الثلاثاء، 9 فبراير 2010

ايران تلمح لنظام صاروخي لاحباط أي هجوم نووي أمريكي أو إسرائيلي


تعتزم بناء 10 محطات لتخصيب اليورانيوم
أكد وزير الدفاع الفرنسي ارفيه موران أن الولايات المتحدة وفرنسا ستعملان من اجل فرض عقوبات دولية جديدة على إيران بسبب برنامجها النووي، وذلك عقب محادثات مع نظيره الامريكي روبرت جيتس.
تأتي هذه التهديدات فى أعقاب إعلان حشمت الله كثيري القائد بالقوات الجوية الايرانية الاثنين أن إيران ستكشف قريبا النقاب عن نظام دفاع جوي مصنع محليا له على الاقل نفس قدرة نظام اس-300 الروسي المضاد للطائرات، حسبما نقلت وكالة انباء الجمهورية الاسلامية الايرانية.
فيما قال علي اكبر صالحي رئيس المنظمة الايرانية للطاقة النووية أن بلاده ستبني عشر منشآت جديدة لتخصيب اليورانيوم خلال عام.
وأضاف كثيري أن العتاد الوحيد الذي نريد استيراده من الخارج هو نظم اس-300 الذي لم تسلمه لنا روسيا حتى الان مستندة لاسباب غير مقبولة.
ويقول محللون ان نظام اس-300 يمكن ان يساعد طهران على احباط اي محاولة من إسرائيل او الولايات المتحدة لقصف منشاتها النووية.
كانت شركة الصناعات الحربية التابعة للدولة في روسيا احجمت في يناير/ تشرين الثاني عن الافصاح عما اذا كانت ستمضي قدما في بيع نظام اس-300 الصاروخي لايران والذي يمكن ان يحمي المنشات النووية الايرانية من ضربات جوية.
وأعرب مسئولون ايرانيون عن ضيقهم المتنامي لعدم توريد روسيا النظام الصاروخي حتى الان والذي لا ترغب الولايات المتحدة واسرائيل ان تحصل عليه ايران.

وقف التخصيب اذا اتفقت مع الست
في هذه الاثناء، أعلن علي اكبر صالحي رئيس المنظمة الايرانية للطاقة النووية أن قرار البدء بتخصيب اليورانيوم بنسبة 20 بالمئة الثلاثاء لا يعني غلق الباب امام احتمال تبادل اليورانيوم مع القوى الكبرى.
واوضح صالحي لوكالة مهر "ان مقترحنا (بتبادل اليورانيوم) لا يزال قائما ونحن على استعداد لتلقي الوقود وحين نتسلمه فاننا سنوقف التخصيب" بنسبة 20 بالمئة.
وكانت إيران قد اعلنت مساء الاحد انها ستبدأ الثلاثاء في مصنعها بنطنز انتاج اليوارنيوم العالي التخصيب لتلبية حاجات مفاعل الابحاث في طهران، وكان الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد اعلن قبيل ذلك قرار انتاج اليورانيوم العالي التخصيب، مؤكدا ان "الباب يبقى مفتوحا امام المباحثات" بشأن احتمال تبادل "غير مشروط" للوقود مع الدول الست (الولايات المتحدة وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا والمانيا) التي تفاوض ايران على ملفها النووي .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق