الأربعاء، 14 يوليو 2010

الإضراب يعم كشمير خلال الاحتفال بـ يوم الشهداء


أغلقت المحال والبنوك والمؤسسات التجارية أبوابها الكشميرية، أمس الثلاثاء، في الشطر الخاضع لسيطرة الهند من إقليم كشمير حيث دعا قادة الإسلاميين للإضراب خلال الاحتفال بيوم "الشهداء".وأقامت القوات الحكومية الهنجية المحتلة الحواجز ووضعت الأسلاك الشائكة على الطرق الرئيسية في سرينجار عاصمة الإقليم لفرض قيود تماثل حظر التجول لمنع المسيرات والمظاهرات.وفرضت القيود أيضا في بلدات أخرى في كشمير التي تسكنها أغلبية مسلمة حيث أغلقت المحال ولم يتم تسيير وسائل المواصلات العامة وسط توترات في أعقاب الاشتباكات التي استمرت لأسابيع بين الشرطة والمواطنين الذين كانوا يحتجون على مقتل مدنيين.ودعا قادة جماعة حريات الكشميرية لإقامة مظاهرات ومسيرات لإحياء ذكرى مقتل 21 مواطنا من كشمير عام 1931 في عهد الحاكم الهندوسى المهراجا هاري سينج.وأيد سينج فى بادئ الأمر استقلال كشمير ولكنه وقع اتفاقية اندماج مع الهند خلال التقسيم البريطاني لشبه القارة الهندية عام 1947 .وقال ميرفيز عمر فاروق القائد البارز بجماعة حريات "نحن لا نخشى مواجهه الرصاص والأساليب الاستبدادية لقمع المعركة التي نخوضها من أجل الحصول على حق تقرير المصير".وأضاف "لدينا كل الحق في إحياء ذكرى شهداء 1931 والإعراب عن احتجاجنا على مقتل أبرياء على أيدي الجنود وقوات الشرطة.ومازالت الأنتفاضة الذي ضرب منطقة الهيمالايا مشتعلا حيث يتظاهر المواطنون الغاضبون إزاء مقتل مدنيين خلال اشتباكات مع أفراد الأمن.و لقي ما لا يقل عن 14 مدنيا حتفهم في اشتباكات مع قوات الأمن الهندية خلال الشهر الماضي. وتلقى بمسئولية معظم حوادث القتل على قوة شرطة الاحتياط المركزية شبه النظامية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق