السبت، 2 أبريل 2011

العثور على "الكوبرا" المصرية .. لتنتهي الرسائل المرحة على "تويتر"

بعد اختفاء دام أسبوعا وأثار الذعر بحديقة بنيويورك تمكن المسئولون في حديقة حيوان برونكس في نيويورك الخميس من العثور على الكوبرا المصرية التى هربت من قفصها قبل اسبوع، بعد أن اجتذبت اهتمام أكثر من 210 ألف شخص تتبعوا موضوعها على موقع تويتر.وعثر على الحية السامة على بعد نحو 60 مترا فقط من قفصها، لتريح بذلك جيرانها لكن اخرين اصيبوا بخيبة أمل بعد أن استمتعوا بتبادل رسائل الكترونية مرحة في صفحة خاصة في تويتر فتحت بعد ايام قليلة من اختفاء الكوبرا.وتم الامساك بالكوبرا -التى يصل طولها إلى 20 بوصة- بعد اغرائها بقشارة خشب تفوح منها رائحة الفئران، وحبست في زاوية مظلمة في بيت الزواحف والذي تقيم فيه منذ وصولها الى الحديقة في فبراير/شباط. وقال جيم بريهني مدير الحديقة //يسرنا ان نعلن انه تم العثور على الثعبان حيا ومعافا.// وفي حين ان العثور على الكوبرا كان مبعث ارتياح للحديقة الا انه أنهي ايضا موجة من التواصل الالكتروني الطريف شملت مختلف انحاء المدينة.وجاء في اخر تعليق بث في الصفحة الخاصة بالكوبرا في تويتر مساء الخميس في اول ايام موسم البيسبول //اذا رأيت كيسا من الفول السوداني يتحرك على الارض في ستاد يانكي اليوم تجاهله. فلن يكون شيئا على الارجح.//كانت الكوبرا قد اختفت الاسبوع الماضي مما دفع مسؤولي الحديقة لاغلاق بيت الزواحف، مؤكدين إنهم على ثقة بأن الكوبرا المصرية موجودة في منطقة غير مأهولة ومعزولة في مكان ما من مبنى الزواحف، لأنه بناء على معرفتنا بالتاريخ الطبيعي وسلوك الأفاعي، فأنها تبحث عن مناطق مغلقة ولا تشعر بالراحة في الأماكن المفتوحة.يشار إلى أن الكوبرا المصرية غالباً ما توجد في شمال أفريقيا ويعتبر سمها قاتلاً ويمكنها أن تقتل فيلاً بالغاً في غضون 3 ساعات، أو إنساناً خلال 15 دقيقة، وفقاً لخبراء الحياة البرية. ويعمل سم الكوبرا المصرية على تدمير الخلايا العصبية ويسبب الشلل والموت جراء فشل الجهاز التنفسي، ويعتقد الباحثون أن الكوبرا المصرية عرفت منذ العصور القديمة باسم "الصل المصري" أو الأفعى الصغيرة، وتقول أسطورة إن ملكة مصر القديمة، كليوبترا، استخدمت هذه الأفعى في الانتحار.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق