قابل وفد رفيع المستوى من السفارة الأمريكية اليوم رئيس اللجنة الاقتصادية بمجلس الشعب النائب السلفى طارق الدسوقى وثلاثا من أعضاء اللجنة. وقال النائب السلفى رئيس اللجنة د. طارق الدسوقى قبل اللقاء إن "الزيارة لها بعد سياسى فضلا عن شقها الاقتصادى، بعد أن قام الشعب المصرى بثورة عظيمة فى 25 يناير، دفع ثمنها غاليا من دمائه واقتصاده"، مضيفا: "سنحرص على التأكيد أننا نتوقع من الدول الصديقة دعم موقف بلادنا اقتصاديا، ووجود مصر قوية هو مصلحة لجميع دول العالم".وأشار رئيس اللجنة إلى أنهم سوف يؤكدون على رفض تلويح الولايات المتحدة بقطع المعونات عن مصر مع كل خلاف يحدث معها.وتابع: "أكدنا خلال اللقاء أننا نراعى فى الخطط الاقتصادية البعد الاجتماعى للمواطنين".وقبل لقاء وفد السفارة الأمريكية مع لجنة الشئون الاقتصادية، احتدم الجدل بين أعضاء اللجنة حول مغزى وجدوى اللقاء وتوقيته. وقال النائب يحيى المسيرى: "إن جاء الوفد لتهنئتنا فأهلا به لكن أن يعرف كيف نعمل فلا"، وهنا علق رئيس اللجنة الاقتصادية: "ليس لدينا ما نخفيه، ونحن نتحرك من منطلق أن العالم يريد معرفة كيف نفكر، ونحن ذاهبون إلى أين؛ لأنهم يعلمون جيدا أننا نشكل كيانا مؤثرا.وأضاف، من ناحية أخرى أطالب أعضاء لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس الشعب بتحويل ياردات الصناديق الخاصة إلى الموازنة العامة للدولة، حتى تتم الاستفادة منها فى زيادة أجور العاملين بالدولة.وأشار الاعضاء خلال اجتماعهم اليوم برئاسة طارق دسوقى إلى أن المبلغ المحدد لأجور العاملين بالموازنة العامة 116 مليار جنيه، 20% منه يذهب للأجور الأساسية و60% للحوافز والمكافآت، مما يؤدى إلى حدوث فجوة بين العاملين وطالبوا بضرورة رفع الأجور الأساسية وتحدد نسبة مئوية للمكافآت والحوافز. وأكد النائب حسين المسيرى ضرورة تعديل نسبة الأجور بالنسبة للمكافآت حتى القضاء على الفساد فى المؤسسات الحكومية وطالب النائب إبراهيم عبد الرحمن بإيقاف تعيين المستشارين وإنهاء خدمتهم، حتى تمكن إضافة المبالغ المخصصة لهم مشددا على ضرورة تخفيض موازنة وزارة الخارجية لموازنة.
المصدر : اليوم السابع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق