الجمعة، 6 أبريل 2012

صباح العكننة ..إلى الأمريكية الحسناء التى تزوجت من حمار!


سيدتى... مثل كل الرجال الذين طالعوا صورتك المرفقة مع الخبر، تحسرت وأنا أتأمل اتساع عينيك السوداوين ونداء الأنوثة الذى تكتحل به نظراتك وتمنيت – لأول مرة فى حياتى – أن أكون من أصحاب الحوافز..
مثل كل الرجال الذين رآوك تحتضنين رأسه فى وله وتنسدل خصلات شعرك الأسود الفاحم على أذنيه الطويلتين، تمنيت أن أسير على أربع أو أنهق – على الأقل – حين أنتشى من السعادة...  دعك من كل هؤلاء الذين ضربوا كفاً بكف وقالوا استظرافاً: عشنا وشفنا.. أمريكية من مدينة سياتل تتزوج من حمار... ويا ترى يا هلترى.. الزفاف تم فى زريبة؟ طيب لو لا قدر الله وقع الطلاق، الأولاد يتربوا مع مين.. والأهم: يا ترى الجوازة دى – كما يتردد – تصليح غلطة؟ لا تنـزعجى من سخريتهم.. لا تخافى واهدأى.. فهؤلاء يهربون من حقيقة أنك بالتأكيد وجدت فى الحمار ما لم تجديه فى ملايين الرجال، وإذا كنت تزوجتِ من هذا الكائن الذى صار مجرد التلفظ باسمه شتيمة، فإننى سليل قوم اتخذوه إلهاً حين رسموا "ست"، إله الصحراء والعدم، على شكل حمار على جدران المعابد الفرعونية.... إذن أنا الوحيد الذى سأفهمك جيداً، لن أسخر أو أتريق، فقط عندى تساؤل بسيط: لماذا هذا العريس تحديداً من بين 44 مليون حماراً منتشرين على وجه الأرض، ما هو شعورك وقد أصبحت الآن تحملين لقب: مسز دونكى، ولماذا آثرتِ تشجيع المنتج المحلى لبلادك وتجاهلت حقيقة أن الحمار الصومالى هو الأكثر فحولة ومحطم الرقم القياسى فى الصولات والجولات مع الجنس اللطيف، ثم أخيراً وليس آخراً.... ولاَّ بلاش.. الطيب أحسن!




المصدر : الاهرام - محـمد بـــركة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق