال الدكتور مجدي الحريري رئيس معهد بحوث النبات بوزارة الزراعة, أن أحدا لا يعلم شيئا عن هذه الآفة وقال: نطالبكم بالتزام الصمت, وألا تتناولوا هذا الموضوع الآن نظرا لسريته حتي لا تحدث بلبلة بين المزارعين وحتي نتأكد من مدي هروب الحشرة من ليبيا إلي مصر من عدمه.وبسؤاله عن سبب التعتيم الذي تفرضه وزارة الزراعة وعدم إبلاغ الرأي العام بالحقيقة قال إن هذا أمر طبيعي, فالآفة كما يقولون مدمرة, ولو علم أي مزارع بذلك سيصاب بالذعر ورفض الحريري الإجابة عن أي تساؤلات حول الموضوع, إلا بعد حصوله علي موافقة من الدكتور أيمن أبو الحديد رئيس مركز البحوث الزراعية واستصلاح الأراضي.وصرح أبو الحديد بأنه كلف فرقا بحثية علي الحدود الغربية لمصر, كما أبلغ الحجر الزراعي بخطورة الأمر حتي يتم منع دخول أي منتجات زراعية مصابة, خاصة أنها من الحشرات صانعات الأنفاق ونفي أن تكون الحشرة مصدر خطورة إلا في حالة انتشارها, وفي هذه الحالة تصبح وباء, وقال علاجها موجود في مصر ولم تسجل حالات إلي الآن.لكن الدكتور محمد توفيق عضو لجنة مكافحة الآفات بوزارة الزراعة أكد أن التقرير النهائي للجنة المبيدات التي تتابع الآفة القاتلة برئاسة الدكتور صلاح سليمان ستحدد طرق مواجهة الحشرة طبقا لما تم في ليبيا والدول الأخري, إلا أنه طالب أيضا بعدم تناول هذا الموضوع لخطورته, وقال: الكلام فيه دلوقتي مش كويس.الغريب أن الدكتور عبدالله مسعود عضو مجلس الشعب محافظة مطروح, وعضو لجنة الزراعة لم يكن يعلم أي شيء عن هذه الآفة, وتساءل: كيف يكون الموضوع بمثل هذه الخطورة, ولم يحدثنا أحد فيه من مسئولي وزارة الزراعة حتي الآن؟, وقال إن زراعة الطماطم والخضراوات تنتشر بمركزي الحمام والعلمين, وإذا انتقلت إلي الحدود المصرية, فسيكون ذلك من خلال مرسي مطروح, وعن طريق شتلات الخضراوات.وطالب فورا بمراقبة جمركية عن طريق الحجر الزراعي لجميع الشتلات التي تمر عبر الحدود مع ليبيا, مؤكدا أنه سيطالب مديرية الزراعة بالمحافظة بإظهار الحقيقة, ومدي اتخاذهم التدابير اللازمة لحماية الزراعة المصرية من عدمه.وكشف الدكتور محمد عبدالهادي قنديل أستاذ المبيدات بكلية الزراعة جامعة القاهرة عن مفاجأة بتأكيد بعض مزارعي محافظة مرسي مطروح أن هذه الحشرة موجودة داخل الحدود المصرية, وظهر ذلك علي بعض الخضراوات التي أصابها الشلل فجأة, موضحا أن المبيدات التي استخدمتها ليبيا لم تستطع القضاء علي الحشرة.وبسؤال عبدالرحيم الغول رئيس لجنة الزراعة بمجلس الشعب من وجود لجنة لمتابعة الحشرة علي الحدود مع ليبيا من عدمه, أجاب متعجبا: لم أعلم شيئا عن هذه الآفة, إلا من الأهرام المسائي, ولا أعرف سببا واحدا يجعل وزارة الزراعة تفرض ستارا من السرية حول الموضوع, ولماذا لم تعد التقرير النهائي حول مدي الخطورة من الحشرة, وطرق مواجهتها وتحديد المبيد الحشري الذي سيقضي عليها؟.وقال الدكتور صلاح سليمان نائب رئيس لجنة المبيدات بوزارة الزراعة إن الفريق البحثي المكلف بمراقبة الوضع علي الحدود يسابق الزمن للوصول إلي أي معلومات حول دخول الحشرة إلي مصر من عدمه.أضاف أن القرار النهائي لتحديد وجود الحشرة يقتصر علي لجنة المبيدات فقط لأنها مكلفة من الوزارة, مؤكدا وجود فريق من الحجر الزراعي والإرشاد لمراقبة ومتابعة كيفية مقاومة الحشرة في إسبانيا والطريقة التي اتبعتها لمواجهة هذه الآفة.
رئيس لجنة الزراعة في الشعب:لم أعلم بالأمر إلا من الأهرام المسائي والسرية غير مبررة
القضية التي تم تفجيرها حول ظهور آفة قاتلة اسمها توتا أبسلوتا علي الحدود المصرية ـ الليبية تفجرت شظاياها, إذ رفض مسئولون التعليق مطالبين بفرض سرية تامة, وكانت المفاجأة أن رئيس لجنة الزراعة بمجلس الشعب قال إنه علم بهذه القضية الخطيرة من الأهرام المسائي مستنكرا فرض سرية يراها غير مبررة علي موضوع كارثي, وفي الوقت نفسه حذر مسئول في الزراعة إن تتحول الآفة إلي وباء وقال إن علاجها موجود في مصر, وهو مانفاه أستاذ بجامعة القاهرة।وقد أدت الآفة إلي بوار أراض في ليبيا والمغرب العربي وإسبانيا وبخاصة المزروعة بالطماطم, ورغم هذا قال الدكتور مجدي الحريري رئيس معهد بحوث النبات بوزارة الزراعة, أن أحدا لا يعلم شيئا عن هذه الآفة وقال: نطالبكم بالتزام الصمت, وألا تتناولوا هذا الموضوع الآن نظرا لسريته حتي لا تحدث بلبلة بين المزارعين وحتي نتأكد من مدي هروب الحشرة من ليبيا إلي مصر من عدمه.وبسؤاله عن سبب التعتيم الذي تفرضه وزارة الزراعة وعدم إبلاغ الرأي العام بالحقيقة قال إن هذا أمر طبيعي, فالآفة كما يقولون مدمرة, ولو علم أي مزارع بذلك سيصاب بالذعر ورفض الحريري الإجابة عن أي تساؤلات حول الموضوع, إلا بعد حصوله علي موافقة من الدكتور أيمن أبو الحديد رئيس مركز البحوث الزراعية واستصلاح الأراضي.وصرح أبو الحديد بأنه كلف فرقا بحثية علي الحدود الغربية لمصر, كما أبلغ الحجر الزراعي بخطورة الأمر حتي يتم منع دخول أي منتجات زراعية مصابة, خاصة أنها من الحشرات صانعات الأنفاق ونفي أن تكون الحشرة مصدر خطورة إلا في حالة انتشارها, وفي هذه الحالة تصبح وباء, وقال علاجها موجود في مصر ولم تسجل حالات إلي الآن.لكن الدكتور محمد توفيق عضو لجنة مكافحة الآفات بوزارة الزراعة أكد أن التقرير النهائي للجنة المبيدات التي تتابع الآفة القاتلة برئاسة الدكتور صلاح سليمان ستحدد طرق مواجهة الحشرة طبقا لما تم في ليبيا والدول الأخري, إلا أنه طالب أيضا بعدم تناول هذا الموضوع لخطورته, وقال: الكلام فيه دلوقتي مش كويس.الغريب أن الدكتور عبدالله مسعود عضو مجلس الشعب محافظة مطروح, وعضو لجنة الزراعة لم يكن يعلم أي شيء عن هذه الآفة, وتساءل: كيف يكون الموضوع بمثل هذه الخطورة, ولم يحدثنا أحد فيه من مسئولي وزارة الزراعة حتي الآن؟, وقال إن زراعة الطماطم والخضراوات تنتشر بمركزي الحمام والعلمين, وإذا انتقلت إلي الحدود المصرية, فسيكون ذلك من خلال مرسي مطروح, وعن طريق شتلات الخضراوات.وطالب فورا بمراقبة جمركية عن طريق الحجر الزراعي لجميع الشتلات التي تمر عبر الحدود مع ليبيا, مؤكدا أنه سيطالب مديرية الزراعة بالمحافظة بإظهار الحقيقة, ومدي اتخاذهم التدابير اللازمة لحماية الزراعة المصرية من عدمه.وكشف الدكتور محمد عبدالهادي قنديل أستاذ المبيدات بكلية الزراعة جامعة القاهرة عن مفاجأة بتأكيد بعض مزارعي محافظة مرسي مطروح أن هذه الحشرة موجودة داخل الحدود المصرية, وظهر ذلك علي بعض الخضراوات التي أصابها الشلل فجأة, موضحا أن المبيدات التي استخدمتها ليبيا لم تستطع القضاء علي الحشرة.وبسؤال عبدالرحيم الغول رئيس لجنة الزراعة بمجلس الشعب من وجود لجنة لمتابعة الحشرة علي الحدود مع ليبيا من عدمه, أجاب متعجبا: لم أعلم شيئا عن هذه الآفة, إلا من الأهرام المسائي, ولا أعرف سببا واحدا يجعل وزارة الزراعة تفرض ستارا من السرية حول الموضوع, ولماذا لم تعد التقرير النهائي حول مدي الخطورة من الحشرة, وطرق مواجهتها وتحديد المبيد الحشري الذي سيقضي عليها؟.وقال الدكتور صلاح سليمان نائب رئيس لجنة المبيدات بوزارة الزراعة إن الفريق البحثي المكلف بمراقبة الوضع علي الحدود يسابق الزمن للوصول إلي أي معلومات حول دخول الحشرة إلي مصر من عدمه.أضاف أن القرار النهائي لتحديد وجود الحشرة يقتصر علي لجنة المبيدات فقط لأنها مكلفة من الوزارة, مؤكدا وجود فريق من الحجر الزراعي والإرشاد لمراقبة ومتابعة كيفية مقاومة الحشرة في إسبانيا والطريقة التي اتبعتها لمواجهة هذه الآفة.
الاهرام المسائي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق