الجمعة، 1 أبريل 2011

أفراد قبيلة يهاجمون أبراج الكهرباء و انقطاع التيار عن صنعاء

إستمرار الاحتجاجات المطالبة برحيل رئيس اليمن مع تصاعد الاحتجاجات المطالبة برحيل صالح قال مسئولون في العاصمة اليمنية صنعاء إن أفراد قبيلة يعارضون حكم الرئيس اليمني علي عبد الله صالح هاجموا أبراج الكهرباء في محافظة مأرب وسط البلاد الخميس مما أدى الى انقطاع الكهرباء عن مناطق في العاصمة صنعاء. وطال انقطاع الكهرباء الذي استمر ساعتين تقريبا مدينة عدن الساحلية الجنوبية ومدينة الحديدة المطلة على البحر الاحمر. وقد أحيا اليمنيون الخميس ذكرى العشرات الذين لقوا حتفهم خلال أسابيع من الاحتجاجات المطالبة بتنحي صالح مع استمرار الجهود للتفاوض على تخليه عن السلطة في غضون العام 2012 . ويشكو المعارضون من أن اليمن تحت حكم صالح الممتد منذ 32 عاما قد فشل في تلبية الاحتياجات الأساسية لسكان اليمن البالغ عددهم 23 مليونا حيث تصل معدلات البطالة الى حوالي 35 في المائة وترتفع الى 50 في المائة بين الشباب. من جانبها قالت شركة توتال أكبر المساهمين في الشركة اليمنية المنتجة للغاز الطبيعي المسال إن الشركة قد أبلغت الزبائن في وقت سابق بأن الاضطرابات في اليمن قد تؤدي الى انقطاع الإمدادات. هذا ويقول محللون إن حكم صالح الممتد منذ 32 عاما قد أصبح على شفا الانهيار وذلك بعد أسابيع من الاحتجاجات في صنعاء وغيرها من المدن لكن الولايات المتحدة الأمريكية والسعودية تشعران بالقلق بشأن من قد يخلف حليفهما الذى تعاونتا معه فى شن هجمات على تنظيم القاعدة فى اليمن. وقال دبلوماسيون غربيون إن صالح بدت تصريحاته في بعض الأحيان وكأنه يستعد لترك الحكم قريبا وفي أحيان أخرى وكأنه يريد الانتظار حتى إنتهاء ولايته الرئاسية فى العام 2013 . يذكر أن الرئيس اليمنى كان قد أجرى محادثات مع محمد اليدومي رئيس حزب الإصلاح الاٍسلامي والذي كان شريكا في حكومته حيث قال مصدر في المعارضة إن صالح يبحث عن سبل ليستمر في الرئاسة في حين يجري تنظيم انتخابات برلمانية ورئاسية جديدة بحلول نهاية العام 2011. لكن المحادثات قد تعثرت ولم يتضح بعد كيف يمكن استئنافها وقد رفضت المملكة السعودية محاولات الحكومة اليمنية لإشراكها في الوساطة. هذا ويعتصم محتجون خارج جامعة صنعاء منذ أوائل شهر فبراير الماضى حيث يصرون على رحيل صالح قريبا وقبل انتهاء فترة ولايته فى العام 2013 . وذكرت جماعات تطلق على نفسها إسم ثورة الشباب أنها تريد محاكمات في قضايا الفساد وإعادة الممتلكات العامة والخاصة المسروقة والإفراج عن المعتقلين السياسيين وحل قوات أمنية إضافة الى إلغاء وزارة الإعلام وهي خطوات تتخذ في تونس ومصر بعد أن أطاحت انتفاضتان مماثلتان برئيسى البلدين.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق