السبت، 2 أبريل 2011
مظاهرات تندد بـ هدم الأضرحة بـ الإسكندرية .. و تشكيل لجان شعبية لحمايتها
بعد الهجوم على 6 في قليوب بدعوى أنها "حرام شرعا" تصاعدت ردود الفعل الغاضبة ضد قيام السلفيين بهدم الأضرحة فى المساجد، وشملت مظاهرات غاضبة فى الإسكندرية، وتحذيرات من الدكتور علي جمعة مفتى الجمهورية، وإعلان المجلس الأعلى للطرق الصوفية عن تشكيل لجنة لتقصى الحقائق فيما تم هدمه. ففى الإسكندرية، نظمت المشيخة العامة للطرق الصوفية مظاهرة الجمعة خرجت من مسجد أبوالعباس المرسى، حتى القائد إبراهيم، وانضم إليها ائتلاف الفنانين احتجاجاً على هدم الأضرحة، واصطف العشرات من ائتلاف مثقفى وفنانى المحافظة أمام مسجد وضريح "أبوالعباس" للتعبير عن تضامنهم مع المظاهرة الصوفية، وأعلنت المشيخة العامة للطرق الصوفية فى المحافظة عن تشكيل لجان شعبية من الشباب لحماية الأضرحة. وقال الشيخ جابر قاسم وكيل المشيخة العامة للطرق الصوفية، إنه سيتم توزيع استمارة على شباب الطرق للتطوع فى حماية الأضرحة، مشيراً إلى رفع مذكرة للقوات المسلحة تتضمن ٢٠ حالة تعد عليها، مشيراً إلى أن هذه التعديات بدأت منذ فترة لكنها تزايدت بعد ثورة ٢٥ يناير، بحسب صحيفة المصري اليوم السبت. وفى القاهرة، كشف الشيخ عبدالهادى القصبى رئيس المجلس الأعلى للطرق الصوفية، عن تشكيل لجنة لتقصى الحقائق حول عمليات هدم الأضرحة التى تنفذها الجماعات السلفية فى عدد من المحافظات. وفى مسجد الحسين، التف المئات حول الضريح، وأقسموا على حمايته بأرواحهم، وخصص الدكتور أمير البرعى إمام وخطيب المسجد، خطبة الجمعة عن سيرة الحسين فى الجهاد ضد الحاكم الظالم، ووقوفه ضد مشروع توريث الخلافة. من جانبه، أشاد الدكتور على جمعة مفتى الجمهورية، بفتوى مجمع البحوث الإسلامية التى صدرت بتجريم وتحريم هدم الأضرحة، وقال خلال خطبة الجمعة، إن مثل هذه الدعوات تشوه صورة الإسلام وتشعل الفتن بين المسلمين. وتساقطت دموع جمعة وهو يذكِّر المصلين بأن بعض المتشددين الجهلاء على حد قوله، طالبوا من قبل بهدم قبر النبى محمد "صلى الله عليه وسلم"، وقبور أصحابه، محذراً من استقاء العلم من غير أهله حتى لو كان مصدر هذا العلم متديناً.وكانت مجموعة من السلفيين قد هاجموا أربعة أضرحة في قليوب بدعوى انها "حرام شرعا"، وهدموها، فيما تصدى لهم مواطنون من قليوب قبل هدمهم ضريح "سيدى عواد" أحد أكبر الأضرحة فى المدينة، واشتبكوا معهم، وتمكنوا من الإمساك باثنين منهم وسلموهما للشرطة، وبحسب شهود عيان، فقد استخدم السلفيون الفئوس وبعض الأدوات البدائية فى الهدم، ووضعوا خرسانة أسمنتية مكان بعض الأضرحة. تصاعدت ردود الفعل الغاضبة ضد قيام السلفيين بهدم الأضرحة فى المساجد، وشملت مظاهرات غاضبة فى الإسكندرية، وتحذيرات من الدكتور علي جمعة مفتى الجمهورية، وإعلان المجلس الأعلى للطرق الصوفية عن تشكيل لجنة لتقصى الحقائق فيما تم هدمه. ففى الإسكندرية، نظمت المشيخة العامة للطرق الصوفية مظاهرة الجمعة خرجت من مسجد أبوالعباس المرسى، حتى القائد إبراهيم، وانضم إليها ائتلاف الفنانين احتجاجاً على هدم الأضرحة، واصطف العشرات من ائتلاف مثقفى وفنانى المحافظة أمام مسجد وضريح "أبوالعباس" للتعبير عن تضامنهم مع المظاهرة الصوفية، وأعلنت المشيخة العامة للطرق الصوفية فى المحافظة عن تشكيل لجان شعبية من الشباب لحماية الأضرحة. وقال الشيخ جابر قاسم وكيل المشيخة العامة للطرق الصوفية، إنه سيتم توزيع استمارة على شباب الطرق للتطوع فى حماية الأضرحة، مشيراً إلى رفع مذكرة للقوات المسلحة تتضمن ٢٠ حالة تعد عليها، مشيراً إلى أن هذه التعديات بدأت منذ فترة لكنها تزايدت بعد ثورة ٢٥ يناير، بحسب صحيفة المصري اليوم السبت. وفى القاهرة، كشف الشيخ عبدالهادى القصبى رئيس المجلس الأعلى للطرق الصوفية، عن تشكيل لجنة لتقصى الحقائق حول عمليات هدم الأضرحة التى تنفذها الجماعات السلفية فى عدد من المحافظات. وفى مسجد الحسين، التف المئات حول الضريح، وأقسموا على حمايته بأرواحهم، وخصص الدكتور أمير البرعى إمام وخطيب المسجد، خطبة الجمعة عن سيرة الحسين فى الجهاد ضد الحاكم الظالم، ووقوفه ضد مشروع توريث الخلافة. من جانبه، أشاد الدكتور على جمعة مفتى الجمهورية، بفتوى مجمع البحوث الإسلامية التى صدرت بتجريم وتحريم هدم الأضرحة، وقال خلال خطبة الجمعة، إن مثل هذه الدعوات تشوه صورة الإسلام وتشعل الفتن بين المسلمين. وتساقطت دموع جمعة وهو يذكِّر المصلين بأن بعض المتشددين الجهلاء على حد قوله، طالبوا من قبل بهدم قبر النبى محمد "صلى الله عليه وسلم"، وقبور أصحابه، محذراً من استقاء العلم من غير أهله حتى لو كان مصدر هذا العلم متديناً.وكانت مجموعة من السلفيين قد هاجموا أربعة أضرحة في قليوب بدعوى انها "حرام شرعا"، وهدموها، فيما تصدى لهم مواطنون من قليوب قبل هدمهم ضريح "سيدى عواد" أحد أكبر الأضرحة فى المدينة، واشتبكوا معهم، وتمكنوا من الإمساك باثنين منهم وسلموهما للشرطة، وبحسب شهود عيان، فقد استخدم السلفيون الفئوس وبعض الأدوات البدائية فى الهدم، ووضعوا خرسانة أسمنتية مكان بعض الأضرحة.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق