وأكدت الحملة فى بيان ان أنصار أبوإسماعيل سيعودون مرة اخري لميدان التحرير والمحافظات اذا لم يصدر حكم بالزام وزيرى الداخلية والخارجية بحسم مسالة جنسية والدة أبو اسماعيل الثلاثاء، وهو موعد الحكم في القضية أمام مجلس الدولة.
وقال جمال صابر مدير حملة "لازم حازم" لقد خرجنا من الميدان لأننا لم ندعو الى اعتصام فى الميدان، وما حدث الجمعة ليس سوى رسالة نريد ان نبعث بها الي كل الجهات الحكومية التي يجب ان تفهم وتعي الدرس، محذرا من ان الشعب المصرى الذى أطاح بنظام مبارك قادر على الاطاحة بأى رئيس سيتم فرضه عليه.
من ناحيته، وعد أبوإسماعيل أنصاره بأنه سيعلن لهم مفاجآت كبرى خلال الساعات القادمة، مؤكدا أنه يقوم حاليا بالتعاون مع محامين أمريكيين بجمع العديد من الوثائق الأمريكية التى تثبت أن والدته مواطنة مصرية ولم تحصل ابدا علي اي جنسية اخري، ولا تحمل الجنسية الأمريكية.
وأكد أبوإسماعيل -وفقا لبيان حملته الانتخابية- أنه يواجه حملة تشهير وتآمر واسعة النطاق من داخل مصر وخارجها، وأن تلك الحملة تستهدف النيل منه ومن سمعته وسمعة عائلته.
مسيرة كبرى لتأييد أبوإسماعيل فى اسوان
وفي سياق متصل، شارك اكثر من 1500 مواطن من ابناء محافظة اسوان فى مسيرة حاشدة مساء الجمعة لتاييد الشيخ حازم صلاح أبوإسماعيل ودعم ترشحة للرئاسة.
وقد نظمت حملته الانتخابية المسيرة الجماهيرية بميدان المحطة وسط مدينة اسوان فى اطار الدعوات التى خرجت لتصحيح صورة إبوإسماعيل بشان جنسية والدته.
وقد طافت المسيرة شوارع مدينة اسوان وكورنيش النيل حتى انتهت بميدان المحطة وسط المدينة فيما حمل المشاركون صورا لمرشح الرئاسة وبيانات تم توزيعها على المواطنين بالشوارع حول تصحيح ما يثار عن أبوإسماعيل.
وقد نظمت حملته الانتخابية المسيرة الجماهيرية بميدان المحطة وسط مدينة اسوان فى اطار الدعوات التى خرجت لتصحيح صورة إبوإسماعيل بشان جنسية والدته.
وقد طافت المسيرة شوارع مدينة اسوان وكورنيش النيل حتى انتهت بميدان المحطة وسط المدينة فيما حمل المشاركون صورا لمرشح الرئاسة وبيانات تم توزيعها على المواطنين بالشوارع حول تصحيح ما يثار عن أبوإسماعيل.
كما وضعت حملته شاشات عرض ضخمة بوسط ميدان المحطة لعرض عدد من اهم اللقاءات التليفزيونية للمرشح ابوإسماعيل ولقاءاته مع القوى السياسية المختلفة بالمحافظات، وقد استمرت المسيرة حتى منتصف الليل وسط حضور جماهيرى غير مسبوق على مستوى محافظة أسوان.
المصدر : ايجى نيوز
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق