الأحد، 7 فبراير 2010

أمريكا : برنامج ايران النووي أول مصدر قلق في العالم


اعلن جيمس جونز مستشار الامن القومي الامريكي ان البرنامج النووي الايراني والتساؤلات التي يطرحها يشكلان الآن اول مصدر قلق على الامن الجماعي.
وقال الجنرال الامريكي السابق انه بسبب هذه القضية "فان السباق على التسلح النووي في الشرق الاوسط وتصاعد وتيرة الانتشار (النووي العسكري) في العالم على المحك. ولا ارى في الوقت الراهن قلق اكبر من ضمان امننا الجماعي".
واضاف امام المؤتمر السنوي ال64 حول الامن في ميونيخ (جنوب المانيا) "على طهران تحمل مسؤولياتها او التعرض لتشديد العقوبات وربما الى عزلة اكبر".
وكان وزير الخارجية الايراني منوشهر متكي قال الجمعة امام مجموعة من الدبلوماسيين والخبراء في ميونيخ ان اتفاقا "نهائيا" حول تبادل اليوراينوم مع ايران لمفاعلها للابحاث في طهران بات قريبا.
وقال جونز ان "باب الدبلوماسية لا يزال مفتوحا رغم التحفظات الواضحة لايران التي لا نفهمها" من دون ان يشير الى تصريحات متكي. لكنه حذر من ان "ضغوطنا على ايران ستتصاعد".
واضاف ان "شكوك ايران (...) تدفعنا الى العمل معا كحلفاء والى صياغة" رزمة جديدة من العقوبات ضد النظام الايراني.
وفي انقرة، شكك وزير الدفاع الامريكي روبرت جيتس السبت في انقرة في قرب التوصل الى اتفاق مع ايران حول الوقود النووي, وقال "لا اشعر باننا قريبون من اتفاق".
وصرح جيتس للصحافيين "اذا قررت ايران قبول اقتراح مجموعة 5+1 عليها ان تقول ذلك للوكالة الدولية للطاقة الذرية".وكان وزير الخارجية الايراني منوشهر متكي اعتبر الجمعة في ميونيخ ان "اتفاقا" نهائيا حول تبادل اليورانيوم مع ايران لمفاعلها للابحاث في طهران بات قريبا.
اكد وزير الدفاع الايراني تدشين السبت موقعين لانتاج الصواريخ بعد 3 ايام على اطلاق صاورخ الى الفضاء.
ويأتي الاعلان في حين تحتفل ايران بـ"عشرية الفجر" التي تبلغ ذروتها في 11 فبراير/شباط مع الذكرى الـ31 للثورة الاسلامية في 1979.
وواوضح ان الموقع الاول ينتج صاروخ ارض-جو اطلق عليه اسم "قائم" الذي يستطيع ضرب مروحيات معادية.والثاني ينتج صاروخ "توفان" المضاد للدبابات.
ووكانت ايران قد اكدت مجددا انها طورت نوعا جديدا من صواريخ ارض-جو قادر على ضرب مروحيات اباتشي الامريكية.وصرح الكولونيل ناصر ارا بيغي احد المسؤولين في الحرس الثوري لوكالة انباء فارس "على خصومنا ان يدركوا ان مروحياتهم الاباتشي لن تكون فعالة ضد ايران بفعاليتها في العراق او افغانستان".
واضاف "سنكون بالتأكيد قادرين على وضع حد لهيمنة مروحيات اباتشي بوسائلنا" من دون ان يحدد طبيعة الصاروخ الجديد.وكانت ايران اطلقت الاربعاء "بنجاح" صاروخها الثالث "كاوش-3" الى الفضاء الخارجي وعلى متنه "كبسولة اختبارية" تنقل "حيوانات حية".
وسرعت الولايات المتحدة وتيرة نشر انظمة مضادة للصواريخ في الخليج تحسبا لاي هجوم ايراني محتمل في اطار عودة التوتر المرتبط بالملف النووي الايراني حسب معلومات نشرتها صحيفة "نيويورك تايمز" لم تنفها السلطات الامريكية.
ويخشى الغربيون من ان تسعى طهران تحت غطاء برنامج مدني الى انتاج كمية كافة من اليورانيوم لصناعة قنبلة ذرية. وهو ما تنفيه طهران باستمرار.
إيران تدشن موقعين جديدين لانتاج الصواريخ
دشنت إيران السبت موقعين جديدين لإنتاج صواريخ أرض - جو يمكنها ضرب مرحيات معادية، وكشفت مصادر إيرانية عن استطاعة هذه الصواريخ لإصطياد مروحيات الأباتشي الأمريكية.
وذكرالتلفزيون الايراني ان وزير الدفاع الايراني احمد وحيدي دشن السبت موقعين لانتاج الصواريخ بعد 3 ايام على اطلاق صاورخ الى الفضاء.
والموقع الاول ينتج صاروخ ارض-جو اطلق عليه اسم "قائم" الذي يستطيع ضرب مروحيات معادية.والثاني ينتج صاروخ "توفان" المضاد للدبابات.
ويأتي الاعلان في حين تحتفل ايران بـ"عشرية الفجر" التي تبلغ ذروتها في 11 فبراير/شباط مع الذكرى الـ31 للثورة الاسلامية في 1979.
واكدت ايران مجددا الاربعاء انها طورت نوعا جديدا من صواريخ ارض-جو قادر على ضرب مروحيات اباتشي الامريكية.وصرح الكولونيل ناصر ارا بيغي احد المسؤولين في الحرس الثوري لوكالة انباء فارس "على خصومنا ان يدركوا ان مروحياتهم الاباتشي لن تكون فعالة ضد ايران بفعاليتها في العراق او افغانستان".
واضاف "سنكون بالتأكيد قادرين على وضع حد لهيمنة مروحيات اباتشي بوسائلنا" من دون ان يحدد طبيعة الصاروخ الجديد.وكانت ايران اطلقت الاربعاء "بنجاح" صاروخها الثالث "كاوش-3" الى الفضاء الخارجي وعلى متنه "كبسولة اختبارية" تنقل "حيوانات حية".
وسرعت الولايات المتحدة وتيرة نشر انظمة مضادة للصواريخ في الخليج تحسبا لاي هجوم ايراني محتمل في اطار عودة التوتر المرتبط بالملف النووي الايراني حسب معلومات نشرتها صحيفة "نيويورك تايمز" لم تنفها السلطات الامريكية.
ويخشى الغربيون من ان تسعى طهران تحت غطاء برنامج مدني الى انتاج كمية كافة من اليورانيوم لصناعة قنبلة ذرية. وهو ما تنفيه طهران باستمرار.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق