نفى سيف الإسلام القذافي ما تردد حول اعتزامه تسليم نفسه للمحكمة الجنائية الدولية بلاهاي في هولندا، مشيرا إلى إن ذلك مجرد حلقة من حملة حرب إعلامية تواجه أنصار القذافي، لتثبيط العزائم وثنيهم عن مقاومة ما اعتبره عدوانا غربيا على ليبيا.
وقال سيف الإسلام في رسالته الثانية التب بثها أحد المواقع المقربة من عائلة القذافي: البعض يرى أننا وقعنا في الأسر وهو ما يعني أنه سيتم تسليمنا إلى الجنائية مع ادعاء أننا سلمنا أنفسنا، وهذا تحليل خاطئ من ناحية أن الأخ عبد الله السنوسي موجود خارج ليبيا، ومع افتراض وقوعي في الأسر، فكيف يمكن أن يتم تسليمنا نحن الاثنين كما ذكرت تلك الأخبار؟.
وتابع سيف الإسلام : لا يمكن أن أخون والدي الذي لم يستسلم أو يخون عمر المختار الذي كان يردد:'' نحن لا نستسلم.. ننتصر أو نموت''.
وأضاف: حجم ما حصل في ليبيا من الخيانات والطعنات والصدمات جعل الناس تصدق أي خبر لكنني أقول لكل الذين أحبوا معمر القذافي ولازالوا أوفياء له وهم بالملايين بين مطارد ومقموع باسم الديمقراطية، أقول لهم يجب أن تثقوا في قياداتكم، وما كانوا يفعلونه مع الشهيد معمر القذافي وباقي القيادات الشريفة والنظيفة هم اليوم يفعلونه معنا، فمرة قالوا القذافي هرب ومرة القذافي يتفاوض للاستسلام، واليوم اللعبة نفسها وهي مكشوفة ولا تحتاج في كل مرة إلى تكذيب.
وختم سيف الإسلام رسالته بقوله لمؤيديه من الليبيين: حينما قال لكم معمر القذافي استمروا في المقاومة حتى إذا لم تسمعوا صوتي فإنه كان قد اتخذ القرار على أن يصمد في سرت ببطولة ووفاء ولن يستطيع الاتصال، لكن أنا أقول لكم سنستمر معا وستسمعونني كثيرا إن شاء الله وسنكمل ما بدأه عمر الختار ومعمر القذافي رحمهما الله لأن الحق لا يجب أن يتوقف عن مواجهة الباطل…قيادتكم بخير وليبيا الغد لنا والله أكبر.
وقال سيف الإسلام في رسالته الثانية التب بثها أحد المواقع المقربة من عائلة القذافي: البعض يرى أننا وقعنا في الأسر وهو ما يعني أنه سيتم تسليمنا إلى الجنائية مع ادعاء أننا سلمنا أنفسنا، وهذا تحليل خاطئ من ناحية أن الأخ عبد الله السنوسي موجود خارج ليبيا، ومع افتراض وقوعي في الأسر، فكيف يمكن أن يتم تسليمنا نحن الاثنين كما ذكرت تلك الأخبار؟.
وتابع سيف الإسلام : لا يمكن أن أخون والدي الذي لم يستسلم أو يخون عمر المختار الذي كان يردد:'' نحن لا نستسلم.. ننتصر أو نموت''.
وأضاف: حجم ما حصل في ليبيا من الخيانات والطعنات والصدمات جعل الناس تصدق أي خبر لكنني أقول لكل الذين أحبوا معمر القذافي ولازالوا أوفياء له وهم بالملايين بين مطارد ومقموع باسم الديمقراطية، أقول لهم يجب أن تثقوا في قياداتكم، وما كانوا يفعلونه مع الشهيد معمر القذافي وباقي القيادات الشريفة والنظيفة هم اليوم يفعلونه معنا، فمرة قالوا القذافي هرب ومرة القذافي يتفاوض للاستسلام، واليوم اللعبة نفسها وهي مكشوفة ولا تحتاج في كل مرة إلى تكذيب.
وختم سيف الإسلام رسالته بقوله لمؤيديه من الليبيين: حينما قال لكم معمر القذافي استمروا في المقاومة حتى إذا لم تسمعوا صوتي فإنه كان قد اتخذ القرار على أن يصمد في سرت ببطولة ووفاء ولن يستطيع الاتصال، لكن أنا أقول لكم سنستمر معا وستسمعونني كثيرا إن شاء الله وسنكمل ما بدأه عمر الختار ومعمر القذافي رحمهما الله لأن الحق لا يجب أن يتوقف عن مواجهة الباطل…قيادتكم بخير وليبيا الغد لنا والله أكبر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق