اعتبرت واشنطن، السبت 12-12-2009، ان "لا جديد" في المقترح الايراني الاخير لمبادلة اليورانيوم وقال مسؤول امريكي رفيع المستوى ان العرض "لا يبدو متطابقا" مع اتفاق يتيح لطهران تفادي عقوبات.وأكد المسؤول الامريكي، الذي رفض الكشف عن اسمه، ان "الاقتراح الايراني اليوم لا يبدو لي متطابقا مع الاتفاق المبدئي العادل والمتوازن الذي اقترحته الوكالة الدولية للطاقة الذرية بالتشاور مع الولايات المتحدة وروسيا وفرنسا".
وجاء الاقتراح على لسان وزير الخارجية الايرانية منوشهر متكي خلال تصريحات على هامش أعمال "حوار المنامة"، حيث أكد أن ايران مستعدة لمبادلة يورانيوم مخصّب بقضبان الوقود النووي।واقترح متكي مبادلة نحو 1200 كيلوغرام من اليورانيوم المخصب مقابل قضبان الوقود النووي. وقال إن بلاده تحتاج لما يصل الى 15 محطة نووية لتوليد الكهرباء، ما يعني عزم طهران على المضي قدما في برنامجها النووي.واعتبر متكي أن فرض عقوبات جديدة على بلاده على خلفية برنامجها النووي أمر غير قانوني وانه لن يكون له أيّ تأثير. وتقدمت ايران بعرضها الجديد بعد مرور بضعة اسابيع على رفضها مشروع اتفاق تقدمت به الوكالة الدولية للطاقة الذرية يقضي بأن يجري تخصيب اليورانيوم في دولة ثالثة، وان تحصل ايران في المقابل على الوقود النووي لمفاعل ابحاث.وتؤكد ايران سلمية برنامجها النووي، لكن جزءا كبيرا من المجتمع الدولي يشتبه في سعيها للحصول على سلاح نووي.
وجاء الاقتراح على لسان وزير الخارجية الايرانية منوشهر متكي خلال تصريحات على هامش أعمال "حوار المنامة"، حيث أكد أن ايران مستعدة لمبادلة يورانيوم مخصّب بقضبان الوقود النووي।واقترح متكي مبادلة نحو 1200 كيلوغرام من اليورانيوم المخصب مقابل قضبان الوقود النووي. وقال إن بلاده تحتاج لما يصل الى 15 محطة نووية لتوليد الكهرباء، ما يعني عزم طهران على المضي قدما في برنامجها النووي.واعتبر متكي أن فرض عقوبات جديدة على بلاده على خلفية برنامجها النووي أمر غير قانوني وانه لن يكون له أيّ تأثير. وتقدمت ايران بعرضها الجديد بعد مرور بضعة اسابيع على رفضها مشروع اتفاق تقدمت به الوكالة الدولية للطاقة الذرية يقضي بأن يجري تخصيب اليورانيوم في دولة ثالثة، وان تحصل ايران في المقابل على الوقود النووي لمفاعل ابحاث.وتؤكد ايران سلمية برنامجها النووي، لكن جزءا كبيرا من المجتمع الدولي يشتبه في سعيها للحصول على سلاح نووي.
حوار المنامة
ومن ناحية أخرى، وفي مؤتمر "حوار المنامة"، ألقت الكلمة التي ألقاها وزير خارجية دولة الكويت الشيخ محمد صباح السالم بظلالها على أهمية الأجندة التي ترتقب اجتماع قمة مجلس التعاون لدول الخليج العربية القادم في الكويت، حين أكد أن عدداً من" التحديات الأمنية والسياسية والاقتصادية تواجه دول مجلس التعاون الخليجي في المرحلة الراهنة، خصوصاً أن إحداها تخوض حرباً في الوقت الجاري"।كما ألمح أن موقف اليمن وظلال الأزمة نفسها تعتبر تهديداً كبيراً لدول مجلس التعاون, داعياً إلى "اتحاد الجهود من أجل تطويق هذه المخاطر القائمة والماثلة على أمننا الوطني".كما جاءت التحذيرات الحمراء بسحابة قلق واضحة خصوصاً مع بداية ساخنة انطلق بها (حوار المنامة) خصوصاً في ظل الحديث عن الشيعة والسنة والحضور الايراني من خلال الوجود الحوثي.ولعل من أبرز ما ذُكر في تفاعلات الموضوع ما قاله وزير الخارجية البحريني الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة منبهاً الى خطورة الوضع في المنطقة إثر الحرب الدائرة في شمال اليمن، ومؤكداً أن بروز المسألة إعلامياً على "أنها خلاف سنّي شيعي، وهذا ليس صحيحاً"، ومبرزاً الخلاف وعدم التفاهم والتنسيق ووضع الاستراتيجية بين دول المنطقة على أنه خلاف بين دول مجلس التعاون السنية وإيران (الشيعية).وفي هذا السياق أيضاً يندرج ما قاله وزير الخارجية البحريني الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة عن طرح موضوع اليمن في قمة الكويت المرتقبة يوم 14 من الشهر الجاري، فأشار الى أن "الموضوع مطروح بقوة، بل هو أهم موضوع، وأن ما يهم دول التعاون ويشغلها هو أن تعاني المنطقة من حرب أو خلاف أو صراع قصيراً كان أم طويل المدى، وهناك اتفاق على دعم اليمن". ومؤكداً أن قضية الحرب على الحوثيين لها امتداد خارجي، "لكن اتهام هذا الطرف أو ذاك لن يفيد".
ومن ناحية أخرى، وفي مؤتمر "حوار المنامة"، ألقت الكلمة التي ألقاها وزير خارجية دولة الكويت الشيخ محمد صباح السالم بظلالها على أهمية الأجندة التي ترتقب اجتماع قمة مجلس التعاون لدول الخليج العربية القادم في الكويت، حين أكد أن عدداً من" التحديات الأمنية والسياسية والاقتصادية تواجه دول مجلس التعاون الخليجي في المرحلة الراهنة، خصوصاً أن إحداها تخوض حرباً في الوقت الجاري"।كما ألمح أن موقف اليمن وظلال الأزمة نفسها تعتبر تهديداً كبيراً لدول مجلس التعاون, داعياً إلى "اتحاد الجهود من أجل تطويق هذه المخاطر القائمة والماثلة على أمننا الوطني".كما جاءت التحذيرات الحمراء بسحابة قلق واضحة خصوصاً مع بداية ساخنة انطلق بها (حوار المنامة) خصوصاً في ظل الحديث عن الشيعة والسنة والحضور الايراني من خلال الوجود الحوثي.ولعل من أبرز ما ذُكر في تفاعلات الموضوع ما قاله وزير الخارجية البحريني الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة منبهاً الى خطورة الوضع في المنطقة إثر الحرب الدائرة في شمال اليمن، ومؤكداً أن بروز المسألة إعلامياً على "أنها خلاف سنّي شيعي، وهذا ليس صحيحاً"، ومبرزاً الخلاف وعدم التفاهم والتنسيق ووضع الاستراتيجية بين دول المنطقة على أنه خلاف بين دول مجلس التعاون السنية وإيران (الشيعية).وفي هذا السياق أيضاً يندرج ما قاله وزير الخارجية البحريني الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة عن طرح موضوع اليمن في قمة الكويت المرتقبة يوم 14 من الشهر الجاري، فأشار الى أن "الموضوع مطروح بقوة، بل هو أهم موضوع، وأن ما يهم دول التعاون ويشغلها هو أن تعاني المنطقة من حرب أو خلاف أو صراع قصيراً كان أم طويل المدى، وهناك اتفاق على دعم اليمن". ومؤكداً أن قضية الحرب على الحوثيين لها امتداد خارجي، "لكن اتهام هذا الطرف أو ذاك لن يفيد".
العربية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق