مع هدوء عاصفة المعسكر الأخير للمنتخب الوطني الأول لكرة القدم الذي اختتم مؤخرا الإمارات, بدأ الجهاز الفني يحسب كل خطوة بدقة استعدادا لمواجهة زيمبابوي في التصفيات المؤهلة لكأس العالم يوم26 مارس المقبل.
غير أن العقبة الوحيدة التي تقف في وجه الأمريكي بوب برادلي المدير الفني للمنتخب هي عدم وضوح الرؤية بشأن إقامة الدوري الممتاز الجديد من عدمه, وذلك علي الرغم من تمسك اتحاد الكرة باتفاقه مع وزارة الداخلية علي بدء الدوري يوم2 فبراير المقبل.
من جانبه يتمني الجهاز الفني للمنتخب الوطني إقامة الدوري باعتباره أفضل وسيلة لإعداد اللاعبين وتجهيزهم للمشاركات الدولية, وهو أفضل كثيرا من المعسكرات الطويلة والمباريات الدولية التي تقام من حين لآخر بصعوبة شديدة.
وفي ضوء هذه الظروف واستحالة معرفة ما سيحدث يوم2 فبراير المقبل, فإن الواقع يفرض علي الجهاز الفني تجهيز خطة مفصلة لإعداد المنتخب تتضمن كيفية التحرك في حالة إقامة الدوري أو إلغائه.. ولأن اتحاد الكرة أصر علي بدء الدوري يوم2 فبراير ولأن الأندية لن تفرط في لاعبيها الدوليين من أجل السماح لهم بالانضمام لمعسكر المنتخب الذي سيقام استعدادا لمواجهة تشيلي يوم6 فبراير بإسبانيا, فإن الحل الوحيد هو بدء معسكر المنتخب مساء يوم2 فبراير علي أن ينضم اللاعبون الدوليون فور انتهاء مشاركتهم مع أنديتهم في الجولة الأولي للدوري الجديد. أما في حالة عدم إقامة الدوري فإن الخيارالمتاح هو بدء المعسكر يوم29 يناير الحالي.
لكن المشكلة الأكبر الي ستواجه الجهاز الفني للمنتخب ستكون في شهر مارس المقبل الذي سيشهد بدء مشاركات الأندية المصرية في البطولات القارية والإقليمية, في الوقت الذي سيتعين فيه علي المنتخب الاستعداد لمواجهة زيمبابوي يوم26 مارس, سبب الأزمة هو ارتباط أندية الأهلي والزمالك وانبي والإسماعيلي باللعب في بطولتي إفريقيا أيام15 و16 و17 مارس, في حين تزيد مشاركة الإسماعيلي في البطولة العربية أيضا إلي جانب المشاركة الإفريقية, حيث سيتعين علي الدراويش اللعب في البطولة العربية يوم14 مارس وبعدها ينطلق للمشاركة في الكونفيدرالية الإفريقية, وهو ما سيضع الجهاز الفني في ورطةحيث كان قدطلب ترتيب مباراتين وديتين في مارس قبل مواجهة زيمبابوي لوضع الرتوش النهائية علي الفريق قبل الجولة الثالثة في التصفيات المونديالية, وهي الجولة التي تكتسب أهمية كبري لأنها فرصة ذهبية لتعزيز صدارة المنتخبلمجموعته في التصفيات ورفع الرصيد إلي تسع نقاط.
لكن في ضوء ارتباطات الأندية في البطولات الإفريقية والعربية, فإن الجهاز الفني للمنتخب سيضظر للاكتفاء بمباراة واحدة فقط من المنتخبات الإفريقية المصنفة في المستوي الثاني, علي أن يبدأ معسكر الإعداد يوم18 مارس في أحسن الظروف.
من ناحية أخري, تراجع ترتيب المنتخب الوطني في الترتيب الشهري الذي يصدره الاتحادالدولي لكرة القدم فيفا13 مركزا دفعة واحدة ليصبح في المركز الرابع والخمسين بدلا من المركز الحادي والأربعين, كما واصل منتخب الجزائر صدارته للمنتخبات العربية باحتلاله المركز الثاني والعشرين يليه منتخبا ليبيا وتونس في المركزين الثاني والثالث عربيا وبعدهما منتخب مصر في المركز الرابع عربيا. أما علي الصعيد الإفريقي فقد حافظ منتخب كوت ديفوار علي تفوقه علي منتخبات القارة السمراء يليه منتخبات الجزائر ومالي وغانا. وقد حافظ منتخبإسبانيا علي صدارته لمنتخبات العالم ليليه منتخبات: ألمانيا والأرجنتين وإيطاليا وكولومبيا وأنجلترا.
من جانبه يتمني الجهاز الفني للمنتخب الوطني إقامة الدوري باعتباره أفضل وسيلة لإعداد اللاعبين وتجهيزهم للمشاركات الدولية, وهو أفضل كثيرا من المعسكرات الطويلة والمباريات الدولية التي تقام من حين لآخر بصعوبة شديدة.
وفي ضوء هذه الظروف واستحالة معرفة ما سيحدث يوم2 فبراير المقبل, فإن الواقع يفرض علي الجهاز الفني تجهيز خطة مفصلة لإعداد المنتخب تتضمن كيفية التحرك في حالة إقامة الدوري أو إلغائه.. ولأن اتحاد الكرة أصر علي بدء الدوري يوم2 فبراير ولأن الأندية لن تفرط في لاعبيها الدوليين من أجل السماح لهم بالانضمام لمعسكر المنتخب الذي سيقام استعدادا لمواجهة تشيلي يوم6 فبراير بإسبانيا, فإن الحل الوحيد هو بدء معسكر المنتخب مساء يوم2 فبراير علي أن ينضم اللاعبون الدوليون فور انتهاء مشاركتهم مع أنديتهم في الجولة الأولي للدوري الجديد. أما في حالة عدم إقامة الدوري فإن الخيارالمتاح هو بدء المعسكر يوم29 يناير الحالي.
لكن المشكلة الأكبر الي ستواجه الجهاز الفني للمنتخب ستكون في شهر مارس المقبل الذي سيشهد بدء مشاركات الأندية المصرية في البطولات القارية والإقليمية, في الوقت الذي سيتعين فيه علي المنتخب الاستعداد لمواجهة زيمبابوي يوم26 مارس, سبب الأزمة هو ارتباط أندية الأهلي والزمالك وانبي والإسماعيلي باللعب في بطولتي إفريقيا أيام15 و16 و17 مارس, في حين تزيد مشاركة الإسماعيلي في البطولة العربية أيضا إلي جانب المشاركة الإفريقية, حيث سيتعين علي الدراويش اللعب في البطولة العربية يوم14 مارس وبعدها ينطلق للمشاركة في الكونفيدرالية الإفريقية, وهو ما سيضع الجهاز الفني في ورطةحيث كان قدطلب ترتيب مباراتين وديتين في مارس قبل مواجهة زيمبابوي لوضع الرتوش النهائية علي الفريق قبل الجولة الثالثة في التصفيات المونديالية, وهي الجولة التي تكتسب أهمية كبري لأنها فرصة ذهبية لتعزيز صدارة المنتخبلمجموعته في التصفيات ورفع الرصيد إلي تسع نقاط.
لكن في ضوء ارتباطات الأندية في البطولات الإفريقية والعربية, فإن الجهاز الفني للمنتخب سيضظر للاكتفاء بمباراة واحدة فقط من المنتخبات الإفريقية المصنفة في المستوي الثاني, علي أن يبدأ معسكر الإعداد يوم18 مارس في أحسن الظروف.
من ناحية أخري, تراجع ترتيب المنتخب الوطني في الترتيب الشهري الذي يصدره الاتحادالدولي لكرة القدم فيفا13 مركزا دفعة واحدة ليصبح في المركز الرابع والخمسين بدلا من المركز الحادي والأربعين, كما واصل منتخب الجزائر صدارته للمنتخبات العربية باحتلاله المركز الثاني والعشرين يليه منتخبا ليبيا وتونس في المركزين الثاني والثالث عربيا وبعدهما منتخب مصر في المركز الرابع عربيا. أما علي الصعيد الإفريقي فقد حافظ منتخب كوت ديفوار علي تفوقه علي منتخبات القارة السمراء يليه منتخبات الجزائر ومالي وغانا. وقد حافظ منتخبإسبانيا علي صدارته لمنتخبات العالم ليليه منتخبات: ألمانيا والأرجنتين وإيطاليا وكولومبيا وأنجلترا.
المصدر الاهرام
========
اقرأ أيضا :
* وما أدراك ما الجيش إذا غضب ! ... اضغط هنا
* إبراهيم منصور يكتب: فضيحة تأسيسية مرسي! .. اضغط هنا
* أنجلينا جولي تشرك ثلاثة من أبنائها في فيلم الشريرة .. اضغط هنا
* «كلمة مرور» أسوأ كلمات المرور لهذا العام ... اضغط هنا
* صرخة أنجلينا جولي والصمت المريب لحمـــــاس! ... اضغط هنا
* لا تلق نواة البلح ..!
* لغز الرجل الكبير ... اضغط هنا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق