طالب الداعية الاسلامى الدكتور صفوت حجازى محاكمة رموز النظام السابق بتهمة الفساد السياسي، وإفساد مصر والحياة السياسية، وليس فقط محاكمتهم بتهمة الكسب غير المشروع، وانما استخدامهم البلطجية لإحداث فراغ أمني، والإيقاع بين إخوة الوطن المسلمين والمسيحيين.
وأضاف أن الإفراج عن سوزان ثابت زوجة الرئيس السابق، وزكريا عزمي ليس الشغل الشاغل؛ لأنهم سيحاكمون مجددًا طبقًا للرغبة الشعبية، فتزوير الانتخابات البرلمانية 2005م و2010م كفيل بإدانة كلِّ رموز النظام السابق، بل يجب العمل في الوقت الراهن للحفاظ على الثورة ومكتسباتها.
وأوضح أن الثورة لها أعداء في الخارج؛ هم الولايات المتحدة والكيان الصهيوني، الذين كانوا الأكثر حرصًا على الحفاظ على نظام مبارك، وأعداء الداخل وهم فلول الحزب الوطني وبقايا النظام البائد، وخصوصًا نواب الحزب الوطني المنحل ومرشحيه، وكل هؤلاء يخططون لإفشال الثورة من خلال محاولة اثارة فتنة طائفية.
وأشار إلى وجود إعلاميين وصحفيين في الكثير من وسائل الإعلام يتبعون الحزب المنحل، ويحاولون تضخيم الخسائر الاقتصادية، وينشرون الفتنة الطائفية، كما يحاولون الوقيعة بين الشعب والجيش، وهذا لن يحدث.
ومن ناحية اخرى، اكد حجازى إن من قاموا بإحراق الكنائس لا يمثلون المسلمين، وان ذلك يتنافى تماما مع تعاليم الاسلام التى تؤمن بحرية العقيدة والدين، مطالبا فى الوقت نفسه الاخوة الاقباط بتهدئة الاجواء وارجاء ملف فتح الكنائس المغلقة لحين استقرار الامور لان الوقت الراهن لا يتحمَّل الضغط
وأضاف أن الإفراج عن سوزان ثابت زوجة الرئيس السابق، وزكريا عزمي ليس الشغل الشاغل؛ لأنهم سيحاكمون مجددًا طبقًا للرغبة الشعبية، فتزوير الانتخابات البرلمانية 2005م و2010م كفيل بإدانة كلِّ رموز النظام السابق، بل يجب العمل في الوقت الراهن للحفاظ على الثورة ومكتسباتها.
وأوضح أن الثورة لها أعداء في الخارج؛ هم الولايات المتحدة والكيان الصهيوني، الذين كانوا الأكثر حرصًا على الحفاظ على نظام مبارك، وأعداء الداخل وهم فلول الحزب الوطني وبقايا النظام البائد، وخصوصًا نواب الحزب الوطني المنحل ومرشحيه، وكل هؤلاء يخططون لإفشال الثورة من خلال محاولة اثارة فتنة طائفية.
وأشار إلى وجود إعلاميين وصحفيين في الكثير من وسائل الإعلام يتبعون الحزب المنحل، ويحاولون تضخيم الخسائر الاقتصادية، وينشرون الفتنة الطائفية، كما يحاولون الوقيعة بين الشعب والجيش، وهذا لن يحدث.
ومن ناحية اخرى، اكد حجازى إن من قاموا بإحراق الكنائس لا يمثلون المسلمين، وان ذلك يتنافى تماما مع تعاليم الاسلام التى تؤمن بحرية العقيدة والدين، مطالبا فى الوقت نفسه الاخوة الاقباط بتهدئة الاجواء وارجاء ملف فتح الكنائس المغلقة لحين استقرار الامور لان الوقت الراهن لا يتحمَّل الضغط
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق