الثلاثاء، 17 مايو 2011

نسب أعمال الفوضى والانفلات الأمني إلى النظام البائد سياسة فاشلة































شهد أمس المشير طنطاوي رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة الاحتفال بتخريج دفعة جديدة من أكاديمية الشرطة.. فيما أكد الدكتور محمد فتح الله مدير عام مستشفى شرم الشيخ الدولي أن حالة سوزان ثابت زوجة الرئيس السابق حسني مبارك غير مستقرة بالمرة ونتيجة لذلك تم تأجيل إجراء عملية القسطرة في القلب التي كان مقررًا إجراؤها مساء أول أمس إلى جانب سوء حالة الرئيس مبارك والتي تنبئ بعدم نقله نهائيا من المستشفى.

الأخبار

- شهد المشير حسين طنطاوي القائد العام رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة أمس الاحتفال بتخريج دفعة جديدة من أكاديمية الشرطة، كان في استقبال المشير طنطاوي لدى وصوله لمقر الأكاديمية اللواء منصور العيسوي وزير الداخلية، وصدق المشير طنطاوي على منح أوائل الخريجين نوط الامتياز من الطبقة الثانية تقديرا لتفوقهم خلال سنوات الدراسة.

- أكد الدكتور محمد فتح الله مدير عام مستشفى شرم الشيخ الدولي أن حالة سوزان ثابت زوجة الرئيس السابق حسني مبارك غير مستقرة بالمرة ونتيجة لذلك تم تأجيل إجراء عملية القسطرة في القلب التي كان مقررًا إجراؤها مساء أول أمس خاصة بعد أن قامت الدكتورة نيرين عكاشة أستاذ القلب بجامعة عين شمس واستشاري القلب بمستشفى شرم الشيخ الدولي بإجراء الكشف الطبي عليها وذلك بسبب وجود ارتفاع شديد في ضغط الدم وصل إلى 190/120 واضطراب عصبي حاد.. وأكد مصدر مطلع أيضا أن حالة مبارك الصحية سيئة جدًا، وهو ما ينفي فكرة نقلة إلى القاهرة نهائيًّا.

- قرر المستشار عاصم الجوهري مساعد وزير العدل لشئون جهاز الكسب غير المشروع حبس حبيب العادلي وزير الداخلية الأسبق 15 يوما على ذمة التحقيقات التي جرت معه أمس واستمرت 6 ساعات وانتهت فجر أمس ،نسب جهاز الكسب غير المشروع للعادلي تهمة ثروة طائلة بطرق غير مشروعة مستغلا في ذلك صفته كوزير للداخلية.




مظاهرات الاقباط أمام مبني ماسبيرو
- تنازلت سوزان ثابت زوجة الرئيس المصري السابق حسني مبارك يوم أمس الاثنين عن ملكيتها للدولة، وقال الموثق بمركز التوثيق النموذجي بمدينة الطور عاصمة محافظة جنوب سيناء محمد أحمد حامد: توجهت إلى مستشفى شرم الشيخ الدولي وحررت توكيلاً موقعًا من سوزان صالح ثابت إلى جهاز الكسب غير المشروع بالتصرف في ممتلكاتها لصالح الدولة.


- عاد الهدوء إلى الحدود اللبنانية والسورية مع الأراضي الفلسطينية المحتلة بعد يوم من المواجهات الدامية بين قوات الاحتلال وآلاف اللاجئين الفلسطينيين الذين حاولوا اجتياز الحدود لتحويل ذكرى النكبة إلى خريطة طريق لتحقيق حلم العودة.

- ذكرت المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان أن أهالي مدينة درعا السورية اكتشفوا أمس وجود مقبرة جماعية في المدينة، وأوضح عمار القربي -رئيس المنظمة- أن السلطات السورية "سارعت إلى تطويق المكان ومنع الناس من أخذ الجثث بعد وعدهم بتسليم عدد منها".

- في خطوة من شأنها تصعيد الضغوط علي الزعيم الليبي معمر القذافي، طلب مدعي المحكمة الجنائية الدولية لويس مورينو أوكامبو إصدار أمر اعتقال بحق القذافي ونجله سيف الإسلام ورئيس جهاز المخابرات الليبية عبد الله السنوسي، في وقت أشارت إيطاليا إلى أن مقربين من القذافي يبحثون عن مخرج يسلكه القذافي نحو المنفى.

- مثل دومينيك شتراوس كان مدير صندوق النقد الدولي لأول مرة أمس أمام محكمة في نيويورك بتهمة محاولة اغتصاب عاملة نظافة في فندق, حيث دفع ببراءته, بعد أن خضع لفحص الطب الشرعي للعثور علي أدلة تثبت الاعتداء الجنسي المزعوم.. بينما تعرفت المدعية على مدير صندوق النقد من بين مشتبه بهم آخرين في طابور عرض أجرته الشرطة.




معمر القذافي و حسنى مبارك

- أكد الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد أن لديه معلومات دقيقة تشير إلى أن الأمريكيين لم يقتلوا زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن من أجل ما يسمى الحرب على الإرهاب‏.. وإنما جاء مقتله وسيلة دعائية داخل الولايات المتحدة لكسب مزيد من الأصوات في الانتخابات الرئاسية المقبلة.
- أعلن الدكتور سمير رضوان وزير المالية إن الوزارة بصدد الانتهاء من إجراءات القرض الذي تم الاتفاق بشأنه مع البنك الدولي بقيمة 2.2 مليار دولار، مضيفًا إنه سيتم تخصيص 200 مليون جنيه من قيمته لدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة.



الرأي

انصب اهتمام أصحاب الرأي في الصحف المصرية حول الفتنة الطائفية والأحداث الأخيرة وتداعياتها على مصلحة البلد، والاستقرار والأمن في الشارع المصري، إلى جانب اختيار الدكتور نبيل العربي وزير الخارجية المصري ليكون أمينا عاما للجامعة العربية.



الفتنة الطائفية والإضرابات وتداعياتها

ناقش الكاتب شريف خفاجي بصحيفة الأخبار ما يحدث في مصر خلال الفترة الحالية من إضرابات وتجاوزات تعدت كل الخطوط والأعراف، حيث لم يعد أحد يفكر في مصلحة البلد، وأصبحت المطالب تعتمد على سياسية الاعتصامات والاحتجاجات من أجل تنفيذ طلباتها، وأضاف إن ما يحدث حاليا يؤثر بالسلب على الاقتصاد والأمن الوطني ويضر بالمصلحة العامة للوطن.

فيما يقترح الكاتب جلال دويدار بالصحيفة ذاتها إقامة مليونية لصالح استقرار مصر وتقدمها، وذلك عقب التطورات التي حدثت في المجتمع بعد الإضرابات المستمرة والاعتصامات الطائفية التي يقوم بها الأقباط أمام ماسبيرو (مبنى التليفزيون)، مشيرا إلى أن هذه المليونية تدعو إلى الوحدة الوطنية والاستقرار الأمني والتنمية الاقتصادية للبلاد.

البابا شنودة الثالث

فيما تساءل الكاتب وجدي زين الدين بصحيفة الوفد عن الخطاب الذي ألقاه البابا شنودة الثالث حول دعمه لأقباط المعتصمين أمام ماسبيرو، ولكن لماذا تأخر البابا في إصدار بيانه وطلبه من الشباب القبطي فض اعتصام ماسبيرو وما الذي كان يتوقعه قداسته من الموقف برمته، والأهم من بيان الباب هو نفاذ صبر الحكام وهو يحتاج إلى تفسير، وهل دعوة قداسة البابا كان لها علاقة بما أعلنه الدكتور عصام شرف بأنه سيتم افتتاح 16 كنيسة خلال ثلاثة أيام، ومشددا على ضرورة إصدار قانون العبادة الموحد في أسرع وقت.


كما انتقد الكاتب جمال الغيطاني في صحيفة الأخبار ظهور السلفية في مصر وظهورها بكثافة داخل المجتمع عقب سقوط النظام السابق وما تقوم به الجماعات السلفية من أعمال تؤثر على المجتمع المدني، وأشار الكاتب إلى دخولهم في الحياة السياسية تحت عباءة الدين.. مما أدى أحداث طائفية تكاد لا تنطفئ نارها.

كما أبدى الكاتب محمد الدسوقي رشدي بصحيفة المصري اليوم انزعاجه مما يحدث في مصر الآن، والفوضى والانفلات الأمني والأخلاقي الذي تمر به مصر في الفترة الحالية مبديا دهشته من تراخي الحكومة والمجلس العسكري وفشل كليهما في استيعاب ما يحدث، داعيا إلى تفهم الأمر والتعامل معه بدلا من استخدام سياسية النظام القديم في التعامل مع الأزمات، ولا يجب أن نرجع كل هذه الأزمات إلى فلول النظام السابق الذي اعتبرته الحكومة شماعة لكل الكوارث التي تحدث في البلاد.






الدكتور نبيل العربى



العربي أمينا لجامعة الدول العربية
يرى الكاتب صلاح منتصر بصحيفة الأهرام أن إخفاق الدكتور مصطفى الفقي في معركة الأمين العام لجامعة الدول العربية أفرز عن فوز قطر كلاعب أساسي لاستطاعتها إدارة المعركة بذكاء وذلك بتقديم رئيس وزرائها للعرض الذي يعتمد على عدة نقاط، أولا: سحب مصر وقطر لمرشحيهما على منصب الأمين العام، بالإضافة إلى أن تحتفظ مصر بمصرية الأمين العام وهو المبدأ الذي جرى العمل به منذ تأسيس الجامعة، وتتقدم مصر بمرشح جديد يؤكد مصرية المنصب وترحيب الدول العربية بمصر الثورة حتى لا يبدو أن معارضة مرشح مصرى فى هذا الوقت بالذات معارضة لثورة يناير، وفى النهاية يعتبر عرض رئيس الوزراء القطرى لاسم الدكتور نبيل العربى لشغل المنصب والموافقه عليه من قبل الدول العربيه، ويرجع ذلك لما أقامه من علاقات خارجية على الصعيد العربي والإفريقى والدولى فى فترة توليه وزارة الخارجيه التي لم تتعد الأشهر، أيا كان فقد انتهت معركة الأمين الجديد بنجاح مصر وفوز قطر.


ويشير من جانبه الكاتب محمد أمين بصحيفة المصري اليوم إلى نجاح قطر سياسيا في اختيار العربي أمينا عاما لجامعة الدول العربية، حيث حققت غرضها فلا يكون الأمين العام أقل من وزير خارجية ثانيا سحبها لمرشحها تقديرا للثورة المصرية، وقد حققت قطر أيضا فرحة للمصريين قبل العرب، ويعتقد الكاتب أن الدكتور الفقي لن ينسى هذا الموقف للدولتين الأولى قطر لترشيحها "العطية" والثانية هى السودان التى رفضت بشدة ترشحه للمنصب، وربما لاحظ المراقبون والمتابعون أن كلمة موسى كان مؤداها أن الفقي بوضعه لا يصلح أمينا عاما لعدم توليه منصب وزيرا للخارجية، والسؤال الذى يطرح نفسه حاليا هو من يخلف العوضى وزيرا للخارجية.


ومن جانبه يتساءل الكاتب الصحفي سليمان جودة بصحيفة الوفد عمّا إذا كان وجود مرشح مصري على قمة الجامعة هو وحده الذي سوف يصنع الدور المصري في المنطقة، ومن ورائها العالم أم أن هذا الدور تصنعه أشياء وحقائق أخرى، لا علاقة لها بمصرية الأمين العام أو عدم مصريته، وعلينا أن تصارح مع أنفسنا أن الأمين العام السابق كان ذو مكانة واحترام، ومع ذلك كانت الشكوى قائمة من تضاؤل الدور المصرى وانحساره، ومعنى هذا أن دور البلد في محيطه وإقليمه لا علاقة له بمثل هذه الأشياء فى الأساس، وإنما هناك علاقة طول الوقت بين وجود ديمقراطية حقيقة واحترام حقيقى لحقوق الإنسان، ويجب الوضع في الاعتبار أن دورنا لن يتجسد فى المنطقة من حولنا، كما نحبه ونتمناه لمجرد أن أمين عام الجامعة مصري، وإنما سوف يتجسد دوره ودورنا.




الانتفاضة الفلسطينية



تداعيات الثورات العربية على قضايا منطقة الشرق الأوسط

رأت صحيفة الجمهورية في افتتاحيتها أن زعم بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلى المعادي للسلام أن حشود المتظاهرين وشعاراتهم في ذكرى نكبة 48، تعبير عن رفض شعوبهم للسلام مع إسرائيل بينما تكشف جرائم نتنياهو ورفاقه وأسلافه بلا مواربة تعطش هؤلاء إلى الدماء الفلسطينية والعربية اعتناقا منهم لنظرية فرض السلام بالقوة.


وبيّن الكاتب سمير رجب فى صحيفة الجمهورية أن الثورات العربية.. قد أضافت بعدا جديدا للذكرى الثالثة والستين لاحتلال فلسطين.. حيث بدا واضحا مدى الإصرار على رفض هذا الاحتلال مهما طال الزمن.. وتمسك أصحاب الأرض "الأصليين" بالعودة إلى ديارهم..! أما بالنسبة للجبهة السورية فإن الثورة جعلتهم يقتحمون هضبة الجولان ويقفون وجها لوجه أمام الإسرائيليين على الخط الفاصل، على الجانب المقابل.. فإن إسرائيل لن تصمت.. بل ستتخذ إجراءات استفزازية عنيفة ضد الفلسطينيين.. الذين يمكن القول إنهم قد خرجوا عن عقولهم وبالتالي لن تتوقف مقاومتهم.. بل سوف تزداد ضراوة وعنفا.. حتى يتم إعلان دولتهم المستقلة.



التعليم في مصر

تمنى الكاتب محمود حافظ فى صحيفة الجمهورية أن ينصلح حال التعليم في مصر لنسير على درب العديد من الدول المتقدمة التي حققت علي أثر النهضة التعليمية نهضة اجتماعية واقتصادية وسياسية خاصة أن مصر لديها العديد من العقول الفذة التي يستغلها الغرب في تحقيق التنمية في كافة المجالات





محيط



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق