الاثنين، 28 ديسمبر 2009

على طريقة سوزان تميم .. خلود العنزى تتهم الكومي بتهديدها بالقتل


لليوم الثانى على التوالى واصلت النيابة الكلية بمحافظة الجيزة المصرية التحقيق فى الإتهامات المتبادلة بين سيدة الأعمال السعودية خلود مليح العنزى "مطلقة الأمير الوليد ابن طلال"، ورجل الأعمال المصرى المهندس يحيى الكومى "رئيس نادى الإسماعيلى الأسبق"، حيث استمعت النيابة لأقوال حسن صابر المقرئ الذى قالت العنزى إنه أبرم عقد الزواج بينها وبين رجل الأعمال.
وخلال التحقيقات التى استمرت لساعات طويلة فجر المقرئ العديد من المفاجآت، قائلا إن أبو مشعل "شقيق سيدة الأعمال" حضر إليه منذ أكثر من 15 يوما وطلب منه الحضور لإبرام عقد زواج بين شقيقته ورجل الأعمال المصرى يحيى الكومى. وفوجئ بأنهم يطلبون منه إبرام العقد وعدم توثيقه مؤكدين أنهم سيوثقونه خلال أيام وطلبوا منه قراءة آيات من القرآن الكريم لمباركة عقد الزواج.
وأضاف المقرئ أن العقد شرعى ولكنه افتقد الشق القانونى، وعن معرفته للكومى أشار المقرئ إلى أنه يعرفه جيداً قبل أن يلتقى به حيث إنه من رجال الأعمال المعروفين فضلاُ عن كونه رئيساً للنادى الإسماعيلى لأكثر من سنتين. كما أكد معرفته لخلود العنزى من خلال المشاريع الاقتصادية التى قادتها خلال الأيام الماضية واختتم المقرئ أقواله بوجود شهود على عقد الزواج تمثلوا فى السكرتير والكوافير الخاصين بسيدة الأعمال .
واستمعت النيابة أيضا إلى أقوال كوافير سيدة الأعمال الذى أكد أنه شهد على عقد الزواج الذى أبرم بين الكومى والعنزى يوم 10 ديسمبر 2009، مشيرا إلى أن العروسين احتفلا بهذا الزواج بإحياء حفلة خاصة .
كما استمعت النيابة أيضا الى أقوال الأمير نايل بن أحمد آل سعود أحد أقارب سيدة الأعمال الذى أكد صدق كلامها، مؤكدا على وجود عقد زواج ربط بينها ويحيى الكومى لمدة 17 يوما حيث كانا الاثنين يلتقيان بفيلا الكومى الكائنة بطريق مصر إسكندرية- الصحراوى، وذلك دون علم الأسرة المالكة بالسعودية، مشيرا أنه سيفجر العديد من الأسرار الخاصة بين الكومى والأميرة عقب الانتهاء من التحقيقات .
وبعد انتهاء النيابة من الاستماع إلى أقوال الأميرة وأقاربها استمعت إلى أقوال رجل الأعمال المصرى يحيى الكومى حيث واجهته النيابة بأقوال الأميرة التى أكدت أنه تزوج منها إلا أنه أنكر ذلك تماما ، وطالبها الكومى بتقديم ما يثبت على صدق كلامها، وأصر على اتهامه لها بالسرقة والنصب عليه فى أكثر من 100 مليون جنيه ، كما أنه نفى إرساله أية رسائل عن طريق هاتفه المحمول كما ادعت الأميرة.
وكانت النيابة قد بدأت التحقيق فى القضية السبت بالاستماع لأقوال سيدة الأعمال التى حضرت إلى النيابة بصحبة محاميها وشقيقيها "أبومشعل وهبة" وعدد كبير من المحامين والحراس الشخصيين، والتى قالت أمام النيابة إنها تعرفت على الكومى منذ فترة طويلة وتزوجت منه رسمياً واحتفظت بالعصمة فى يدها وانتظرت فقط موافقة السعودية على الزواج لأن قانونها لا يسمح بالزواج من غير السعوديين .
وأضافت فى التحقيقات أن الزواج استمر أسبوعين وأنها كانت تلتقى الكومى فى شقتها فى شارع ابن كثير، وفوجئت به يتهمها بالنصب والاستيلاء على أمواله، من بينها 50 مليون جنيه قيمة 5 فيلات فى الساحل الشمالى، وقالت إنها أعطته 21 مليون جنيه من قيمة الفيلات نقداً وقدمت له بعض مشغولاتها الذهبية لإكمال المبلغ، وأن الكومى هو الذى حدد القيمة المادية لتلك المشغولات.
وتابعت العنزى فى التحقيقات التى استمرت أكثر من 7 ساعات أنها لم تستول على الأموال والمشغولات الذهبية التى ذكرها الكومى فى محضره وأنها كتبت عقد الفيلات الخمس أمام مسؤولين فى بنك التعمير والإسكان ولا تعلم لماذا اتهمها بالنصب وأنها تقدمت ببلاغ إلى أجهزة الأمن فى الجيزة بعد أن هددها بالقتل ودفنها فى فيلته على الطريق الصحراوى على طريق المطربة اللبنانية سوزان تميم .
من جانبه قال دفاع رجل الأعمال يحيى الكومى إن خلود تقول إنها من العائلة المالكة فى السعودية ولم تقدم ما يفيد ذلك، مضيفا أنها حضرت إلى فيلا الكومى على طريق مصر ـ إسكندرية الصحراوى واستولت على بعض المشغولات الذهبية على مرأى بعض العاملين فى الفيلا وسيشهدون بذلك .
وأضاف الدفاع أنه تقدم ببلاغ للنيابة ضد طاقم الحرس الخاص بالعنزى يتهمهم بالتعدى عليه وتهديده، وذلك عقب الطلبات التى تقدم بها للنيابة والتى طلب فيها تشكيل لجنة لحصر ممتلكات رجل الأعمال المصرى يحيى الكومى وذلك عقب إدعاء العنزى أن سبب الخلاف بينهما اكتشافها أن الكومى "مفلس"، الأمر الذى جعلها تتولى الأنفاق عليه ليدخلا فى خلافات مالية انتهت بهما إلى تمزيق ورقة الزواج العرفى التى كانت تربطهما. وأكد الدفاع عدم صدق كلام سيدة الأعمال طالبا من النيابة حصر ممتلكات الكومى التى تقدر بالملايين، حيث إنه يمتلك العديد من الفيلات تقدر أقل فيلا منهم بعشرة مليون جنية كحد أدنى .
ترجع أحداث الواقعة عندما تقدم رجل الأعمال يحيى الكومى ببلاغ إلى قسم الشرطة بمنطقة الشيخ زايد يتهم فيه سيدة الأعمال خلود العنزى بسرقة ساعات ذهبية وكمية من الماس والعقود الذهبية من فيللته بطريق مصر- اسكندرية الصحراوى تقدر بحوالى 30 مليون جنيه، وبعد أيام تقدم ببلاغ آخر يتهمها فيه بالنصب عليه عن طريق الاستيلاء على 5 فيلات بالساحل الشمالى وطريق مصر- اسكندرية الصحراوى تقدر قيمتها بحوالى 70 مليون جنيه دون تسديد ثمنها ليصل إجمالى المبلغ الذى استولت عليه سيدة الأعمال من الكومى إلى 100 مليون جنيه، فى حين تقدمت سيدة الأعمال ببلاغ إلى قسم الشرطة بمنطقة الدقى تتهمه فيه بالتعدى عليه وهو فى حالة سكر وتهديدها بالقتل ليتم إحالة البلاغات جميعها إلى النيابة الكلية للتحقيق .
محيط

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق