غلب فقد شهية المخاطرة على اداء المتعاملين بسوق المال المصرية الخميس لتتذبذب المؤشرات بين صعود وهبوط في رد فعل لعدم الاستقرار على الساحة السياسية والسوق تترقب انتهاء اجل الترشح لرئاسة الجمهورية.
وعلى صعيد حركة المؤشرات القياسية، فقد مؤشر البورصة الرئيسي "إيجي إكس 30" - الذي يضم اكبر 30 شركة مقيدة - 0.23 % ليصل إلى 4827.02 نقطة.
وخسر مؤشر "ايجي اكس 20" محدد الاوزان النسبية 0.55 % الى 5534.8 نقطة.
وزاد مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة "إيجي إكس 70" بنحو 0.46 % مسجلا 437.72 نقطة.
وكسب مؤشر "إيجي إكس 100" الاوسع نطاقا 0.13 % ليسجل 771.27 نقطة.
وقالت د. هدى المنشاوي رئيس قسم التحليل الفني بإحدى شركات السمسرة ونائب رئيس مجلس إدارة المجلس الاقتصادي الإفريقي لموقع اخبار مصر ان السوق تعاني فقد شهية المخاطرة بين صفوف المستثمرين فالبائع يخشى البيع والمشتري ينتظر تحسن الاوضاع على الصعيد السياسي وهو ما يتضح من ضعف احجام التداول.
واضافت ان حال السوق غير منفصل عن الوضع في البلاد عامة وذلك لظهور مفاجآت متتالية على الصعيد السياسي فيما يخص الانتخابات الرئاسية.
ورهنت د. هدى المنشاوي استقرار الاوضاع في سوق المال بانقضاء اجل الترشح لانتخابات الرئاسة المقرر الاحد وتحديد المرشحين المحتملين.
وشهدت الجلسة عمليات بيع على الأسهم الكبرى والقيادية من قبل المؤسسات العربية والأجنبية والأفراد المصريين قابلها عمليات شراء انتقائية من الصناديق المحلية والمستثمرين الأفراد العرب على أسهم منتقاه في قطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة وأسهم المضاربات.
وبلغ رأس المال السوقي نحو 351.5 مليار جنيه مقابل 351.6 مليار جنيه الاربعاء وسجل حجم التداول الكلي بالسوق 393.1 مليون جنيه.
وتذبذيت مؤشرات السوق بين صعود وهبوط منذ بدء الجلسة مع اتجاه المتعاملين الى البحث عن ربح سريع عن طريق عمليات المضاربة دون وجود سياسة استثمارية انتظارا لما سوف تسفر عنه الفترة القادمة من متغيرات اقتصادية حقيقة تدفع عجلة السوق للمحافظة على المكاسب التى حققها حتى الان.
وكانت مؤشرات البورصة المصرية تحولت لللون الأحمر لدى اغلاق تعاملات الاربعاء تحت ضغوط بيعية أجنبية وعربية لم تقوى على ردعها المشتريات المحلية.
المصدر : اخبار مصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق