وجهت الكنيسة القبطية الشكر إلى المجلس الأعلى للقوات المسلحة لقيامه بالإفراج عن بعض المعتقلين الأقباط فى أحداث ماسبيرو والتى لم يثبت تورطهم في أية أعمال غير قانونية ؛ فيما بدأ الأقباط المعتصمون أمام ماسبيرو فض اعتصامهم الذي استمر اكثر من 10 عشرة أيام عقب أحداث العنف الطائفي في منطقة إمبابة.
والتقى وفد من شباب ائتلاف ماسبيرو - الخميس- مع الأنبا ارميا الأسقف العام وسكرتير البابا شنودة ؛ حيث دار حوار هادئ لمدة ثلاث ساعات عرضوا فيه مطالبهم واستمعوا لنصائح الكنيسة بالتوقف عن الاعتصامات فى هذه الظروف الدقيقة التى تمر بها البلاد.
وأعرب الشباب عن تقديرهم للبابا شنودة الثالث بابا الأسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية كقيادة دينية وأوضحوا أنهم لم يقصدوا مخالفة أوامره وإنما كانوا يسعون لتوضيح موقفهم وضمان عدم تكرار الاعتداءات الطائفية.
كان الأقباط المعتصمون أمام مبنى الإذاعة والتلفزيون في ماسبيرو قد بدأوا في فض اعتصامهم - صباح الخميس- في أعقاب اتفاق رئيس مجلس الوزراء عصام شرف واللواء منصور العيسوي وزير الداخلية مع وفد يمثل المعتصمين ويضم كلا من القس فيلوباتير جميل كاهن كنيسة العذراء مريم بالطوابق بالجيزة وجورج إسحاق والدكتور أنطوان عادل وأمير رمزي – اتفقوا على فتح الكنائس المغلقة على أن يبدأ صباح الخميس فتح أربع كنائس بالقاهرة وأسيوط والمنيا.
كما تضمن الاتفاق القبض على مرتكبي أحداث إمبابة والمحرضين ، وسيتم بحث الإفراج الصحي عن طوسوني مريم راغب المتهمة في قضية الإتجار بالأطفال والتي قضت فترة عقوبتها، وأيضا الإفراج عن عدد من شباب الأقباط الذين تم القبض عليهم في الاعتصامين الأول والثاني أمام ماسبيرو.
وقال المستشار أمير رمزي أحد المشاركين في اعتصام ماسبيرو وعضو لجنة العدالة الوطنية بمجلس الوزراء إن فض الاعتصام يأتي بعد أن تفهمت القيادات السياسية والأمنية والدينية أن كل ما يطلبه معتصمو ماسبيرو هو تطبيق القانون علي من يشعلون الفتن الطائفية حتي لا يتكرر وقوعها في مناطق أخرى.**
والتقى وفد من شباب ائتلاف ماسبيرو - الخميس- مع الأنبا ارميا الأسقف العام وسكرتير البابا شنودة ؛ حيث دار حوار هادئ لمدة ثلاث ساعات عرضوا فيه مطالبهم واستمعوا لنصائح الكنيسة بالتوقف عن الاعتصامات فى هذه الظروف الدقيقة التى تمر بها البلاد.
وأعرب الشباب عن تقديرهم للبابا شنودة الثالث بابا الأسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية كقيادة دينية وأوضحوا أنهم لم يقصدوا مخالفة أوامره وإنما كانوا يسعون لتوضيح موقفهم وضمان عدم تكرار الاعتداءات الطائفية.
كان الأقباط المعتصمون أمام مبنى الإذاعة والتلفزيون في ماسبيرو قد بدأوا في فض اعتصامهم - صباح الخميس- في أعقاب اتفاق رئيس مجلس الوزراء عصام شرف واللواء منصور العيسوي وزير الداخلية مع وفد يمثل المعتصمين ويضم كلا من القس فيلوباتير جميل كاهن كنيسة العذراء مريم بالطوابق بالجيزة وجورج إسحاق والدكتور أنطوان عادل وأمير رمزي – اتفقوا على فتح الكنائس المغلقة على أن يبدأ صباح الخميس فتح أربع كنائس بالقاهرة وأسيوط والمنيا.
كما تضمن الاتفاق القبض على مرتكبي أحداث إمبابة والمحرضين ، وسيتم بحث الإفراج الصحي عن طوسوني مريم راغب المتهمة في قضية الإتجار بالأطفال والتي قضت فترة عقوبتها، وأيضا الإفراج عن عدد من شباب الأقباط الذين تم القبض عليهم في الاعتصامين الأول والثاني أمام ماسبيرو.
وقال المستشار أمير رمزي أحد المشاركين في اعتصام ماسبيرو وعضو لجنة العدالة الوطنية بمجلس الوزراء إن فض الاعتصام يأتي بعد أن تفهمت القيادات السياسية والأمنية والدينية أن كل ما يطلبه معتصمو ماسبيرو هو تطبيق القانون علي من يشعلون الفتن الطائفية حتي لا يتكرر وقوعها في مناطق أخرى.**
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق