الثلاثاء، 29 ديسمبر 2009
اشتباكات طهران توقع 15 قتيلاً هى الاعنف منذ الانتخابات
لقي ما لايقل عن 15 ايرانيا مصرعهم أثناء مظاهرات مناهضة للحكومة اندلعت فى العاصمة طهران الاحد، حسبما أعلن التليفزيون الإيراني أمس الاثنين.
يأتي هذا فى الوقت الذي احتجزت فيه الشرطة ثلاثة مستشارين لزعيم المعارضة مير حسين موسوي في اشتباكات بين قوات الامن وأنصار المعارضة في طهران.
وأفادت تقارير إعلامية بأن السلطات الإيرانية منعت إقامة جنازة ابن شقيق مرشح الرئاسة السابق مير حسين موسوى، فيما أطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع لتفريق أنصار زعيم المعارضة موسوي الذين تجمعوا لتقديم التعازي في مقتل ابن شقيقه.
كان نجل شقيق المرشح الرئاسي الإيراني السابق مير حسين موسوي قد لقي مصرعه في الاشتباكات التي وقعت بين متظاهرين وقوات الأمن خلال الاحتفالات بذكرى عاشوراء، فيما اجرت الشرطة تحقيقات بشأن عمليات القتل المريبة وان اكثر من 300 محتج اعتقلوا في طهران، مضيفة أن العشرات من أعضاء قوات الامن أصيبوا.
كروبي يدين القتل يوم عاشوراء
وفي سياق متصل، قال موقع جرس الاصلاحي على الانترنت ان رجل الدين الاصلاحي مهدي كروبي الذي حل رابعا في الانتخابات الرئاسية قال في بيان "ما الذي حدث لهذا النظام الديني ان يأمر بقتل ابرياء خلال يوم عاشوراء المقدس، لماذا لا يحترم الحكام مثل هذا اليوم المقدس".
يشار إلى أن الدعوة لقيام تظاهرات أطلقتها المعارضة قبل أيام خلال مسيرة حاشدة لتأبين أحد رموزها الإصلاحيين آية الله العظمى علي حسين منتظري ثم تجددت الدعوة بمناسبة ذكرى عاشوراء الدينية لتتحول إلى صدامات عنيفة مع رجال الامن.
وتعد هذه هي اول مرة يسقط فيها قتلى في احتجاجات الشوارع منذ الاضطرابات التي اندلعت في اعقاب انتخابات يونيو/ حزيران 2009.
اعتقال المعارض ابراهيم يزدي
من ناحية اخرى، أعلن موقع جرس ان السياسي المعارض ابراهيم يزدي اعتقل في ساعة مبكرة صباح الاثنين بعد يوم واحد من اشتباكات دامية بين محتجين مؤيدين للاصلاح وقوات الامن في العاصمة الايرانية طهران، مضيفأ أن قوات الامن جاءت الى منزله في طهران واعتقلته مع احدى أقاربه.
ويرأس يزدي حركة الحرية المحظورة، وكان وزيرا للخارجية في أول حكومة ايرانية بعد الثورة الاسلامية التي أطاحت بشاه ايران عام 1979 لكنه همش بعد تولي المحافظين السلطة.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق