الأربعاء، 14 يوليو 2010

ارتفاعات مرتقبة لـ السكر عالمياً تهدد بصعود أسعاره محلياً



مسئولون يعولون على الانتاج الجديد للتصدي للغلاء
توقع منتجون محليون حدوث زيادة مرتقبة فى أسعار السكر عالمياً مع تراجع انتاجه، فيما تباينت ردود الافعال حول تأثر السوق المصري بهذه الزيادة.
وسجلت الأسعار العالمية للسكر ارتفاعا، خلال تعاملات الأسبوع الاول من يوليو/ تموز 2010، لتتخطى حاجز ٦٠٦ دولارات للطن بارتفاعا قدره ٧٨ دولاراً مقارنة بنهاية شهر يونيو.
وتوقع حسن كامل، رئيس شركة السكر والصناعات التكاملية، ارتفاع أسعار السكر عقب انتهاء شهر رمضان المقبل، مبرراً ذلك بتراجع متوقع فى إجمالى الإنتاج العالمى، خاصة من الهند والبرازيل والتوجه إلى استخدام المنتجات الزراعية فى توليد الطاقة، بحسب صحيفة المصري اليوم.
وقال كامل إن السعر الحالى هو ٣٧٥ قرشاً، رغم ارتفاع الأسعار العالمية، مشيراً إلى أن الحفاظ على حجم المعروض لن يستطيع مقاومة الارتفاع العالمى المتوقع عقب الانتهاء من استهلاك شهر رمضان محلياً.
فى المقابل، أوضح عبدالحميد سلامة، رئيس شركة الدلتا للسكر، أن المؤشرات تؤكد استمرار الأسعار العالمية في الارتفاع، بسبب انخفاض فائض البرازيل من السكر بنسبة ٣٠%، مما أدى إلى انخفاض المعروض.
وأشار سلامة - الذى يعد أحد أعضاء لجنة تداول السكر- أن هناك ارتفاعاً مرتقباً فى الإنتاج المحلي خلال الموسم الجديد بما يقرب من ٣٠٠ ألف طن، وهو ما يسهم بشكل كبير فى الحد من التأثيرات السلبية فى الأسعار العالمية.
وتوقع ألا تتعدى حجم الكميات التى ستلجأ مصر إلى استيرادها خلال هذا الموسم ٤٠٠ ألف طن، مشيراً إلى أن شركته لديها كميات تصل إلى ٢٥٠ ألف طن لم يتم تصريفها حتى الآن.
وأكد سلامة أن أسعار السكر حالياً لن تتعدى بأى حال من الأحوال ٤ جنيهات للكيلو مقابل ٥ جنيهات خلال الموسم الماضى.
من جانبه، قال الدكتور أحمد الركايبى، رئيس الشركة القابضة للصناعات الغذائية، إن التعاقدات الجديدة ستمثل "حائط صد" لدخول أى ارتفاعات جديدة فى أسعار السكر بسبب الزيادة العالمية.
وجدد تأكيده توافر أكثر من ٤٥٠ ألف طن سكر حر وتموينى و٣٠٠ ألف طن سكر بنجر خلال الموسم الجديد.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق