وافقت القيادة السياسية »شفهياً« علي إقامة أول محطة نووية لتوليد الطاقة في منطقة الضبعة. أعلنت مصادر قيادية بوزارة الكهرباء والطاقة، ان الرئيس مبارك تلقي تقريرا من المهندس حسن يونس وزير الكهرباء يتضمن رأي الاستشاري الاسترالي وورلي بارسونز حول صلاحية موقع الضبعة، واستند إلي الدراسات القديمة، وقام بتحديثها. وصفت الدراسات موقع الضبعة بأنه أنسب المواقع المقترحة لإقامة المحطة. أكدت المصادر، اقتناع الرئيس مبارك تماما بتنفيذ المشروع النووي المصري في الضبعة، وأنه أعطي اشارة البدء للهيئات النووية الثلاث للبدء في تجهيز الموقع عمليا وعلميا. كشفت المصادر أن الهيئات الثلاث بدأت في العمل بالفعل. وكان المهندس حسن يونس وزير الكهرباء قد عقد اجتماعات مع رؤساء وقيادات الهيئات النووية، وطالب بسرعة الانتهاء من دراسة تقرير شركة سوفراتوم الفرنسية التي أجرت دراسات علي الموقع عام 1984. كما شملت الدراسة تقارير الاستشاري الاسترالي التي جرت نهاية العام الماضي. منح الوزير مهلة حتي نهاية الشهر الحالي لإصدار إذن من جهاز الأمان النووي لقبول الموقع وإرفاق الاذن للدراسات الشاملة لصلاحية الموقع في تقرير شامل للرئيس مبارك. كما أصدر الدكتور »يونس« قرارات بإيفاد بعثات من الهيئات النووية إلي روسيا والولايات المتحدة والصين وكوريا الجنوبية، وسافرت أول بعثة إلي روسيا من أجل اكتساب مزيد من الخبرات في هذا المجال. ومن المنتظر الانتهاء من الدراسات أوائل الشهر القادم حتي يصدر إذن قبول الموقع النهائي، وإرفاقه بالتقرير الشامل الذي سيعرض علي الرئيس.
الوفد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق