دعا مجلس الأمن، في بيانه الرئاسي، الذي حصل موقع أخبار مصر على نسخة منه الجمعة، الحكومة السورية إلى التنفيذ الفوري والواضح لالتزاماتها، كما وافقت على قيامها بذلك، بموجب رسالتها إلى المبعوث الخاص بتاريخ الأول من أبريل، على وقف تحرّك القوات باتجاه المراكز الآهلة بالسكان، ووقف كافة استخدامات الأسلحة الثقيلة في هذه المراكز، والبدء بسحب القوات العسكرية من المراكز الآهلة بالسكان، وتنفيذ هذه الالتزامات بالكامل في مدة لا تتجاوز العاشر من أبريل 2012.
كما دعا مجلس الأمن جميع الأطراف، بما في ذلك المعارضة، إلى وقف العنف المسلح بكافة أشكاله خلال 48ساعة من تنفيذ الحكومة السورية الكامل للإجراءات الواردة ، داعيا أيضاً المعارضة إلى الانخراط مع المبعوث في هذا الخصوص.
وأكد المجلس في بيانه على دعوته السلطات السورية للسماح بالوصول الفوري والكامل وغير المقيد لموظفي المساعدات الإنسانية إلى جميع السكان الذين هم بحاجة للمساعدة، وذلك استناداً الى القانون الدولي وللمبادئ التوجيهية للمساعدات الإنسانية.
الولايات المتحدة تريد من سورية "أفعالا وليس أقوالا" لإنهاء العنف
ومن جانب اخر ذكرت المندوبة الدائمة لدى الأمم المتحدة سوزان رايس في بيان صحفي في نيويورك، حصل موقع أخبار مصر على نسخة منه، أن الرابع من أبريل كان "من أكثر الأيام عنفًا في الآونة الأخيرة" ويبدو أن قوات أمن الأسد قد كثفت القصف المدفعي على مراكز الكثافة السكانية الرئيسية في سورية مثل حمص وإدلب، وذلك على الرغم من قبول الحكومة السورية العلني لاقتراح مبعوث الأمم المتحدة والجامعة العربية كوفي أنان بوقف إطلاق النار، فقد تكثفت اعتداءاتها العنيفة ضد السوريين ولا تزال حكومة أوباما غير مقتنعة بأن نظام بشار الأسد سوف يلتزم بمهلة وقف إطلاق النار، المحددة في 10 أبريل
التالمصدر : ايجى نيوز
المشاركات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق