قال الداعية الإسلامى الشيخ محمد حسين يعقوب، إنه لو رأينا على كرسى الحكم فى مصر "حسنى آخر" سنكون نحن السبب فى ذلك، معللاً ذلك بقوله، إن الناس لم يتغير حتى الآن، مشيراً إلى أن التغيير لن يحدث بالمسيرات والمظاهرات والمطالبات والمناشدات، ولكن بالرجوع إلى الله.
جاء ذلك خلال خطبة الجمعة التى ألقاها يعقوب فى مسجد عمر بن عبد العزيز بمدينة بنى سويف، التى حضرها الآلاف من المواطنين والسلفيين والدكتور سيد حسين العقانى، رئيس حزب النور ببنى سويف، والشيخ أبو بكر على إمام المسجد، وقال الشيخ يعقوب، إن القانون الإلهى هو أن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم.
وأضاف أنه فى الإسلام قضايا كثيرة حلها الوحيد السير خلف النبى فى عصر اللعب واللهو، موضحا أن اتباع النبى، صلى الله عليه وسلم، ليس فقط أقصر الطرق إلى الجنة ولا أسرعها، ولكنه الطريق الوحيد الذى يؤدى بنا إلى الجنة خلف النبى، ولن نصلح حال أمتنا إلا بما صلح عليه أولها.
وقال يعقوب، إن الأمة الإسلامية تعيش الآن لحظة فارقة، ورغم استضعافها إلا أن ذلك يعد أول نقطة تمكين لها بشرط أن تكون الفرقة المستضعفة فى أعلى نقطة إخلاص، وأضاف أنه إما أن تمضى الأمة ويحكم شرع الله فى الأرض أو ترتد إلى ما كانت عليه منذ عام سابق، ولن يصلح للأمة سوى أن يهيئ لها الله أمرا رشدا.
المصدر : اليوم السابع
جاء ذلك خلال خطبة الجمعة التى ألقاها يعقوب فى مسجد عمر بن عبد العزيز بمدينة بنى سويف، التى حضرها الآلاف من المواطنين والسلفيين والدكتور سيد حسين العقانى، رئيس حزب النور ببنى سويف، والشيخ أبو بكر على إمام المسجد، وقال الشيخ يعقوب، إن القانون الإلهى هو أن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم.
وأضاف أنه فى الإسلام قضايا كثيرة حلها الوحيد السير خلف النبى فى عصر اللعب واللهو، موضحا أن اتباع النبى، صلى الله عليه وسلم، ليس فقط أقصر الطرق إلى الجنة ولا أسرعها، ولكنه الطريق الوحيد الذى يؤدى بنا إلى الجنة خلف النبى، ولن نصلح حال أمتنا إلا بما صلح عليه أولها.
وقال يعقوب، إن الأمة الإسلامية تعيش الآن لحظة فارقة، ورغم استضعافها إلا أن ذلك يعد أول نقطة تمكين لها بشرط أن تكون الفرقة المستضعفة فى أعلى نقطة إخلاص، وأضاف أنه إما أن تمضى الأمة ويحكم شرع الله فى الأرض أو ترتد إلى ما كانت عليه منذ عام سابق، ولن يصلح للأمة سوى أن يهيئ لها الله أمرا رشدا.
المصدر : اليوم السابع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق