فتحت قوات الامن السورية نيران اسلحتها على جموع المحتجين ضد الحكومة في ضاحية دوما في العاصمة دمشق مما اسفر عن مقتل عشرة محتجين على الاقل وسقوط جرحى من بين 2000 شخص على الاقل رددوا هتافات مطالبة بالحرية ، ضمن ما يعرف بـ"جمعة الشهداء" للمطالبة بالإصلاح الديمقراطي بالبلاد وفقا لما ذكره شهود عيان. . واندلعت مظاهرات في ضاحية دوما قرب العاصمة السورية دمشق و فى مدينتي اللاذقية وبانياس الساحليتين وقد واجهت الشرطة المتظاهرين في بعض الأحيان بالرصاص،وقال عدد من الناشطين الحقوقيين أن هناك "عشرات الجرحى" في دوما، في حين أصيب شخص برصاصة مطاطية في رأسه. قال شاهد عيان ان قوات الامن السورية وموالين للرئيس بشار الاسد ضربوا محتجين بالعصي أثناء مغادرتهم مسجد الرفاعي في حي كفر سوسة في دمشق بعد صلاة الجمعة ، وكان نحو 200 شخص قد أخذوا يرددون هتافات تعبر عن التأييد لمدينة درعا الجنوبية حيث تفجرت احتجاجات ضد حكم البعثيين قبل ثلاثة أسابيع. وفي الجنوب، قال شاهد عيان لـCNN أن الآلاف خرجوا من مدينة أنخل في محاولة للوصول سيراً على الأقدام إلى مدينة الصنمين، وسط حشود أمنية كثيفة، في حين خرجت مسيرات أخرى في بلدتي جاسم والصنمين. ولفت الشهود في أنخل أن الجيش لم يطلق النار باتجاه المتظاهرين عندما اجتازوا أحد حواجزه بطريقهم إلى الصنمين. قال أحد المتظاهرين من درعا إن الجموع خرجت من الجامع العمري بطريقها إلى الساحة الواقعة قبالة قصر العدل، وقد واجهتها قوات الأمن بقنابل الغاز، لكن المحتجين واصلوا السير حتى وصولهم إلى الساحة. وخرجوا المحتجين في درعا خرجوا رفضاً لما جاء في خطاب الرئيس بشار الأسد أمام مجلس الشعب، وكانوا يرددون "مطالبنا هي هي.. من درعا إلى اللاذقية" ، وهتف المتظاهرون بشعارات من قبيل "الجيش والشعب ايد واحدة". وقال شاهد عيان إن تظاهرتين خرجتا في مدينة حمص السورية، الأولى مؤيدة للرئيس السوري بشار الأسد خرجت من جامع خالد بن الوليد وتجمعت قرب ساحة الجامع، بينما خرجت تظاهرة ثانية مناهضة للرئيس السوري من جامع النوري في المدينة متوجهة إلى ساحة الساعة، لكن قوات الامن فرقت التظاهرة التي شارك فيها عدة مئات من المتظاهرين. العودة إلي أعلي الوكالة الدولية للطاقة تفتش موقعا في حمص نفذت الوكالة الدولية للطاقة الذرية الجمعة تفتيشا متفقا عليه لمنشأة نووية سورية في اطار تحقيق متعثر منذ فترة طويلة في أنشطة يشتبه بأنها أنشطة نووية سرية وفقا لما ذكره مسؤول بمقر الوكالة بجنيف . وكانت الزيارة التي جرت لمنشأة حمص بغرب سوريا في اطار تحقيق أوسع تجريه الوكالة في معلومات للمخابرات الامريكية تشير الى أن سوريا حاولت أن تبني في موقع اخر مفاعلا نوويا يصلح لانتاج بلوتونيوم يستخدم لانتاج أسلحة ذرية. وتنفي سوريا أن يكون لديها أي طموحات لانتاج أسلحة ذرية. واتفقت مع الوكالة الدولية أوائل الشهر الماضي على أنه يمكن لمفتشي الوكالة أن يزوروا محطة تنقية الحامض في حمص والتي تعد تركيزات اليورانيوم أو الكعكة الصفراء أحد منتجاتها الثانوية. لن يهديء المخاوف الغربية بشأن سوريا السماح للمفتشين بزيارة حمص فقط التي عرقلت طلبات متكررة من الوكالة لتمكينها بصورة أكبر من زيارة موقع في الصحراء يعتبر حاسما في حل الخلاف. جدير بالذكرورفضت سوريا على مدى أكثر من عامين السماح لفريق المتابعة التابع للوكالة الدولية بتفتيش بقايا مجمع أقيم في دير الزور في الصحراء السورية حوله قصف اسرائيلي في عام 2007 الى أنقاض
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق