الخميس، 31 ديسمبر 2009
عشرات القتلى و الجرحى بالرمادي في الذكرى الثالثة لإعدام صدام
قتل 20 شخصاً على الاقل واُصيب 100 آخرون أمس الاربعاء في انفجارين متتابعين شهدتهما مدينة الرمادي مركز محافظة الانبار (110 كلم غرب بغداد)، وذلك مع حلول الذكرى الثالثة لإعدام الرئيس العراقي السابق صدام حسين بعد محاكمة علنية رفض فيها صدام حسين الاعتراف بالتهم التي وجهت اليه، وخصوصا جريمة حلبجة التي صنفت على انها ضمن الجرائم ضد الانسانية.
وتضاربت الانباء حول مقتل محافظ الانبار قاسم محمد في التفجير المزدوج هو وعضو بمجلس المحافظة وفقا لما ذكرتة قناة العراقية التلفزيونية الرسمية.
وقال مصدر في شرطة الانبار ان" انفجارين متتابعين نفذهما انتحاريان احدهما بسيارة مفخخة والثاني بحزام ناسف الاربعاء اسفرا عن مقتل ما لا يقل عن 20 اشخاص واصابة اكثر من 35 شخصا بينهم العميد عباس الدليمي معاون مدير شرطة المحافظة في حصيلة اولية".
وذكرت قناة العراقية التلفزيونية الرسمية أن محافظ الانبار قاسم محمد لقي حتفه في تفجير مزدوج وقع في مدينة الرمادي بغرب العراق هو وعضو بمجلس المحافظة ونائب قائد الشرطة، وتستهدف تفجيرات الاجهزة الادارية والامنية في الرمادي ومحيطها منذ الصيف الماضي.
ومع الذكرى الثالثة لاعدام صدام، كشف خليل الدليمي، محامي الزعيم العراقي الراحل صدام حسين أن الظروف التي جرت فيها محاكمة صدام كانت "بعيدة عن الشرعية والعدالة" وأن توقيت إعدامه كان لـ"إهانة" مشاعر العرب والمسلمين.
كان صدام حسين قد حكم العراق لنحو 24 عاما، متبعا سياسة الاعتماد على مراكز ودوائر استخباراتية متعددة تتابع تحركات الخصوم والمنافسين وتراقب بعضها بعضا.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق