قال الدكتور مصطفى الفقى المفكر السياسى الكبير إنه كان هناك إحساس داخل اسرة مبارك خصوصا ابنه علاء أن الأمور تتجه إلى الهاوية خصوصا بعد تفجير كنيسة القديسين وثورة تونس والقلق الذى كان موجود فى الشارع المصرى.
وقال الفقى -فى مقابلة مع الإعلامية لميس الحديدى فى برنامج هنا العاصمة السبت- أن علاء مبارك طلب مقابلته قبل أيام من قيام ثورة 25 يناير، وأكد له إنه غير راضى على تصرفات أخيه جمال وتساءل معناه إيه أن يذهب أخى إلى المحافظات ومعه الوزراء؟ وقال لى إنه يرى ان الذى حدث فى تونس ممكن أن يحدث فى مصر.
وأشار الفقى إلى أن اسوأ فترة أدار فيها مبارك أزمة فى الـ30 عاما الذى حكم فيهم البلاد هم الـ18 يوم قبل تنحيه وان التأخر فى إتخاذ القرار قد يكون له بعض المزايا فى الظروف العادية لكن عندما تكون فى ثورة شعبية والبلد تجتاحها المظاهرات العارمة والصدام المسلح فى الشوارع لا يمكن أن يتصرف بنفس الطريقة الذى كان يتبعها طوال الـ30 عاما، مضيفا أن مبارك كان على إستعداد للتنحى فى اليوم الأول للثورة.
وأوضح الفقى أن جمال مبارك هو الذى كان له الكلمة العليا خلال أحداث ثورة يناير وانه كان قلق من هذا المازق وأحس إما أن تكون فرصته للقفز على السلطة واما أن ينتهى أمله
المصدر : اخبار مصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق