الداخلية تؤكد ان امامهم 4 ايام
أمر وزير الداخلية العراقى جواد البولانى مئات من حراس الأمن الخاص الذين تربطهم صلات بشركة بلاك ووتر الأمريكية بمغادرة البلاد فى غضون سبعة أيام أو مواجهة احتمال إلقاء القبض عليهم بتهمة مخالفة قوانين تأشيرات الإقامة.
وقال البولانى إن بعض هؤلاء الحراس يعملون حاليا لحساب شركات أمنية آخرى فى العراق، فى حين يعمل آخرون لشركة تابعة لشركة بلاك ووتر.
وأوضح الوزير العراقى أنه تم إبلاغ جميع "الأطراف المعنية" قبل ثلاثة أيام، وأن أمامها الآن أربعة أيام لمغادرة العراق.
وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية (بى بى سى) الخميس أن هذا القرار جاء فى أعقاب رفض قاض أمريكى توجيه اتهامات جنائية ضد خمسة من حراس شركة بلاك ووتر الذين اتهموا فى سبتمبر 2007 بإطلاق نار فى بغداد أدى إلى مقتل 17 عراقيا.
وينطبق هذا القرار على نحو 250 من المتعاقدين الأمنيين الذين كانوا يعملون لحساب شركة بلاك ووتر فى العراق وقت وقوع الحادث.
كان ضباط الأمن فى شركة بلاك ووتر يقومون بتأمين الدبلوماسيين الأمريكيين حينما فتح الحراس النار فى ساحة النسور الواقعة عند تقاطع طرق مزدحم فى بغداد فى 16 سبتمبر 2007، كما نتج عنه مقتل 17 شخصا بينهم نساء وأطفال، فى حادث أجج مشاعر العداء للأمريكيين فى العراق.
جدير بالذكر أن أحد الحراس كان قد أقر أمام محكمة أمريكية بأنه مذنب فى هذه القضية، ولكن قاضيا اتحاديا فى واشنطن أمر بإسقاط التهم الموجهة إلى خمسة آخرين فى ديسمبر ووجه اللوم إلى وزارة العدل لسوء تعاملها مع ملف القضية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق