الجمعة، 1 أبريل 2011

الإخوان: لا نمانع في تولي قبطي رئاسة حزب "الحرية والعدالة"

مهدي عاطف يؤكد ان الجماعة سترحب به مادام منتخبا
قال محمد مهدى عاكف المرشد العام السابق لجماعة الإخوان المسلمين في مصر إن الجماعة لا تمانع في أن يتولى أحد المسيحيين منصب رئيس حزب "الحرية والعدالة" - الذي تعتزم الجماعة تأسيسه قريبا- إذا انتخبه أعضاء الحزب.. موضحا أن الجماعة سترحب بذلك لأنه سيكون نتاجا لتجربة ديمقراطية ما دام هذا الرئيس القبطي للحزب جاء عن طريق الانتخاب وحظي بقبول أعضاء الجمعية العمومية للحزب وسيسير على برنامجه في شتى النواحي. وأضاف المرشد العام السابق لجماعة الإخوان المسلمين في حوار تليفزيوني بثته فضائية " الأقصى" الجمعة إن وجود الدكتور محمد سعد الكتاتني, عضو مكتب الإرشاد, وكيلا للمؤسسين لايعني وصاية الجماعة على الحزب وإنما القاعدة الجماهيرية الجمعية العمومية هما من سيختار المكتب التنفيذي وهيئة المكتب ورئيس الحزب عن طريق الانتخابات. وعن علاقة الجماعة بالحزب المزمع إنشاؤه, قال عاكف إن الإخوان هيئة إسلامية جامعة لها واجبات كثيرة سواء كانت اقتصادية, أو دعوية, أو فنية أو تربوية, أما الحزب فهو الواجهة السياسية لتوجه الإسلام عامة والإخوان خاصة, مشيرا إلى أن الحزب سيكون مستقلا تماما عن الجماعة, ولكنه سيمثل وجهة النظر الإخوانية على الساحة السياسية. ودعا عاكف في هذا الصدد إلى أن يستفيد حزب الحرية والعدالة من التجربة التركية وتجربة حزب "العدالة والتنمية" الحاكم بتركيا من الناحية الإدارية والاقتصادية والتعليمية وليس من ناحية السياسة الخارجية التي قد لا تتناسب مع حزب الإخوان.

هناك تعليق واحد:

  1. لاتعليق لانه كلام غبر منطقي الله يهديه

    ردحذف