سادت حالة من الشد والجذب في انتخابات المهن التمثيلية -كعادة كل انتخابات- التي أقيمت أمس في مسرح السلام حيث أعترض الفنان راضي غانم -الذي كان مرشحا لمنصب النقيب- على إعلان النتيجة في محكمة جنوب القاهرة مؤكدا أن انتقال اللجنة المشرفة على الانتخابات لإعلان النتيجة في مكان آخر يعني تزويرها.
حرر راضي غانم محضرا في قسم شرطة قصر النيل يطعن خلاله في نتيجة الانتخابات ويطالب بإعادتها كما تقدم أيضا صباح اليوم بدعوي قضائية في مجلس الدولة.
يقول راضى إنه علم خلال فرز الأصوات من زملائه المشرفين على اللجان أن الأصوات كانت متقاربة بينه وبين أشرف زكي ولكنه فوجىء بإن النتيجة لم يتم إعلانها لرفض حضور القاضي إلى مسرح السلام حيث أجريت الانتخابات وهو ما يعني أن النتيجة تم تعديلها لصالح أشخاص بعينهم.
كانت الانتخابات شهدت إستياء الجميع بما فيهم المرشحين بسبب تأخر إعلانها وانتقالهم في أكثر من مكان إلي أن استقر على الإعلان عنها خارج قاعات المحاكم حتى تستوعب كافة الحضور من وسائل الإعلام والفنانين وهو ما اعتبره البعض إهانة وعدم احترام لهم وأعترض خليل مرسي ورياض الخولي على الوقوف بهذا الشكل فى الشارع انتظارا لإعلان النتيجة واقترح مغادرة المكان فورا احتجاجا على هذا التصرف.
ما زاد من إستياء الحضور أن النتيجة تم إعلانها عبر قناة الحياة الفضائية قبل إعلانها فى المحكمة بحوالي نصف ساعة وهو ما يطرح عدة تساؤلات منها لماذا تم اعلان النتيجة عبر قناة الحياة؟.. ولماذا انتظر الصحفيون والإعلاميون أكثر من ساعة لإعلان النتيجة؟.
كان عدد كبير من الفنانين حرص على الحضور للإدلاء بأصواتهم والذين أجمعوا على اختيار أشرف زكي نقيبا للمثلين, كما حرص أيضا عدد من الممثلين على مساندته والوقوف بجوراه على سلالم المسرح وهو الأمر الذي تسبب في تكدس المرور بشارع القصر العينى خاصة بعد تجمع الجماهير حول المسرح لمشاهدة الممثلين حتى أن محمد هنيدي لم يستطع الخروج بسيارته ولمدة ساعة بعد التفاف الجمهور حول سيارته مما تسبب فى غلق الشارع.
على الرغم من توتر الدكتور أشرف زكي الذي ظل واقفا منذ الثامنة صباحا وحتى الخامسة مساء على سلالم المسرح إلا أنه استقبل الممثلين بحفاوة شديدة وخاصة كبار السن ومنهم فؤاد خليل الذي حضر على كرسي متحرك وأهداه زكى بوكيه ورد مما رفع روحه المعنوية وهو الذي كان يشكو دائما من عدم اهتمام الممثلين به وعدم السؤال عنه.
لم يتمالك أشرف زكي أعصابه عندما حاول أحد المصورين تصوير الفنانة ثريا إبراهيم عقب سقوطها على الأرض مغشياً عليها من شدة الزحام، حيث انفعل بشدة ونشبت مشادة حادة بينه وبين مراسل القناة الفضائية ورفض التسجيل معهم.
الطريف أن معظم الممثلين حضروا متخفين خلف النظارات السوداء حتى لا يتعرف عليهم أحد ومنهم أحمد السقا الذي حضر مسنودا على بعض أصدقائه لإنه مازال يعاني من آثار العملية الجراحية الذي أجراها في ركبته، كما حضرت منة شلبي بصحبة والدتها ورفضت التسجيل مع القنوات الفضائية.
الفن أون لاين - دعاء حسن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق