تمكنت قوة أمنية عراقية مساء السبت من قتل كل من أمير ما يسمى "بدولة العراق الإسلامية" وحيد التونسى في شمال العراق وممثله أبوبكر البغدادي وذلك عقب اشتباك مسلح غرب مدينة الموصل.
هذا وقد صرح مصدر في قيادة عمليات محافظة "نينوى" بأن قوة من الشرطة الاتحادية التابعة لقيادة عمليات المحافظة قد شنت هجوما على معقل لتنظيم "دولة العراق الإسلامية" في منطقة الموصل الجديدة.
على صعيد آخر انتقد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي مسئولين محليين لاتخاذهم قرار رمزي بإعلان "الحكم الذاتي" في محافظة صلاح الدين مشيرا إلى أن أعضاء سابقين في حزب البعث المحظور يريدون الآن استخدام المنطقة كملاذ آمن.
وقال المالكي إن البعثيين يريدون دعم الاستقرار في محافظة صلاح الدين حتى يمكنهم استخدامها كنقطة انطلاق لعملياتهم في محافظات "ديالا" و"كركوك" و"الموصل" والعاصمة "بغداد".
وأضاف أن الفيدرالية قضية دستورية مؤكدا أن مجلس محافظة صلاح الدين ليس له الحق في أن يتخذ قرارا في هذه القضية مما سيدفع الحكومة العراقية لرفض القرار الذى سيحتاج لإجراء استفتاء عام وموافقة البرلمان للحصول على حكم ذاتي.
يشار إلى أن السلطات العراقية كانت قد اعتقلت المئات من الضباط السابقين بالجيش العراقى وأعضاء حزب البعث وذلك خلال الأسبوع الماضي وهو إجراء اعتبره بعض المسئولين العراقيين خطوة باتجاه تحسين الأمن خاصة قبيل انسحاب القوات الأمريكية من العراق بنهاية العام 2011 وذلك بعد نحو تسع سنوات من الغزو الأمريكى الذي أطاح بالرئيس العراقى الراحل صدام حسين.
هذا وقد صرح مصدر في قيادة عمليات محافظة "نينوى" بأن قوة من الشرطة الاتحادية التابعة لقيادة عمليات المحافظة قد شنت هجوما على معقل لتنظيم "دولة العراق الإسلامية" في منطقة الموصل الجديدة.
على صعيد آخر انتقد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي مسئولين محليين لاتخاذهم قرار رمزي بإعلان "الحكم الذاتي" في محافظة صلاح الدين مشيرا إلى أن أعضاء سابقين في حزب البعث المحظور يريدون الآن استخدام المنطقة كملاذ آمن.
وقال المالكي إن البعثيين يريدون دعم الاستقرار في محافظة صلاح الدين حتى يمكنهم استخدامها كنقطة انطلاق لعملياتهم في محافظات "ديالا" و"كركوك" و"الموصل" والعاصمة "بغداد".
وأضاف أن الفيدرالية قضية دستورية مؤكدا أن مجلس محافظة صلاح الدين ليس له الحق في أن يتخذ قرارا في هذه القضية مما سيدفع الحكومة العراقية لرفض القرار الذى سيحتاج لإجراء استفتاء عام وموافقة البرلمان للحصول على حكم ذاتي.
يشار إلى أن السلطات العراقية كانت قد اعتقلت المئات من الضباط السابقين بالجيش العراقى وأعضاء حزب البعث وذلك خلال الأسبوع الماضي وهو إجراء اعتبره بعض المسئولين العراقيين خطوة باتجاه تحسين الأمن خاصة قبيل انسحاب القوات الأمريكية من العراق بنهاية العام 2011 وذلك بعد نحو تسع سنوات من الغزو الأمريكى الذي أطاح بالرئيس العراقى الراحل صدام حسين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق