الأربعاء، 10 فبراير 2010

حركة طالبان فى باكستان تؤكد وفاة زعيمها حكيم الله محسود


متأثرا بجراحه قرب مدينة مولتان باقليم البنجاب
أكدت حركة طالبان الباكستانية وفاة زعيمها حكيم الله محسود. وقالت الحركة إن الزعيم الطالباني أصيب بجراح جسيمة في هجوم لطائرة استطلاع امريكية في شاكتوي ليلة الرابع عشر من يناير الماضي.
وأضافت طالبان حسب قناة اخبارية محلية أن محسود توفي الثلاثاء التاسع من فبراير أثناء نقله إلى كراتشي متأثرا بجراحه قرب مدينة مولتان باقليم البنجاب .واضافت أن جثمانه قد أعيد الى المناطق القبلية.
كانت مصادر كثيرة قد أكدت من قبل أن حكيم الله أصيب بجراح غائرة خلف اذنه في هجوم طائرة الاستطلاع الامريكية في ليلة الرابع عشر من يناير الماضي.
ورغم ماتردد عن اصابة حكيم الله فقد كشفت رسالة صوتية أذيعت في السادس عشر من يناير عن أنه مايزال حيا.ونفى أعظم طارق المتحدث باسم حركة طالبان الباكستانية في بادىء الأمر مقتل الزعيم الطالباني ووصف ماتردد من انباء في هذا الشأن بأنها دعاية حكومية وأضاف أن حكيم الله حي وبخير .
ثم تراجعت طالبان عن تقديم دليل على أن زعيمها حكيم الله محسود مازال على قيد الحياة قائلة أنها ليست بحاجة لتقديم هذا الدليل لمجرد نفي أنباء ترددت عن أنه مات متأثرا بجراح أصيب بها في غارة لطائرة استطلاع امريكية في منتصف يناير الماضي.
وقال أعظم طارق المتحدث باسم حركة طالبان الباكستانية في تصريحات هاتفية تناقلتها وسائل الاعلام الباكستانية " لانرى في الوقت الراهن أي ضرورة لاصدار رسالة مصورة وسوف نفعل وقتما نرى ضرورة لذلك".
واعتبر المراقبون هذه التصريحات تراجعا عن تأكيدات سابقة لقائد طالباني بتقديم مثل هذا الدليل خلال يوم أو اثنين مما دعم التكهنات بأن حكيم الله محسود قد مات في واقع الامر وان طالبان تماطل لكسب الوقت لحين اختيار خليفة له.
ويعتبر القائدان الطالبانيان ولي الرحمن وقاري حسين هما المرشحان الاكثر احتمالا لخلافة حكيم الله .ومن المعروف أن حسين هو كبير مدربي الحركة للمفجرين الانتحاريين أما ولي الرحمن فهو قائد طالبان في جنوب وزيرستان.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق