أكد سمير زاهر، رئيس اتحاد الكرة، عدم خوض أى مباراة فى كرة القدم مع منتخبات الجزائر، رسمية أو ودية، خلال الفترة المقبلة، إلا بعد الرجوع للمهندس حسن صقر، رئيس المجلس القومى للرياضة، خاصة فى ظل عدم اعتذار أى مسؤول جزائرى عما بدر من أحداث بربرية ضد الجماهير المصرية عقب المباراة الفاصلة بين مصر والجزائر بالسودان.
ورفض «زاهر» ـ فى تصريح خاص لـ«المصرى اليوم» - ما تردد عن عدم تقديره للسعودية وجميع الدول العربية، بدليل توجهه مع صفى الدين بسيونى، عضو مجلس إدارة الاتحاد، دون تردد إلى الرياض، لكنه اعتذر عن عدم الحضور بسبب تواجد رئيس اتحاد كرة القدم الجزائرى محمد روراوة.
وقال زاهر: «لم أكن أعلم بوجود روراوة فى السعودية، وأبلغت عثمان السعد، رئيس الاتحاد العربى، باعتذار الوفد المصرى عن عدم حضور الاجتماعات الذى نقله بدوره إلى الأمير سلطان».
وكشف «زاهر» عن أن اتحاد الكرة سيلطخ علم «الفيفا» الأصفر الخاص باللعب النظيف بالدماء خلال المؤتمر الصحفى العالمى الذى تستضيفه القاهرة فى الثالث من يناير المقبل، مؤكداً أنه اتفق مع أعضاء مجلسه على هذه الخطوة لتوصيل رسالة إلى «الفيفا»، والتأكيد على ضرورة اتخاذ قرارات رادعة وحازمة تجاه الدول التى تضرب بهذا الشعار عرض الحائط.
وأكد أن مصر لن تتنازل عن حقها لدى الجانب الجزائرى، مهما حدث، مطالباً الاتحاد الدولى بالعدالة فى الحكم بين جميع الأطراف، خاصة أنه سبق أن عاقب مصر بسبب «طوبة»، وألغى نتيجة مباراتها مع زيمبابوى فى تصفيات كأس العالم ١٩٩٤، ويجب اتخاذ إجراءات أعنف مع من حملوا الأسلحة البيضاء واستخدموها فى معركة السودان، وإلا ستتحول ملاعب كرة القدم إلى ساحات للقتال يحمل المشجعون خلالها البنادق و«الطبنجات».
من جهة أخرى، تقرر عقد اجتماع لمجلس الإدارة يوم ٢١ ديسمبر الجارى، لمناقشة جميع الأمور التى سيستعرضها المؤتمر العالمى.
المصري اليوم - إيهاب الفولى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق