السبت، 2 أبريل 2011

شرف يفتتح الكنيسة المعلقة بعد تطويرها فى احتفالية عالمية خلال أيام

بتكلفة بلغت 120 مليون جنيه يفتتح الدكتور عصام شرف رئيس مجلس الوزراء الكنيسة المعلقة أمام الزيارة الدينية والسياحية خلال الأيام القليلة المقبلة بعد انتهاء مشروع تطويرها وترميمها بتكلفة 120 مليون جنيه. صرح بذلك الدكتور زاهى حواس وزير الدولة لشئون الآثار الجمعة وقال إنه اتفق مع رئيس الوزراء على افتتاح عدد من المشرعات الأثرية أمام الزيارة السياحية خلال الفترة المقبلة فى مقدمتها الكنيسة المعلقة ومتحفى السويس القومى والتماسيح بكوم امبو بالإضافة الى الإعلان عن عدد من الإكتشافات الأثرية المهمة بهدف الترويج للسياحة المصرية.وقال حواس إنه تم الإنتهاء من مشروع ترميم الكنيسة المعلقة بمصر القديمة بتكلفة 120 مليون جنيه مشيرا إلي أن التكلفة تضمنت تخفيض وتثبيت منسوب المياه الجوفية بالحصن الروماني أسفل الكنيسة والمتحف القبطي فضلا عن أعمال الترميم المعماري وأعمال الإنارة والكهرباء.وأضاف حواس إنه كان قد تم استقدام مجموعة من خبراء ترميم الأيقونات من روسيا لاستكمال أعمال الترميم التي شملت ترميم الرسوم الجدارية والفرسكو مشيرا إلي أن مشروع الترميم بدأ منذ عام 1999 وشمل تخفيض منسوب المياه الجوفية أسفل الحصن الروماني والمتحف القبطي الذي بلغ ارتفاعه نحو 200 متر أعلي منسوب أرضية حصن بابليون والذي كان يهدد الحالة الإنشائية للكنيسة.وأوضح أنه جار الآن طرح مشروع متكامل للتأمين الإطفائي للكنيسة المعلقة ومنطقة دير مارى جرجس بمصر القديمة والذي سيشمل إنشاء حنفيات لإطفاء الحريق وأجهزة الإنذار المبكر والإطفاء التلقائي كما سيتم أيضا طرح مشروع ترميم حجرة الأيقونات ومشروع تزويد الكنيسة بأجهزة تكييف مركزيه. والمعروف أن الكنيسة المعلقة تقع في حي مصر القديمة في منطقة أثرية هامة يطلق عليها منطقة مجمع الأديان فهي على مقربة من جامع عمرو بن العاص و معبد بن عزرا اليهودي وكنيسة القديس مينا بجوار حصن بابليون و كنيسة الشهيد مرقوريوس (أبو سيفين) وكنائس عديدة أخرى. وسميت بالمعلقة لأنها بنيت على برجين من الأبراج القديمة للحصن الروماني (حصن بابليون) ذلك الذي كان قد بناه الإمبراطور تراجان في القرن الثاني الميلادي وتعتبر المعلقة هي أقدم الكنائس التي لا تزال باقية في مصر.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق