الجمعة، 18 يناير 2013

الشيخ حسان لـ"مرسى":لا تتكبر ولا تتجبر فأن تسأل وتنجح خير من أن تستبد برأيك وتفشل وعليك مشورة العلماء..ويؤكد: مصر تحتاج إلى التهدئة والحكمة..وعلى الإعلاميين والساسة والدعاة أن يكونوا حكماء دون بذاءة


الشيخ حسان لـ"مرسى":لا تتكبر ولا تتجبر فأن تسأل وتنجح خير من أن تستبد برأيك وتفشل وعليك مشورة العلماء..ويؤكد: مصر تحتاج إلى التهدئة والحكمة..وعلى الإعلاميين والساسة والدعاة أن يكونوا حكماء دون بذاءة

بدأ الداعية الإسلامى الشيخ محمد حسان خطبته بمسجد السنة المحمدية، بمدينة برج العرب بالإسكندرية، بقوله تعالى، "فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك فاعفو عنهم واستغفر لهم وشاورهم فى الأمر فإذا عزمت فتوكل على الله إن الله يحب المتوكلين" مشيراً إلى أن البشرية والأمة الإسلامية الآن فى حاجة إلى رسول الله، صلى الله عليه وسلم، واتباع سنته.

وخاطب الشيخ حسان الدكتور محمد مرسى، رئيس الجمهورية، ورئيس الوزراء والمسئولين، بضرورة الاستماع إلى رأى العقلاء والخضوع لمشورة العلماء قائلاً، "لا تتكبر ولا تتجبر فأن تسأل وتنجح خير لك من أن تستبد برأيك وتفشل، فمن استكبر عن مشورة العلماء خذل وكان من السفهاء".

وقال حسان، إن الحماس والإخلاص يحتاجان إلى أن ينضبط بالشرع، وإن كان السواعد هم الشباب والشيوخ هم العقول التى تخطط وتفكر، ولا يمكن لأمة تريد أن تنهض أن تستغنى عن أى من الشيوخ أو الشباب، فالأمة التى تستغنى عن شيوخها أمة فاشلة، ومن تستغنى عن شبابها أمة مهزومة ضعيفة، مطالباً بضرورة الاستماع والمشورة لجميع الأطراف كما هو من سنن النبى.

وأشار حسان إلى أن لله سننا لا تتبدل ولا تتغير ولا تجامل أحداً من الخلق، مهما ادعى لنفسه من مقومات النجاح، مؤكداً أن مخالفة الأمر تساوى الفشل والهزيمة، ممثلاً ذلك بغزوة أحد، عندما خالفوا قول رسول الله بأن لا ينزلوا من على الجبل إلا أنهم حينما أدركوا النصر ساروا وراء الغنيمة فهزمهم خالد بن الوليد.

وطالب الشيخ حسان الإعلاميين والساسة والدعاة بأن يكونوا حكماء ورفقاء، مستنكراً ما يحدث الآن من خشونة فى اللفظ وبذاءة فى كثير من الكلمات، لم نعتد عليها من قبل، فلا يجوز للمسلم أن يكون متفحشاً، رافضاً استغلال الحرية التى تعيشها مصر الآن بطريقة خاطئة، مطالباً بعدم التعدى على حرمات المسلمين وأعراضهم بالسب والقذف والسخرية منهم قائلاً، "لا يسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خيراً منهم".

واعتذر الشيخ محمد حسان، من على المنبر، عن أى فعل خاطئ صدر منه أو قول خاطئ فى حق أى مسلم أو مصرى.

وطالب الشيخ محمد حسان بضرورة التأكد من أى خبر قبل أن يثير الفتنة بين الناس، مخاطباً المصلين "إياكم والظن فإنه مهلك"، مطالباً بالعفو عمن أساء، وأن مصر تحتاج الآن إلى التهدئة وصوت الحكمة والعقل وإلى إعلام الشريعة والرجوع إلى العلماء والربانيين والدعاة الصالحين.

وقطع الشيخ خطبته مرات عديدة لمحاولة إسكات المصلين الذين تهافتوا عليه داخل المسجد لتحيته، حيث توافد الآلاف من القبائل العربية المقيمة بالمدينة للصلاة خلفه.

















المصدر اليوم السابع


=============



اقرأ أيضا :


* وما أدراك ما الجيش إذا غضب ! ... اضغط هنا
الجنسينج ، فوائد عظيمة


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق