دعا قداسة البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية المسيحيين المعتصمين أمام مبنى اتحاد الاذاعة والتليفزيون بماسبيرو بفض فورى للاعتصام.
وكان عدد من الاخوة المسيحيين قد بدأوا اعتصاما مفتوحا منذ تسعة أيام احتجاجا على احداث الاعتداء على كنيستى امبابة . وقال البابا شنودة -فى بيان القاه نيابه عنه الانبا يوأنس سكرتير البابا للتلفزيون المصرى الأحد- "يا أبناءنا المعتصمين أمام ماسبيرو إن الامر قد تجاوز التعبير عن الرأى وقد اندس بينكم من لهم أسلوب غير أسلوبكم.. وأصبح هناك شجار وضرب نار وكل هذا يسىء إلى سمعة مصر وسمعتكم أيضا لذلك يجب فض هذا الاعتصام فورا". وشدد البابا شنودة على أن ما يحدث لا يرضى أحدا، وان صبر الحكام قد نفذ.. وأنتم الخاسرون إذا استمر اعتصامكم.
وقد نجح الجيش المصري وقوات الأمن فى فرض السيطرة على منطقة ماسبيرو وفض الاشتباكات التي وقعت مساء السبت بين المعتصمين وبعض الأفراد الذين تضاربت الأنباء حول هويتهم ؛ فيما صرح مدير مديرية الشئون الصحية بالقاهرة بأن العدد النهائي للمصابين في الأحداث بلغ 78 ثمانية وسبعين مصابا ولا توجد أية حالات وفاة.
وأوضح الدكتور أيمن رجب في تصريحات للصحفيين أن الحالات التي ما زالت محجوزة حتى الآن هي 18 ثمانى عشرة حالة فقط في أربعة مستشفيات وتقرر خروج الباقين بعد تحسن حالتهم .
رفع الاستعدادات الامنية للدرجة القصوى بماسبيرو
وفي السياق نفسه، أصدر اللواء نبيل الطبلاوى رئيس قطاع الأمن باتحاد الاذاعة والتلفزيون الأحد تعليمات مشددة برفع الاستعدادات الأمنية للدرجة القصوى بمبنى ماسبيرو، وتخفيض عدد الموجودين من العاملين في المبنى للحد الأدنى لتصل إلى نسبة 25 بالمائة.
جاء ذلك عقب الاشتباكات التى جرت مساء السبت أمام المبنى بين المعتصمين الأقباط ومجموعات من البلطجية وأسفرت عن اصابة 78 شخصا.
وقال الطبلاوى فى تصريحات للصحفيين إنه تقرر تشديد الاجراءات الأمنية وخاصة فيما يتعلق بنظام الدفاع المدنى والحريق تحسبا لحالات الطوارئ، حيث إن أحداث الأمس قد شهدت العديد من الحرائق لعدد كبير من السيارات الموجودة نتيجة لاستخدام زجاجات المولوتوف.
وأوضح رئيس قطاع أمن ماسبيرو انه تقرر تخفيض عدد الموجودين من العاملين في مبنى ماسيبرو للحد الأدنى لتصل إلى نسبة 25 بالمائه وذلك نتيجة للإجراءات الأمنية المشددة المفروضة ؛ حيث تم إغلاق الطرق المؤدية لماسبيرو وكورنيش النيل من جميع الجوانب بعد أحداث الأمس.. كما تم توسيع السياج الأمنى حول المبنى بالكامل مما يصعب على العاملين الدخول والخروج من ماسبيرو وأيضا حفاظا على السيدات من العاملات اللاتى يتعرض البعض منهن لبعض المضايقات من قبل المعتصمين وأثناء التفتيش الجارى فى المنطقة.
وأشار إلى أن قطاع الأمن بماسبيرو يقوم أيضا فى الوقت الراهن بتشديد الاجراءات الأمنية على الكتبات التى تحوى التسجيلات النادرة والتراث المصرى لوجودها فى الطوابق الأولى من المبنى.
وكانت منطقة ماسبيرو قد تحولت الليلة الماضية لساحة اشتباكات عنيفة بين عدد من البلطجية وعناصر من الأقباط المعتصمين أمام مبنى اتحاد الاذاعة والتلفزيون على خلفية الأحداث التى وقعت فى منطقة امبابة
وكان عدد من الاخوة المسيحيين قد بدأوا اعتصاما مفتوحا منذ تسعة أيام احتجاجا على احداث الاعتداء على كنيستى امبابة . وقال البابا شنودة -فى بيان القاه نيابه عنه الانبا يوأنس سكرتير البابا للتلفزيون المصرى الأحد- "يا أبناءنا المعتصمين أمام ماسبيرو إن الامر قد تجاوز التعبير عن الرأى وقد اندس بينكم من لهم أسلوب غير أسلوبكم.. وأصبح هناك شجار وضرب نار وكل هذا يسىء إلى سمعة مصر وسمعتكم أيضا لذلك يجب فض هذا الاعتصام فورا". وشدد البابا شنودة على أن ما يحدث لا يرضى أحدا، وان صبر الحكام قد نفذ.. وأنتم الخاسرون إذا استمر اعتصامكم.
وقد نجح الجيش المصري وقوات الأمن فى فرض السيطرة على منطقة ماسبيرو وفض الاشتباكات التي وقعت مساء السبت بين المعتصمين وبعض الأفراد الذين تضاربت الأنباء حول هويتهم ؛ فيما صرح مدير مديرية الشئون الصحية بالقاهرة بأن العدد النهائي للمصابين في الأحداث بلغ 78 ثمانية وسبعين مصابا ولا توجد أية حالات وفاة.
وأوضح الدكتور أيمن رجب في تصريحات للصحفيين أن الحالات التي ما زالت محجوزة حتى الآن هي 18 ثمانى عشرة حالة فقط في أربعة مستشفيات وتقرر خروج الباقين بعد تحسن حالتهم .
رفع الاستعدادات الامنية للدرجة القصوى بماسبيرو
وفي السياق نفسه، أصدر اللواء نبيل الطبلاوى رئيس قطاع الأمن باتحاد الاذاعة والتلفزيون الأحد تعليمات مشددة برفع الاستعدادات الأمنية للدرجة القصوى بمبنى ماسبيرو، وتخفيض عدد الموجودين من العاملين في المبنى للحد الأدنى لتصل إلى نسبة 25 بالمائة.
جاء ذلك عقب الاشتباكات التى جرت مساء السبت أمام المبنى بين المعتصمين الأقباط ومجموعات من البلطجية وأسفرت عن اصابة 78 شخصا.
وقال الطبلاوى فى تصريحات للصحفيين إنه تقرر تشديد الاجراءات الأمنية وخاصة فيما يتعلق بنظام الدفاع المدنى والحريق تحسبا لحالات الطوارئ، حيث إن أحداث الأمس قد شهدت العديد من الحرائق لعدد كبير من السيارات الموجودة نتيجة لاستخدام زجاجات المولوتوف.
وأوضح رئيس قطاع أمن ماسبيرو انه تقرر تخفيض عدد الموجودين من العاملين في مبنى ماسيبرو للحد الأدنى لتصل إلى نسبة 25 بالمائه وذلك نتيجة للإجراءات الأمنية المشددة المفروضة ؛ حيث تم إغلاق الطرق المؤدية لماسبيرو وكورنيش النيل من جميع الجوانب بعد أحداث الأمس.. كما تم توسيع السياج الأمنى حول المبنى بالكامل مما يصعب على العاملين الدخول والخروج من ماسبيرو وأيضا حفاظا على السيدات من العاملات اللاتى يتعرض البعض منهن لبعض المضايقات من قبل المعتصمين وأثناء التفتيش الجارى فى المنطقة.
وأشار إلى أن قطاع الأمن بماسبيرو يقوم أيضا فى الوقت الراهن بتشديد الاجراءات الأمنية على الكتبات التى تحوى التسجيلات النادرة والتراث المصرى لوجودها فى الطوابق الأولى من المبنى.
وكانت منطقة ماسبيرو قد تحولت الليلة الماضية لساحة اشتباكات عنيفة بين عدد من البلطجية وعناصر من الأقباط المعتصمين أمام مبنى اتحاد الاذاعة والتلفزيون على خلفية الأحداث التى وقعت فى منطقة امبابة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق