الأربعاء، 18 مايو 2011

حقوقيون : اجراء الانتخابات صعب فى غياب أمن يحرصها




أكد حقوقيون أن الحديث عن إجراء انتخابات برلمانية صعب فى ظل غياب امن يحرصها ، خاصة وأنه يتوقع مشاركة ملايين المصريين بالانتخابات، فضلا عن صعود تيارات دينية تحاول ركوب موجة الثورة.
واستنكر الحقوقيون تجاهل المجلس الاعلى للقوات المسلحة التحدث معهم فى الوقت الذى افسح فيه المجال للاحزاب والقوى السياسية، مطالبين بتقنين المراقبة الوطنية على الانتخابات والسماح بالرقابة الدولية.
جاء ذلك خلال ورشة عمل "إنتخابات المرحلة الانتقالية" التى نظمتها جمعية التنمية الانسانية بالمنصورة بمشاركة مشروع شارك وراقب لمؤسسة عالم واحد الاربعاء، والتى شهدت هجوم حاد على السلفيين.
قال الدكتور سعد الدين إبراهيم -أستاذ العلوم الاجتماعية- إن السلفيين لم يشاركوا فى الثورة ولم نسمع عنهم انهم مهتمون بالسياسة، منتقدا ما وصفه بالعار والخزى بقطع اذن قبطى فى قنا وقطع الطرق اعتراضا على تعيين المحافظ .
وأشاد ابراهيم بالتطور السياسى الذى تشهده جماعة الاخوان المسلمين والمتمثل فى شباب الاخوان.ومن جانبه، انتقد أحمد سميح -مدير مركز أندلس لدراسات التسامح وحقوق الانسان- استمرار مسئول ادارة الانتخابات بوزارة الداخلية فى مكانه دون تغيير بالرغم من أن حكومة الدكتور شرف تقول أنها منتخبة من الشعب.وشدد سميح على أن الحديث عن اجراء انتخابات صعب بدون جهاز الامن، فى ظل توقعات بوصول المصوتين بالملايين، لافتاً إلى ضرورة إطالة مدة التصويت عن الـ12 ساعة المعمول بها، ليتمكن الجميع من حق المشاركة.
ونبه زكريا عبد العزيز -مسئول وحدة الانتخابات بالمجلس القومى لحقوق الانسان- إلى ضرورة وضع منظمات المجتمع المدنى قواعد جديدة لمراقبة الانتخابات بعد الثورة، تراعى ان انتخابات 2011 سيكون المال السياسى على سبيل المثال المسيطر فيها.
ولفت إلى من اسماهم بـ"نشطاء أمن الولة" الذين مازالوا موجدين، مما يحتاج لمنظمات المجتمع المدنى عمل وقفة لمثل هذه الامور.
محمد محيى –مدير مركز التنمية الانسانية بالمنصورة طالب بضرورة تقنين المراقبة الوطنية على الانتخابات، منتقداً تجاهل المجلس العسكرى للقاء المجتمع المدنى على الرغم من أنه لديه حلول لكثير من المشكلات التى تواجه مصر.
ودعا إلى ضرورة اعتماد الرقابة الدولية على الانتخابات ابتدءً من انتخابات مجلسى الشعب والشورى القادمتين.
وأكد سعيد عبد الحافظ -مدير ملتقى الحوار للتنمية- أن الانتخابات القادمة سيغلب عليها محاولة التأثير على الناخبين من بعض الجهات للتصويت لصالحها بالمال والاستقطاب الدينى، مما يتطلب تدريب الناخبين على مراقبة التأثير على أرادة الناخبين، معتقداً أنها بدأت من الان.
وحذر عبد الحافظ من احتفاء الاعلام بالتيارات الدينية إلى حد وصول 70% من ضيوف برامج التوك شو من أصحاب المرجعية الدينية فى مقابل استضافة المدنيون والحقوقيون، لاحداثه نوع من التأثير السلبى على المشاهدين لترويجها أفكار تعادى حقوق الانسان













ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق