الجمعة، 1 أبريل 2011

صفوت حجازى : لولا شباب الإخوان لذبح الثوار فى ميدان التحرير


استضافت أسرة "أيد واحدة" بكلية الهندسة جامعة أسيوط الداعية الدكتور صفوت حجازى عضو هيئة اتحاد علماء المسلمين وعضو مجلس أمناء الثورة، وذلك بالمبنى الإدارى فى قاعة المؤتمرات الكبرى جامعة أسيوط.شهد المؤتمر حضوراً كثيفاً من الطلاب وأساتذة جامعة أسيوط وحكى الشيخ صفوت حجازى العديد من القصص التى حدثت فى ميدان التحرير، وكيفية تماسك الشعب المصرى، ومنها قصة "أم أحمد" السيدة التى كانت تحمل لافتة مكتوبا عليها "أنا عاوزة آخذ تارى من حسنى مبارك) وروى أن هذه السيدة انتظرت سنوات طويلة يرزقها الله بمولود وعندما حملت واقترب ميعاد الولادة ذهبت هى وزوجها إلى المستشفى وفى الطريق توقفت السيارات وعندما نزل زوجها ليسأل الضابط عن سبب التوقف قال له إن ذلك بسبب موكب الرئيس فطلب منه أن يجعله يمر هو وزوجته ولكن الضابط رفض وضربه وظلت "أم أحمد" فى السيارة تعانى من آلام الوضع لأكثر من ثلاث ساعات حتى مات الجنين.وقال الدكتور صفوت حجازى، إنه لولا شباب الإخوان دافعوا عن الثوار لكان الشباب ذبح فى ميدان التحرير ، مشيراً إلى أن 80% منهم وقفوا على حواجز، الأولى فى مواجهة البلطجية، وقاموا بتكوين جبهات فى مداخل كل شارع مؤدى لميدان التحرير حتى يمنعوا البلطجية من الوصول إلى الميدان.ودعا حجازى الطلاب للمشاركة فى فعاليات الجمعة بعد القادمة 8 أبريل تحت مسمى "إنقاذ الثورة و دعم اقتصاد مصر"، مضيفا أن سبب تأجيل الجمعة المليونية إلى بعد القادمة بناء على طلب الدكتور عصام شرف رئيس الوزراء والذى قال "لو لم تتحقق مطالبكم حتى 8 أبريل القادم اعملوا اللى إنتوا عاوزينه".وقال حجازى: نحن كثوار لا بد من البدء فى مرحلة البناء، ذلك ستكون جمعة 8 أبريل تحت مسمى جمعة إنقاذ الثورة ودعم اقتصاد مصر، مضيفا: أننا اتفقنا مع وزارة المالية لطرح إيصالات تبرع للحساب رقم 25 1 2011 بالبنك المركزى لدعم اقتصاد مصر ،داعيا رجال الأعمال للتبرع لدعم الاقتصاد المصرى فى نفس اليوم.وانتقد حجازى بعض وسائل الإعلام التى وصفها بالفاسدة ممن تحاول تضخيم بعض المشاكل الصغيرة وأفردت لها حلقات كاملة، مشيراً إلى أنهم يلبسون وجه النظام حتى الآن وفوقه وجه الثورة ولكن رائحة وجه النظام فاحت، مضيفا: أن الشعب الذى أزاح النظام قادر على إزاحة هؤلاء أيضاً، ولن يهدأ لنا بال حتى نطهر القنوات والصحف ووسائل الإعلام ممن كان مع النظام ويدافع عنه.


اليوم السابع

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق