الأحد، 12 فبراير 2012

مرتضى منصور: لا يحق للجنة تقصى الحقائق "إدانة" الأمن فى مذبحة بورسعيد


رفض مرتضى منصور رئيس نادى الزمالك السابق والمرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، اتهام لجنة تقصى الحقائق بمجلس الشعب الأمن بالمسئولية عن الأحداث المؤسفة التى أعقبت مباراة كرة القدم بين فريقى الأهلى والمصرى، والتى راح ضحيتها أكثر من 70 مشجعاً من ألتراس أهلاوى بـ" العبث"، قائلا إنه لا يحق للجنة تقصى الحقائق المكلفة من قبل مجلس الشعب إدانة الأمن أو براءة أى شخص لأن القضية منظورة قضائياً.وانتقد مرتضى منصور فى حواره مع سيف زاهر فى برنامج "الملاعب اليوم " الذى يذاع على قناة الحياة (2) الأحداث المؤلمة التى أعقبت المباراة ووصفها بالكارثة الكبرى التى حلت على الرياضة المصرية، مؤكدا أنها نكسة رياضية توازى نكسة 67 العسكرية، رافضا فى الوقت ذاته تعميم التهم على الشعب البورسعيدى بأكمله لأن مرتكب هذه الجريمة البشعة هى قلة مندسة أرادت إثارة الفتنة.وقال المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، إن سمير زاهر رئيس اتحاد الكرة "مدان" فى هذه الأحداث، لأنه تسبب فى زيادة التعصب بين الجماهير نتاج القرارات الاستفزازية التى كانت تطبق على الأندية .ورحب مرتضى بعودة منافسات مسابقة الدورى الممتاز مرة أخرى بشرط عودة الأمن إلى الشارع المصرى، وأن تكون بحضور جماهيرى، لأن الكرة بدون حضور جمهور لا تساوى شيئا، على حد قوله.وطالب مرتضى، بإعادة هيكلة المنظومة الرياضية بمصر بفكر محترف ووعى بكل النواحى الرياضية، مع غلق جميع القنوات الفضائية التى تهدف لإثارة الاحتقان والفتن بين جميع الأندية.وسخر رئيس نادى الزمالك السابق من ارتفاع أسعار اللاعبين فى مصر قائلا "أكبر لاعب فى مصر لا يساوى أكثر من 300 ألف جنيه". واختتم حواره بالتعليق عن أن مصر تمتلك كوادر قادرة على تحمل مسئولية الكرة والرياضة فى الفترة المقبلة، أبرزهم الثنائى حرب دهشور رئيس الجبلاية الأسبق، وفايز عريبى رئيس نادى طنطا الذى يعتقد بأنهما الأجدر برئاسة اتحاد الكرة المصرية.





المصدر : اليوم السابع

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق