الاثنين، 12 يوليو 2010

مبارك‮ ‬يوافق‮ ‬شفهياً ‬علي‮ ‬إقامة المحطة النووية في‮ ‬الضبعة

الرئيس أعطي‮ ‬إشارة البدء للهيئات النووية الثلاث لتجهيز الموقع
وافقت القيادة السياسية‮ »‬شفهياً‮« ‬علي‮ ‬إقامة أول محطة نووية لتوليد الطاقة في‮ ‬منطقة الضبعة‮. ‬أعلنت مصادر قيادية بوزارة الكهرباء والطاقة،‮ ‬ان الرئيس مبارك تلقي‮ ‬تقريرا من المهندس حسن‮ ‬يونس وزير الكهرباء‮ ‬يتضمن رأي‮ ‬الاستشاري‮ ‬الاسترالي‮ ‬وورلي‮ ‬بارسونز حول صلاحية موقع الضبعة،‮ ‬واستند إلي‮ ‬الدراسات القديمة،‮ ‬وقام بتحديثها‮. ‬وصفت الدراسات موقع الضبعة بأنه أنسب المواقع المقترحة لإقامة المحطة‮. ‬أكدت المصادر،‮ ‬اقتناع الرئيس مبارك تماما بتنفيذ المشروع النووي‮ ‬المصري‮ ‬في‮ ‬الضبعة،‮ ‬وأنه أعطي‮ ‬اشارة البدء للهيئات النووية الثلاث للبدء في‮ ‬تجهيز الموقع عمليا وعلميا‮. ‬كشفت المصادر أن الهيئات الثلاث بدأت في‮ ‬العمل بالفعل‮.‬ وكان المهندس حسن‮ ‬يونس وزير الكهرباء قد عقد اجتماعات مع رؤساء وقيادات الهيئات النووية،‮ ‬وطالب بسرعة الانتهاء من دراسة تقرير شركة سوفراتوم الفرنسية التي‮ ‬أجرت دراسات علي‮ ‬الموقع عام‮ ‬1984‭.‬‮ ‬كما شملت الدراسة تقارير الاستشاري‮ ‬الاسترالي‮ ‬التي‮ ‬جرت نهاية العام الماضي‮. ‬منح الوزير مهلة حتي‮ ‬نهاية الشهر الحالي‮ ‬لإصدار إذن من جهاز الأمان النووي‮ ‬لقبول الموقع وإرفاق الاذن للدراسات الشاملة لصلاحية الموقع في‮ ‬تقرير شامل للرئيس مبارك‮.‬ كما أصدر الدكتور‮ »‬يونس‮« ‬قرارات بإيفاد بعثات من الهيئات النووية إلي‮ ‬روسيا والولايات المتحدة والصين وكوريا الجنوبية،‮ ‬وسافرت أول بعثة إلي‮ ‬روسيا من أجل اكتساب مزيد من الخبرات في‮ ‬هذا المجال‮.‬ ومن المنتظر الانتهاء من الدراسات أوائل الشهر القادم حتي‮ ‬يصدر إذن قبول الموقع النهائي،‮ ‬وإرفاقه بالتقرير الشامل الذي‮ ‬سيعرض علي‮ ‬الرئيس‮.‬
الوفد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق