الاثنين، 31 أكتوبر 2011

"صليب الحب وسياسة القرآن" تجمع بين المسجد والكنيسة



صدرت مؤخرًا الرواية الأولى للكاتبة عبير سليمان بعنوان "صليب الحب وسياسة القرآن"؛ حيث تقول الكاتبة عن روايتها إنها "نبتت فى أرض خصبة تشبه أو ربما تطابق أرضنا.. فهى نسيج مختلط بين الواقع والحُلم الطموح للإنسانية..".
وتدور الرواية حول "على" الذي يجسد إدراك دهر من الزمان عاش فينا ونمى وردم عليه غبار التخلف والقمع و"إيمان" تلك الراهبة الطاهرة التى تجلى حب الرب فى قلبها فذهب بها إلى آفاق تستشعر فيض الحب.
وتوضح الكاتبة أنها حاولت صنع جسر تواصل واتساق بين روعة العبادة ونقائها وحكمة نصوصها التى تحث على تهذيب المناهج الإنسانية وبين حرية الإنسان وقدرته على الاختيار وهو فى قمة الإيمان دون الوقوع فى الكفر.
وتقول عبير: "أقدم لكم رواية هى أول رواية لى.. ولكنى أراها حالة تحدث لنا جميعًا بلا استثناء.. حالة يمكن أن تكون فكرية أو إدراكية أو اعتراضية أو إنسانية.. أو ربما إيمانية لتشبه حالتى التى احتلتنى وأنا أكتب تلك الرواية التى ولدت داخل كنيسة تعد مرجعية لكثير من الكنائس لكونها محافظة متطلعة متشعبه راقية محصنة"..
وتستطرد: "لا أعلم ما هو حكمك على "على" بطل الرواية ربما يكون فى نظركم محتلا أو محررًا أو فارسًا.. ولا أعلم كيف ستبدو "إيمان" فى أعين البعض كافرة أم ناقصة الرشد أم مضحوكًا عليها..".**




اخبارمصر


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق