أعلنت مصر عن اكتشاف أقدم أثر قبطي فيها. وقال الامين العام للمجلس الاعلى للاثار زاهي حواس للصحفيين خلال افتتاح أعمال ترميم دير الانباء أنطونيوس القريب من قرية الزعفرانة بمحافظة البحر الاحمر ان قلايات غرف لسكن وتعبد الرهبان اكتشفت تحت الدير خلال أعمال الترميم.
وأضاف أن القلايات وجدت بحالتها وعلى جدرانها كتابات باللغة القبطية ورسوم ملونة. واستمرت أعمال الترميم في دير الانبا أنطونيوس الموجود في الصحراء لمدة ثماني سنوات وشملت عددا كنائس الدير الست وتكلفت 80 مليون جنيه 15 مليون دولار وبمشاركة 500 مهندس وعالم من بينهم 150 مسلما شاركوا فى أعمال الترميم والتطوير وذلك بمثابة رسالة موجهه للعالم تؤكد أن مصر بلدا واحد حيث يشارك المسلم في تطوير الكنائس كما يشارك القبطى في ترميم المساجد.
وأضاف حواس أن الإكتشافات الأثرية التي تم إكتشافها بالدير ومن بينها الكنيسة القديمة وعدد من قليات الرهبنة مكان التعبد والرهبنة كشفها مهندسون مسلمون داخل الدير لافتا إلى أنه تم عمل ترميمات للآثار القبطية فى مصر هذا العام بتكلفة بلغت 442 مليون جنيه وترميم الآثار الإسلامية بتكلفة بلغت 525 مليون جنيه بالإضافة إلى 12 مليون جنيه لترميم وتطوير الآثار اليهودية فى مصر.
ودير الانبا أنطونيوس الذي أنشيء في القرن الرابع الميلادي هو أول دير في العالم وينسب الى الانبا أنطونيوس أول راهب عرفته المسيحية كما قال المجلس الاعلى للاثار في بيان.
المشاركات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق