كاد عطار مسن أن يشعل نيران فتنة طائفية جديدة بين الأقباط والمسلمين بمحافظة قنا فجر أمس بعدما تحول إلي ذئب بشري, تحرش بطفلة مسلمة صغيرة تبلغ من العمر5 سنوات بعدما قام بإستدراجها لمسكنه, بحجة جلب الحلوي لها ثم تحرش بها لتشكو لأمها أظافر ملأت جسدها نهشا
وما أن تفحصت الأم جسد أبنتها حتي صرخت عدة صرخات هزت أرجاء قريتهم الصغيرة المراشدة التابعة لمركز الوقف, ليخرج أهالي القرية عن بكرة أبيهم بحثا عن هذا الذئب البشري الذي سقطت عنه ملامح الإنسانية وبعد رحلة بحث, انتهت بهم المطاف إلي حصار كنيسة الشهيد أبي فام الجندي في محاولة لاقتحامها بحثا عنه بداخلها بعد تواتر الشائعات بأنه لجأ اليها للحماية بها باعتباره قبطي إلا أن قوات الأمن بمحافظة قنا والعقلاء من المسلمين والمسيحين, نجحوا في الحيلولة دون اقتحام الكنيسة ولم تهدأ ثورة غضب إلا بعد تأكد عدد منهم من إلقاء القبض علي الذئب العجوز داخل مسكن أحد الأقباط من جيرانه وباشرت النيابة التحقيق, حيث أمرت بحبس المتهم.
وكان أهالي القرية قد حاصروا المطرانية لأكثر من ساعتين اعتقادا منهم أن المتهم بداخلها وأطلقت قوات الشرطة المكلفة بحراستها عدة أعيرة نارية لمنعهم من دخولها, وهو الأمر الذي احدث حالة من الهياج الشديد بين الأهالي بعدما اهتزت أركانها علي أثر الحادث الوحشي في الوقت الذي نجح عدد من أهالي القرية من المسلمين من إخماد النيران بمحل تجاري مملوك لقبطي بعد قيام عدد من الصبية بإضرام النيران ببوابته وقال خالد جهلان أحد أبناء القرية لـ الأهرام الذي رصد الأحداث لحظة وقوعها إن عقلاء القرية خرجوا جميعا رغم بشاعة الواقعة لتهدئة روع الشباب الساخن بينما قال مصطفي السيد حسن ومحمد سلمان من الشباب الذين رصدهم الأهرام حال قيامهم بإخماد النيران إنهم دافعوا عن حقوق اخوانهم الأقباط رغم أن الحادث وحشي وقاموا بجلب المياه لإطفاء النيران والحيلولة دون احتراق محل تجاري.
وكان اللواء طه مخلوف حكمدار قنا واللواء أحمد عبد الغفار قد انتقلا علي الفور الي قرية المراشدة بعد إخطارهما من قبل النقيب نجيب أسامة الجمل معاون مباحث الوقف بقيام عجوز بهتك عرض طفلة تبلغ من العمر5 سنوات وقيام والدتها بتقديم بلاغ وسط ثورة غضب من أهالي القرية انفجرت علي أثر سماعهم للحادث الوحشي وتم الدفع بعدد6 تشكيلات لقوات الأـمن المركزي بقيادة العميدين أسامة مصطفي, ومحمود أبوزيد والتي قامت بتطويق مبني الكنيسة بعد شائعة بأن المتهم يختبئ بداخلها خشية بطش الأهالي به, وقد كثفت قوات الأمن من تواجدها أمام الكنيسة وفرضت طوقا أمنيا علي أرجاء القرية عقب صلاة الجمعة أمس واستعانت بالعقلاء لنزع فتيل الأزمة.
وكان أهالي القرية قد حاصروا المطرانية لأكثر من ساعتين اعتقادا منهم أن المتهم بداخلها وأطلقت قوات الشرطة المكلفة بحراستها عدة أعيرة نارية لمنعهم من دخولها, وهو الأمر الذي احدث حالة من الهياج الشديد بين الأهالي بعدما اهتزت أركانها علي أثر الحادث الوحشي في الوقت الذي نجح عدد من أهالي القرية من المسلمين من إخماد النيران بمحل تجاري مملوك لقبطي بعد قيام عدد من الصبية بإضرام النيران ببوابته وقال خالد جهلان أحد أبناء القرية لـ الأهرام الذي رصد الأحداث لحظة وقوعها إن عقلاء القرية خرجوا جميعا رغم بشاعة الواقعة لتهدئة روع الشباب الساخن بينما قال مصطفي السيد حسن ومحمد سلمان من الشباب الذين رصدهم الأهرام حال قيامهم بإخماد النيران إنهم دافعوا عن حقوق اخوانهم الأقباط رغم أن الحادث وحشي وقاموا بجلب المياه لإطفاء النيران والحيلولة دون احتراق محل تجاري.
وكان اللواء طه مخلوف حكمدار قنا واللواء أحمد عبد الغفار قد انتقلا علي الفور الي قرية المراشدة بعد إخطارهما من قبل النقيب نجيب أسامة الجمل معاون مباحث الوقف بقيام عجوز بهتك عرض طفلة تبلغ من العمر5 سنوات وقيام والدتها بتقديم بلاغ وسط ثورة غضب من أهالي القرية انفجرت علي أثر سماعهم للحادث الوحشي وتم الدفع بعدد6 تشكيلات لقوات الأـمن المركزي بقيادة العميدين أسامة مصطفي, ومحمود أبوزيد والتي قامت بتطويق مبني الكنيسة بعد شائعة بأن المتهم يختبئ بداخلها خشية بطش الأهالي به, وقد كثفت قوات الأمن من تواجدها أمام الكنيسة وفرضت طوقا أمنيا علي أرجاء القرية عقب صلاة الجمعة أمس واستعانت بالعقلاء لنزع فتيل الأزمة.
المصدر الاهرام
========
اقرأ أيضا :
* وما أدراك ما الجيش إذا غضب ! ... اضغط هنا
* إبراهيم منصور يكتب: فضيحة تأسيسية مرسي! .. اضغط هنا
* أنجلينا جولي تشرك ثلاثة من أبنائها في فيلم الشريرة .. اضغط هنا
* «كلمة مرور» أسوأ كلمات المرور لهذا العام ... اضغط هنا
* صرخة أنجلينا جولي والصمت المريب لحمـــــاس! ... اضغط هنا
* لا تلق نواة البلح ..!
* لغز الرجل الكبير ... اضغط هنا
هل تعلمي!!
السبت 7 من ربيع الأول 1434 هـ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق