قال الشيخ عبود الزمر القيادى بالجماعة الاسلامية انه يرى ان الانتخابات البرلمانية القادمة هي عنق الزجاجة التي ينبغي علي مصر عبورها، من اجل الدخول في مرحلة البناء، "ولكنني استشعر وجود مخطط لإفساد تلك الانتخابات، وإحداث حالة من الفوضي داخل المجتمع".. فهناك جهات مشبوهة من قبل فلول النظام السابق تحاول اختطاف الثورة، وإدخال البلاد في حالة من الفوضي السياسية والأمنية والاقتصادية، عبر البلطجة والفتنة الطائفية وغياب الأمن حتي يجبروا العديد منا علي الترحم علي أيام النظام السابق.
واضاف -خلال حواره مع صحيفة الاخبار الاثنين- "أن مسئولية التصدي لهذه المخططات تقع علي عاتق الجيش والشرطة، بالاضافة الي مسئولية كل مصري في التصدي لمظاهر البلطجة والعنف من اجل الخروج بالبلاد الي بر الامان عبر بوابة الانتخابات البرلمانية المقبلة.، وأحذر من خطورة الانسياق وراء محاولات التخويف التي يقوم بها فلول النظام السابق لاشاعة الرعب في صفوف المواطنين لإثنائهم عن المشاركة، فعدم الخروج للمشاركة الواسعة في الانتخابات سيكون بمثابة وضع للإرادة الشعبية في ايدي فلول النظام السابق.. بينما الاقبال الجماهيري الواسع للمشاركة في الانتخابات المقبلة سيكون هو الضمانة الحقيقية لخروجها بالشكل الذي يرغب فيه كل مصري، وبما يضمن التعبير الحقيقي عن ارادة الشعب."
وحول انقسام الصوت الاسلامي قال الشيخ عبود الزمر " بالطبع كنت اتمني ان تخوض القوي الاسلامية الانتخابات تحت راية واحدة، سواء حزبا أو تحالفا، اما وقد صارت الأمور الي ما صارت اليه، واصبحنا أمام جبهتين رئيسيتين تمثلان الصوت الاسلامي وهما جماعة الإخوان المسلمين والتيار السلفي، فلابد أن يتم التأكيد علي ضرورة عدم الصراع او التناحر، فلابد ان يظل الصوت الاسلامي محتفظا بهدفه وهو خدمة الاسلام والوطن، بعيدا عن الصراعات السياسية التي تنال من هذا الهدف، وهناك اصوات عديدة تري انه يجب منح الفرصة للتيار السلفي الذي ظل محروما من العمل السياسي لعقود خلال حكم النظام السابق، وينبغي ان نشجعهم علي العودة وندعمهم لخدمة البلاد، ونري ما لديهم.. كما يجب أن ندعم الشخصيات الشريفة والمحترمة من التيارات الاخري التي دفعت ثمن نضالها ضد نظام حكم مبارك، وهناك بالفعل الكثير من الشخصيات التي تنتمي لتيارات علمانية لكنها ناضلت وكافحت ضد ممارسات النظام السابق، ولابد ان تكون في برلمان الثورة."
وعن تطبيق قانون العزل السياسي اكد الزمر قائلا " لا أفضل معاقبة الجميع بذنب البعض، فلابد من التفرقة بين القيادات الكبيرة في الحزب الوطني المنحل، والتي يجب عزلها سياسيا حتي بدون صدور قانون، وبين القيادات الصغيرة أو الاعضاء العاديين،ولابد أن يحاسب كل فاسد علي فساده، وفي تقديري أن سلاح الوعي هو افضل وسيلة لمواجهة فلول النظام السابق وحزبه المنحل، فتوعية الشعب بفساد هذه الشخصيات والاهداف الخبيثة التي تسعي إليها كفيل بعزلهم شعبيا."
وحول الاعتذار عن قتل الرئيس السادات قال عبود الزمر "نحن بالفعل اعتذرنا عن قتل الرئيس الراحل انور السادات، ونجدد اعتذارنا، فالاعتراف بالخطأ فضيلة، وقد أوضحت خلال جميع حواراتي أسباب الخلاف مع السادات، وأكدت عدم وجود اي دافع شخصي وراء مقتله، بل إنني لم أكن من المؤيدين لقتله، وكان هذا ثابتًا في كل أوراق التحقيق، بل علي العكس أكدت أن السادات كان رجلاً رقيق القلب بالمقارنة بمبارك، بل وأفضل منه بمراحل لم أكن أفكر في اغتياله، ولم أخطط له، وكنت مناوئًا لهذا الأمر، بل إن تنظيم الجهاد كانت له عناصر داخل الحرس الجمهوري كانت قريبة جدًّا منه، وتستطيع تصفيته، ولكننا لم نصدر لها تعليمات باغتياله، بل إننا كنا نريد التغيير علي غرار ثورة 25 يناير، وإحداث ثورة شعبية سلمية..و كانت قضيتنا الكبري هي تطبيق الشريعة الإسلامية.. وأن تكون هناك مظلة عدالة وحرية، وأن يعود جميع الذين تم إقصاؤهم عن العمل مرة أخري إلي الساحة السياسية، وأن يأخذ كل شخص حقه في المجتمع بغير ظلم أو اضطهاد، ولكن السادات أخذ قرارا سريعا فيما يتعلق بتحفظات سبتمبر، وألقي القبض علي مجموعة كبيرة من الشخصيات السياسية من جميع الاتجاهات، ما أدي إلي شعور فريق من الناس بضرورة تغيير السادات.. عندما تم إبلاغي بهذا القرار رفضت هذا الاقتراح وقلت لهم لنا خطة عامة ينتهي التحضير لها عام 1984 وبعدها نكون جاهزين بالتحرك الشامل للتغيير وليس قتل الرئيس فقط.. كما أن انكشاف التنظيم عبر أجهزة الأمن اضطرنا للتحرك بـ 10٪ فقط من القدرة اللازمة.. وانا أجدد اعتذاري للشعب المصري عن التخطيط لمقتل الرئيس السادات، ولو كنا نعلم أن قتل السادات سيأتي بمبارك لتراجعنا عن الفكرة."
واضاف -خلال حواره مع صحيفة الاخبار الاثنين- "أن مسئولية التصدي لهذه المخططات تقع علي عاتق الجيش والشرطة، بالاضافة الي مسئولية كل مصري في التصدي لمظاهر البلطجة والعنف من اجل الخروج بالبلاد الي بر الامان عبر بوابة الانتخابات البرلمانية المقبلة.، وأحذر من خطورة الانسياق وراء محاولات التخويف التي يقوم بها فلول النظام السابق لاشاعة الرعب في صفوف المواطنين لإثنائهم عن المشاركة، فعدم الخروج للمشاركة الواسعة في الانتخابات سيكون بمثابة وضع للإرادة الشعبية في ايدي فلول النظام السابق.. بينما الاقبال الجماهيري الواسع للمشاركة في الانتخابات المقبلة سيكون هو الضمانة الحقيقية لخروجها بالشكل الذي يرغب فيه كل مصري، وبما يضمن التعبير الحقيقي عن ارادة الشعب."
وحول انقسام الصوت الاسلامي قال الشيخ عبود الزمر " بالطبع كنت اتمني ان تخوض القوي الاسلامية الانتخابات تحت راية واحدة، سواء حزبا أو تحالفا، اما وقد صارت الأمور الي ما صارت اليه، واصبحنا أمام جبهتين رئيسيتين تمثلان الصوت الاسلامي وهما جماعة الإخوان المسلمين والتيار السلفي، فلابد أن يتم التأكيد علي ضرورة عدم الصراع او التناحر، فلابد ان يظل الصوت الاسلامي محتفظا بهدفه وهو خدمة الاسلام والوطن، بعيدا عن الصراعات السياسية التي تنال من هذا الهدف، وهناك اصوات عديدة تري انه يجب منح الفرصة للتيار السلفي الذي ظل محروما من العمل السياسي لعقود خلال حكم النظام السابق، وينبغي ان نشجعهم علي العودة وندعمهم لخدمة البلاد، ونري ما لديهم.. كما يجب أن ندعم الشخصيات الشريفة والمحترمة من التيارات الاخري التي دفعت ثمن نضالها ضد نظام حكم مبارك، وهناك بالفعل الكثير من الشخصيات التي تنتمي لتيارات علمانية لكنها ناضلت وكافحت ضد ممارسات النظام السابق، ولابد ان تكون في برلمان الثورة."
وعن تطبيق قانون العزل السياسي اكد الزمر قائلا " لا أفضل معاقبة الجميع بذنب البعض، فلابد من التفرقة بين القيادات الكبيرة في الحزب الوطني المنحل، والتي يجب عزلها سياسيا حتي بدون صدور قانون، وبين القيادات الصغيرة أو الاعضاء العاديين،ولابد أن يحاسب كل فاسد علي فساده، وفي تقديري أن سلاح الوعي هو افضل وسيلة لمواجهة فلول النظام السابق وحزبه المنحل، فتوعية الشعب بفساد هذه الشخصيات والاهداف الخبيثة التي تسعي إليها كفيل بعزلهم شعبيا."
وحول الاعتذار عن قتل الرئيس السادات قال عبود الزمر "نحن بالفعل اعتذرنا عن قتل الرئيس الراحل انور السادات، ونجدد اعتذارنا، فالاعتراف بالخطأ فضيلة، وقد أوضحت خلال جميع حواراتي أسباب الخلاف مع السادات، وأكدت عدم وجود اي دافع شخصي وراء مقتله، بل إنني لم أكن من المؤيدين لقتله، وكان هذا ثابتًا في كل أوراق التحقيق، بل علي العكس أكدت أن السادات كان رجلاً رقيق القلب بالمقارنة بمبارك، بل وأفضل منه بمراحل لم أكن أفكر في اغتياله، ولم أخطط له، وكنت مناوئًا لهذا الأمر، بل إن تنظيم الجهاد كانت له عناصر داخل الحرس الجمهوري كانت قريبة جدًّا منه، وتستطيع تصفيته، ولكننا لم نصدر لها تعليمات باغتياله، بل إننا كنا نريد التغيير علي غرار ثورة 25 يناير، وإحداث ثورة شعبية سلمية..و كانت قضيتنا الكبري هي تطبيق الشريعة الإسلامية.. وأن تكون هناك مظلة عدالة وحرية، وأن يعود جميع الذين تم إقصاؤهم عن العمل مرة أخري إلي الساحة السياسية، وأن يأخذ كل شخص حقه في المجتمع بغير ظلم أو اضطهاد، ولكن السادات أخذ قرارا سريعا فيما يتعلق بتحفظات سبتمبر، وألقي القبض علي مجموعة كبيرة من الشخصيات السياسية من جميع الاتجاهات، ما أدي إلي شعور فريق من الناس بضرورة تغيير السادات.. عندما تم إبلاغي بهذا القرار رفضت هذا الاقتراح وقلت لهم لنا خطة عامة ينتهي التحضير لها عام 1984 وبعدها نكون جاهزين بالتحرك الشامل للتغيير وليس قتل الرئيس فقط.. كما أن انكشاف التنظيم عبر أجهزة الأمن اضطرنا للتحرك بـ 10٪ فقط من القدرة اللازمة.. وانا أجدد اعتذاري للشعب المصري عن التخطيط لمقتل الرئيس السادات، ولو كنا نعلم أن قتل السادات سيأتي بمبارك لتراجعنا عن الفكرة."
المصدر : اخبار مصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق